طهران.. نائب وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظيريه في كوريا ونيبال
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
التقى نائب وزير الخارجية م. وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم الاثنين، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية بجمهورية كوريا تشونغ بيونغ وون، على هامش الاجتماع التاسع عشر لوزراء خارجية منتدى حوار التعاون الآسيوي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
أخبار متعلقة من 88 دولة.. اكتمال مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين للحجبينها تفعيل لجان الصداقة.. تفاصيل جلسة المباحثات بين المملكة وألبانياحضر اللقاء، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبدالله بن سعود العنزي، ومدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.لقاء وزير خارجية نيبالكما التقى الخريجي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية نيبال ناريان كاجي شريستا، على هامش الاجتماع.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء مدير عام مكتب نائب وزير الخارجية مطشر العنزي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس طهران نائب وزير الخارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية منتدى حوار التعاون الآسيوي نائب وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية العماني ينقل مقترحًا أمريكيًا جديدًا إلى طهران بشأن الاتفاق النووي
نقل وزير الخارجية العماني إلى طهران، يوم السبت، بنود مقترح أمريكي جديد بشأن الاتفاق النووي، في خطوة تمهّد لجولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بحسب ما أعلن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني.
وقال “عراقجي” في منشور على منصة "إكس" إن بلاده "سترد على المقترح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني"، دون الكشف عن مضمون المقترح.
من جانبها، قالت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف "أرسل مقترحًا مفصلًا ومقبولًا للنظام الإيراني"، معتبرة أن من "مصلحة طهران" القبول بالمبادرة، لكنها امتنعت عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأكدت ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متمسك بموقفه الرافض لامتلاك إيران أي قدرات نووية هجومية، قائلة: "لقد أوضح الرئيس ترامب أن إيران لا يمكنها أبدًا الحصول على قنبلة نووية".
وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران "ممكن في المستقبل غير البعيد"، مضيفًا أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ خطوات قد تعرقل سير المفاوضات.
وبدت تصريحاته مؤشرًا على قلق أمريكي متزايد من إمكانية إقدام إسرائيل على ضرب منشآت نووية إيرانية، في وقت تكثف فيه إدارة ترامب جهودها الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي.
تُعد مسألة تخصيب اليورانيوم إحدى أبرز العقبات في المفاوضات، إذ تصر واشنطن على تخلي طهران عن منشآتها الخاصة بالتخصيب، بينما ترفض إيران هذا الشرط، مشددة على أن برنامجها النووي سلمي بحت.
وتنفي طهران سعيها لامتلاك سلاح نووي، رغم تجاوزها، خلال السنوات الماضية، القيود التي فرضها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وذلك بعد انسحاب إدارة ترامب منه في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات.
كان الاتفاق النووي لعام 2015 قد وُقع بين إيران وست قوى عالمية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، بريطانيا، وألمانيا)، وهدف إلى كبح طموحات إيران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. إلا أن ترامب انسحب من الاتفاق عام 2018 ضمن سياسة "أقصى الضغوط"، ما دفع إيران تدريجيًا للتخلي عن التزاماتها بموجبه.