سواليف:
2025-06-06@21:47:12 GMT

مهرجان جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

#سواليف

#مهرجان_جرش للثقافة والفنون…اي برامج سيقدمها؟

بقلم : #رسمي_محاسنة
حتى اللحظة ، مايرشح عن مهرجان جرش للثقافة والفنون، لايتعدى انتظار بالونات الاختبار التي اطلقتها وزيرة الثقافة، ونقابة الفنانين، وبيانات فرق مسرحية، حيث كانت البداية مع تصريح وزيرة الثقافة”هيفاء النجار” بان المهرجان سيعقد هذا العام يوم 24 يوليو تحديدا، هذا التصريح الذي لم يصمد الا ساعات، امام تصريح “نفي”جديد للوزيرة قالت فيه “انه لم يتم تحديد موعد المهرجان ، وانه لا يعتبر أولوية بسبب الأوضاع في فلسطين وغزة”.

وبعد ما اثاره تصريح وزيرة الثقافة من بلبلة، وردود فعل غاضبة،وتراجعها عنه، في دليل على ان وزارة الثقافة تتخبط، وتسير دون استراتيجية واضحة،بعد هذا جاء بيان نقابة الفنانين، الذي لجأ الى استعارة مفردات غير مقنعة،وكان اكثر ماتوقف عنده المتابعون، ان مهرجان جرش يمثل للفنانين” الوسيلةَ السنوية ليكملوا درب الحياة المشبع بالآلام”. وبعده جاء بيان فرقة المسرح الحر، حيث لفت نظري في البيان جملة “سننير العتمة بمصابيح صنّاع الإبداع الذين يحبون الحياة”. بداية اؤكد اني لست مع الغاء هذه الدورة للمهرجان…ولكن!!! وهذه ال”لكن”، لها علاقة بواقع جديد، قد فرضته “غزة” بصمود مقاومتها واهلها على جميع نواحي الحياة،وهذا الحراك العالمي اليومي في عواصم ومدن العالم،هو شاهد على التاثير الذي احدثته غزة في العقل والوجدان الانساني ،وبالتالي فان الخطاب الثقافي والفني بعد 7 اكتوبر، هو مختلف تماما عن اليوم السابق له، وانه لم يعد مقبولا هذا”الاجترار” الذي عشنا عليه سنوات طويلة، وغير مقبولة تلك الشعارات التي عفى عليها الزمن، ولا كل ذلك”البقر المقدس” الذي تاجر واستثمر في القضية الفلسطينية. يقول بيان النقابة””يجب أن تكون هناك أغنية أردنية، قصيدة ومسرح وأفلام جادة الطروحات، معرض تشكيلي”،نعم يجب ان يكون كذلك، لكننا لم نر ضؤ “مصابيح صناع الابداع “طول تلك الشهور القاسية على “غزة”، ولم تحرك ساكنا،فلا اغنية تلامس همجية العدوان، ولا تطاول عنفوان المقاومة،ولم تحركها كل تلك المشاهد التي هزت العالم. اما الشعر والشعراء، والقصائد، فان الحرف والمفردة والقافية، لم تمر على اّذاننا ووجداننا، ولم نسمع بشطر بيت لشاعر اصبح من مفردات الشارع، يرددها الناس تأثرا بعبقرية شعرائنا. وفي المسرح، فان الكلام يطول، وليس هنا مكان الحديث عن غياب المسرح الاردني، على المستوى الوطني،ولا على المستوى العربي،وما شاهدناه من عروض، ادّعت انها عن غزة، هي اعمال اقرب للمراهقة السياسية،تقول شعارات مباشرة، واقرب للمنشور السياسي،او مرتبكة،تفنقر للحد الادنى من الرؤية الابداعية، وتفتقر الى المقترح الفكري والجمالي،البعيد عن استثنائية اللحظة التي نمر بها. اما السينما،ففي الوقت الذي كان يتم فيها قتل وتدمير غزة، كانت افلامنا تشارك افلاما صهيونية بمهرجانات سينمائية،اويدّعي اصحابها بانهم يمثلون الاردن في اكبر المهرجانات،يرافق هذا الادّعاء ترويج ومديح ساذج. وفي الفن التشكيلي ،فان قصف مدينة غرنيكا في إقليم الباسك بإسبانيا، الذي أوقع قرابة 2000 قتيل، قد الهم الفنان”بيكاسو” برسم لوحة “غرنيكا”، التي خلدت المذبحة في وجدان العالم، لكن ماحصل في “غزة” من قتل ودمار،عشرات اضعاف ماتم في المدينة الاسبانية،ونتساءل ايضا، اين الفن التشكيلي، الذي استفزته المذبحة، وقدم لوحة توثق رمزية المذابح اليومية؟. ان الفنان والمثقف لايختبيء خلف احتياجاته المعيشية،لانه في هذه الحالة يصبح مجرد كم فائض عن الحاجة،تنازل عن دوره في التاثيرعلى المجتمع،وفقد حضوره لانه اصبح بلا منجز حقيقي،وانهى دوره في الحياة العامة. على الجانب الاخر،فان كل الفنانين”الثوريين”،والفرق”الثورية” العربية، لم تقدم منجزا فنيا متجددا،قادرا على التاثير،والتغيير،لانها اسماء تعيش في الماضي،وفقدت تاثيرها، ومصداقيتها. ومن قراءة الواقع الفني والثقافي، ان اقامة مهرجان جرش،على اعتبارانه” الوسيلةَ السنوية ليكمل الفنان درب الحياة المشبع بالآلام”- كما جاء في بيان النقابة- لا اعتقد ان هذا”الدرب” سينتج عنه ابداع، يحمل برنامجا للمهرجان يليق بالاردنيين،ومواقفهم المتماهية مع مواقف شرفاء العالم في الشأن الفلسطيني.

مقالات ذات صلة لكل نهاية بدايات محتملة / د. محمد الداهي 2024/06/23

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مهرجان جرش مهرجان جرش

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي ترخص لثلاثة برامج أكاديمية جديدة بجامعة نزوى

"عمان": رخصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لثلاثة برامج أكاديمية جديدة في جامعة نزوى، وذلك ضمن جهود الوزارة لتطوير منظومة التعليم العالي في سلطنة عُمان وتعزيز التخصصات الصحية في الجامعات الحكومية والخاصة بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.

وقد شملت البرامج المرخصة، ماجستير العلوم في الممارسة المتقدمة للتمريض والذي يتضمن 5 تخصصات وهي الرعاية الطارئة والحرجة، وصحة المجتمع والشيخوخة، والتوليد، وصحة الطفل، وصحة البالغين، أما البرنامج الثاني فهو ماجستير العلوم الصحية، ويضم تخصصين في فرعين: القيادة والإدارة الصحية، وتعليم المهن الصحية.

ورخصت الوزارة طرح بكالوريوس العلوم في العلاج التنفسي، والذي يعد من البرامج النوعية التي تسهم في تأهيل كوادر صحية متخصصة في واحد من أكثر المجالات طلبا في القطاع الصحي.

وقال الدكتور محمد السيباني، المسجل العام لعمادة القبول والتسجيل بجامعة نزوى:"يمثل ترخيص هذه البرامج خطوة نوعية في مسيرة جامعة نزوى نحو تعزيز حضورها الأكاديمي وتوسيع خيارات الطلبة في مجالات ذات أهمية حيوية لسوق العمل العماني. إن التخصصات الجديدة، وخصوصًا في مجالات المهن الصحية، جاءت استجابة لحاجة فعلية في القطاع الصحي، وستمكن الطلبة من الحصول على فرص تعليمية وتدريبية تواكب التطورات العلمية والطبية الحديثة". وأضاف السيباني: "الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بإدخال تخصصات نوعية تلبي طموحات الطلبة وتفتح أمامهم آفاقًا مهنية واعدة، كما تسهم في بناء كوادر وطنية متخصصة قادرة على الإسهام في خدمة المجتمع وتطوير القطاع الصحي في سلطنة عُمان.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن الجامعة ستبدأ قريبًا بالإعلان عن شروط القبول في هذه البرامج وفق الضوابط المعتمدة، داعيًا الطلبة إلى متابعة منصات الجامعة الرسمية للتعرف على تفاصيل البرامج الجديدة، والاستفادة من هذه البرامج المتميزة، وكانت جامعة نزوى قد أعلنت في شهر فبراير 2025 حصولها على الموافقات النهائية من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار لطرح 5 برامج جديدة: 2 منها في درجة الدكتوراة، و3 برامج في درجة الماجستير؛ مما يرفع عدد البرامج في هاتين الدرجتين إلى 4 تخصصات في درجة الدكتوراة، 32 تخصصا في درجة الماجستير. وأعلنت الجامعة عن فتح باب التسجيل في تلك التخصصات أمام جميع الطلبة وهي الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال والدكتوراة في الفلسفة في دراسات الأعمال للتخصصات الفرعية: المحاسبة ـ والتمويل ـ والتسويق وبرنامج الدكتوراة في الفلسفة في اللغة العربية وآدابها للتخصصات الفرعية: الدراسات اللغوية، الدراسات الأدبية والنقدية وبرنامج آخر في ماجستير العلوم في الصيدلة الإكلينيكية وماجستير العلوم في الصيدلة الصناعية.

مقالات مشابهة

  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • “التي أم أس” تشهد أولى خطوات قيد زيزو مع الأهلي واللاعب يطير إلى تركيا
  • دعم الثقافة والفنون بالإمارات.. منح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقى
  • «إقامة دبي» و«الثقافة والفنون» تعززان وعي الأطفال بالاستدامة
  • زيارة القنصل واتصال السفير .. أول مصري بلجنة تحكيم مهرجان ITFFA | خاص
  • حلّ ديوان رياض الفتح وتحويله إلى ولاية الجزائر
  • التعليم العالي ترخص لثلاثة برامج أكاديمية جديدة بجامعة نزوى
  • أول تعليق لترامب على حظر السفر الجديد والدول التي يشملها
  • تفاصيل العرض الخرافي الذي رفضه زيدان لتدريب الهلال السعودي
  • جلسة حوارية حول تضمين مبادئ حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية