معرض للفنان التشكيلي صالح خضر في المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
احتضن المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق معرضاً فردياً للفنان التشكيلي صالح خضر.
وضم المعرض 23 لوحة محملة بالمشاعر والأحاسيس وذلك بإدخال الورق والألوان الترابية لتجسد مجموعة صور بصرية قادرة على لفت انتباه المتلقي لها.
وبيّن رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للفنون البصرية الدكتور غياث الأخرس أن معرض اليوم يحمل الكثير من الروعة والدهشة باختلاف لوحاته ومواضيعه المتنوعة من خلال تعدد وتراكم الطبقات فوق بعضها.
وأكد الدكتور الأخرس سعي المركز الدائم لتطوير الشباب واستقطاب الفنانين من جميع المحافظات دون الاقتصار فقط على فناني دمشق.
من جهته بيّن الفنان خضر ابن محافظة حماة أنه من خلال مشاركته في هذا المعرض حاول تطوير أعماله عن السابق من خلال استثمار الورق واستخدامه بحلة جديدة وبحرية أكثر، فالفن التجريدي بحسب تعبيره نص بصري يشاهده المتلقي بحسب مخزونه الفكري وأفكاره.
بدورها عبرت الفنانة التشكيلية نداء الدروبي عن إعجابها بالمعرض الذي تميز بالتقنيات العالية والألوان المنسجمة والمتدرجة التي تمكن من خلالها الفنان من التعبير عن أحاسيسه ومشاعره المرهفة.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
احتضن مجمع جراند مول بولاية بوشر انطلاق فعاليات معرض "موسم فاكهة المانجو لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بمشاركة عدد من المزارعين والجهات المعنية بالقطاع الزراعي، ويستمر حتى يوم الغد (21 يونيو الجاري).
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على ثمار المانجو العُمانية، وتعزيز الوعي بأهمية زراعتها وطرق العناية بها، حيث يضم المعرض أركانًا متنوعة تشمل عرضًا لأصناف المانجو المحلية، وأركانًا لإكثار الشتلات وطرق الزراعة والري والتسميد، بالإضافة إلى منصات مخصصة للمزارعين والمرأة الريفية والشركاء والرعاة، كما يشهد المعرض عرض "بوسترات" علمية وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة تسلط الضوء على أبرز التحديات الفنية والبيئية المرتبطة بزراعة المانجو.
وأكد محمد بن أحمد السدراني، باحث تقنية حيوية بدائرة البحوث الزراعية، أن زراعة المانجو في سلطنة عمان كانت تتم سابقًا عبر البذور، مما أدى إلى تنوع وراثي كبير بين الأشجار، مشيرًا إلى وجود نوعين من البذور: متعددة الأجنة التي تنتج شتلات مشابهة للشجرة الأم، ووحيدة الأجنة التي تنبت أشجارًا تختلف جينيًا عنها.
وأوضح السدراني أن المانجو تأتي كثاني أهم محصول زراعي في سلطنة عُمان بعد النخيل، إلى جانب محاصيل أخرى مثل الموز والليمون، حيث بلغت المساحة المزروعة بأشجار المانجو في عام 2023 نحو 3649 فدانًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 16149 طنًا، محققة عائدًا اقتصاديًا يُقدّر بنحو 5 ملايين ريال عُماني، كما تُسهم بنسبة 29% من الاكتفاء الذاتي من ثمار المانجو.
ولفت إلى أن الوزارة عملت على تطوير هذا القطاع عبر مشاريع متعددة، من بينها مشروع إنتاج الشتلات المحسنة الممول من صندوق التنمية الزراعية، ودعم القطاع الخاص، إلى جانب إنشاء بنك وراثي يضم أصنافًا محلية وعالمية من شجرة المانجو للحفاظ على تنوعها الجيني.
وعن التحديات، أشار السدراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية تسببا في نشاط الفطريات وانتشار بعض الآفات، مثل الحشرات الناقلة لفطريات تؤدي إلى تدهور الشجرة كليًا، نتيجة انسداد جذوعها ومنع امتصاص المياه والعناصر الغذائية.
من جانبه، تحدث المزارع حمود بن سليمان المحرزي، أحد المشاركين في المعرض، عن تجربته في زراعة المانجو التي بدأها قبل خمس سنوات، مبينًا أن هذا المحصول يتميز بمذاقه اللذيذ، ويُعد من أكثر الأشجار المرغوبة في سلطنة عمان، إلا أنه يتطلب عناية دقيقة، خاصة فيما يتعلق بطرق الري والتسميد.
وأشار إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات واتباع أساليب ري تقليدية يؤثر سلبًا على الإنتاجية، كما أن نقص الخبرة قد يؤدي إلى نفوق الأشجار، وأكد أهمية التحكم الدقيق في كميات المياه والأسمدة لضمان نمو صحي ومستدام.
وشدد المحرزي على أن القطاع الزراعي يفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص العمل للعُمانيين في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج، داعيًا المزارعين إلى الاعتماد على الكوادر الوطنية وتجنب العمالة الوافدة التي قد تسيء استخدام الموارد، كما أوصى بزراعة أشجار المانجو نظرًا لقلة استهلاكها للمياه والأسمدة مقارنة بمحاصيل أخرى.