تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 عقدت منظمة الصحة العالمية في محافظة الإسماعيلية اليوم الاثنين ، وبدعم من حكومة اليابان والتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية، ورشة عمل ل 50 متدرب من هيئة الإسعاف حول مفاهيم الصحة النفسية والتدخلات النفسية الأولية بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية خلال حالات الطوارئ.

شملت ورشة العمل على محاضرات وجلسات نقاشية عن المبادئ الأساسية للصحة النفسية وأكثر الاضطرابات النفسية شيوعا وأعراضها والإسعافات النفسية الأولية والتواصل الجيد والمسئول مع المجتمعات.

سيؤهل هذا التدريب أطقم الإسعاف لتقديم الدعم النفسي الأولي في حالات الأزمات الإنسانية في حالات الطوارئ خاصة أنهم عادة ما يكونون نقطة الاتصال الأولى من الفريق الطبي مع المرضى.

كما تضمنت الورشة محاضرات عن أساليب تعزيز العناية النفسية الشخصية لأطقم الإسعاف والتعامل مع الإجهاد النفسي الناتج عن التعامل مع الحالات المصابة بالصدمات النفسية. كذلك تضمنت الورشة جلسات للتطبيق العملي لمهارات التواصل لاستخدامها أثناء تقديم الدعم النفسى الأولى.

وتأتي أهمية هذا التدريب في ظل استقبال مصر للمرضى والمصابين من قطاع غزة مما يتطلب وجود فريق طبي متكامل لتقديم الخدمات والرعاية الطبية العاجلة بما فيها خدمات الصحة النفسية.

يتأثر تقريبا جميع الأشخاص بشكل أو آخر فى حالات الطوارئ والأزمات وقد يعانون من ضائقة نفسية تتحسن بمرور الوقت أو ينتج عنها اضطراب نفسي. تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن من بين الأشخاص الذين عانوا من حرب أو غيرها من النزاعات في السنوات ال 10 الماضية، عانى واحد من كل خمسة (22٪) من الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام.

قال ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد، "توفير الدعم النفسي هو جزء أساسي ولا غنى عنه من تقديم الخدمة الطبية العاجلة والاستجابة الإنسانية  فى حالات الطوارئ والأزمات سواء حروب أو حوادث أو كوارث طبيعية. تعمل منظمة الصحة العالمية مع مختلف الشركاء والهيئات، بما فيهم وزارة الصحة والسكان وهيئة الإسعاف والهيئة العامة للرعاية الصحية والهلال الأحمر المصري لتقديم مختلف الإرشادات والتدريبات وغيرها من الأدوات لضمان وجود استجابة إنسانية نفسية منسقة وفعالة بالإضافة إلى بناء أنظمة صحية نفسية مستدامة وقادرة على تقديم الخدمات للناس الذين هم في أشد الحاجة للدعم النفسي في الأوقات العادية أو في الأزمات خاصة في ظل الأزمة الحالية في قطاع غزة".

من جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بهيئة الإسعاف المصرية دكتور محمد عبدالبديع "إنه من دواعي سرورنا في هيئة الإسعاف المصرية التعاون والشراكة مع إحدى أرقى المنظمات الصحية عالميا ومحليا في مختلف المجالات وخاصة في مجال الصحة النفسية. فإن تلك الخطوة تعد إحدى الخطوات الهامة والمحورية لتكمل  عملية بناء فريق عمل صحي متكامل  يساهم في خلق بيئة عمل صحية تساهم بشكل فعال في تقديم مختلف الخدمات الإسعافية بجودة وكفاءة متميزة".

وطبقا للأرقام القومية، استقبلت مصر منذ نوفمبر الماضي 5500 من المرضى والمصابين الذين تم إجلاؤهم من غزة لتلقي العلاج في مصر بالإضافة إلى آلاف المرافقين والرعايا الأجانب.

وفي ظل استقبال مصر للمصابين والمرضى من قطاع غزة، كانت منظمة الصحة العالمية قد عقدت تدريبات أخري لدعم النظام الصحي المصري في الاستجابة للأزمة الحالية بما فيها تدريبات عن التعامل مع الإصابات الجماعية في أقسام الطوارئ وتقديم الرعاية الأساسية لأصحاب الأمراض الحادة والإصابات البالغة والتعامل مع المتعرضين للمصابين بمواد خطرة مثل المواد الكيمائية والإشعاعية.

IMG-20240624-WA0029 IMG-20240624-WA0028 IMG-20240624-WA0027 IMG-20240624-WA0026 IMG-20240624-WA0025

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اضطراب ما بعد الصدمة اضطراب ثنائي القطب الاسعاف المصري الاضطراب ثنائي القطب الدعم النفسي الصدمات النفسية المبادئ الأساسية المشاركة المجتمعية تقديم الخدمة الطبية هيئة الاسعاف المصرية خدمات الصحة النفسية كوارث طبيعية منظمة الصحة العالمیة حالات الطوارئ IMG 20240624

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل

شدد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية الترصد الوبائي البيطري، معتبرا إياه الركيزة الأساسية في الوقاية من الأمراض المشتركة والأوبئة العالمية.

جاء ذلك خلال جلسة "الصحة الواحدة.. .الرؤية والمنهجية" التي عُقدت ضمن فعاليات احتفالية إطلاق الدلائل الإرشادية للتدخلات الطبية البيطرية، والتي نظّمها المجلس الصحي المصري بمشاركة نخبة من المختصين والخبراء.

وأكد عابد أن العالم يواجه خطرًا خفيًا يتمثل في وجود أكثر من مليون ونصف فيروس محتمل في الحيوانات والطيور، بعضها قد يتحور وينتقل إلى البشر.

وقال: «هنا يأتي الدور المحوري للطبيب البيطري، الذي لا يقتصر على العلاج بل يتعداه إلى الترصد المبكر والتقصي والتحليل، مما يجعله خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح».

وأوضح أن هناك تعاونا مستمرا بين مصر ومنظمة الصحة العالمية في مجالات الرقابة البيطرية والترصد، مؤكدا أن التجربة المصرية في هذا المجال باتت تُدرّس كنموذج ناجح في الأوساط الدولية، خاصة مع التقدم الكبير في منظومة التطعيمات البيطرية، والتي تساهم في تقليل الحاجة إلى المضادات الحيوية، وتدعم سلامة الغذاء وصحة الإنسان.

وأشار إلى نتائج دراسات حديثة أُجريت في مزارع الدواجن المصرية، أظهرت أن الرقابة البيطرية الفعالة تؤدي إلى تقليل معدلات الإصابة بالأمراض وتقليل استخدام المضادات الحيوية بشكل عشوائي، وهي نتائج تتماشى مع توجهات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية لبحوث الأوبئة البيطرية.

ووفقًا لأحدث تقارير WHO لعام 2024، فإن تعزيز الترصد الوبائي البيطري وتكامل البيانات الصحية بين القطاعات يمثل أحد أهم أدوات الاستعداد للجوائح، وخاصة أن 75% من الأمراض المستجدة عالميًا تعود إلى مصدر حيواني، وهو ما يعزز الحاجة إلى توسيع مفهوم "الصحة الواحدة" على مستوى السياسات والبرامج التنفيذية.

واكد عابد أن التطعيمات البيطرية والرقابة المستمرة في المزارع والمنافذ الحيوانية قادرة على تقليل مخاطر العدوى قبل وصولها إلى الإنسان، مما يحمي الصحة العامة ويعزز الأمن الصحي الغذائي.

اقرأ أيضاً«الصحة العالمية» تشيد بدور مصر كدولة نموذجية في تبني أعلى معايير الجودة الصحية

منظمة الصحة العالمية تحذر من انهيار وشيك للنظام الصحي في غزة

ما هي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية؟.. الصحة العالمية تحذر من هذه الأعراض

مقالات مشابهة

  • ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
  • "الصحة العالمية" تعتمد قرارا بالأغلبية لرفع علم فلسطين في مقرها
  • منظمة الصحة العالمية تعتمد قرار رفع علم دولة فلسطين في مقرها
  • برعاية المملكة.. اعتماد قرار برفع علم دولة فلسطين في منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تقرر رفع علم فلسطين في مقرها
  • علم فلسطين يرفرف في أروقة منظمة الصحة العالمية لأول مرة.. غضب إسرائيلي
  • منظمة الصحة العالمية: نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في غزة
  • لأول مرة.. علم فلسطين سيرفرف فوق مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف
  • «الصحة العالمية»: الترصد الوبائي وتطعيمات الحيوانات درع الوقاية من أوبئة المستقبل
  • منظمة الصحة العالمية: 60% من الأمراض المعدية بين البشر سببها الحيوانات