محمد سليمان: توالي انتصارات قواتنا في محاور سنار والمدرعات وغرب أم درمان والفاشر وبقية المحاور
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الضابط بالجيش السوداني محمد سليمان طلحة بتوالي انتصارات قواتنا في محاور سنار والمدرعات وغرب أم درمان والفاشر وبقية المحاور.الجزيرة – السودانإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
"العُمانية": يسلط كتاب "شراء الوقت" للمؤلف "توماس. إف. ماكداو" وترجمة محمد بن عبدالله الحارثي، الضوء على عوالم التجارة والهجرة بين إفريقيا وآسيا، وبين زنجبار وعُمان على وجه الخصوص، ويتناول علاقات العُمانيين بغرب المحيط الهندي، استنادًا إلى وثائق عُمانية مهمة عن زنجبار. ويضم الكتاب عددًا من الوثائق والخرائط والرسوم التعبيرية، المدونة في الأرشيفات الوطنية الزنجبارية.
ويقول مترجم الكتاب في مقدمته: "يتمحور هذا الكتاب بصفته تاريخًا اجتماعيًّا لعوالِم مُتَرابطة في المحيط الهندي، حول أشخاصٍ وعائلات غادرت مزارع النخيل في المنطقة العربية من الامبراطورية العُمانية". ويضيف: "سَكَنَ أعضاء من هذه المجموعة المتنوّعة مناطق مُتَداخِلة في الجزيرة العربية وإفريقيا، وشاركوا مجموعة من الممارسات المُتَّصِلة بالكتابة والتدوين، واستخدموا صيَغًا ثابتة لإجراء التداولات التجارية".
ويتحدث المؤلف في خاتمة الكتاب عن الصراعات بين عرب الكونغو وأصحاب الأرض الأصليين للسيطرة على مقدَّرات التجارة والإنتاج في جزيرة زنجبار، مؤكدًا أن الدور الأوروبي أرغم الجميع على التسليم بشكل جديد لمجريات الأمور في إفريقيا بوجه عام، وفي جزيرة زنجبار بشكل خاص.
ويعترف ماكداو بالأثر العميق للوجود العربي في زنجبار بقوله: "تمكنت خلال تأليف هذا الكتاب من السفر في أنحاء المنطقة العربية وشرق إفريقيا مُستَطلِعًا البلدات والواحات والمدن والموانئ، ومحطات القوافل، والمواقع المُتَقدِّمة على ضفاف البحيرات المذكورة في العقودِ أو الصكوك المُدَوَّنة باللغة العربية، تلك التي موّلت التغيرات واسعة النطاق التي شَهِدَها القرن التاسع عشر، ولقد تَحدَّثَتُ في كُلٍّ من تلك الأماكن بـ(السواحلية)، وأكلتُ الحلوى، وسمعتُ قصصًا عن سير الأسلاف وعن عالَم المحيط الهندي غير المنسي".