خطوات بسيطة لتهئية طفلك قبل استقبال المولود الثاني.. خطأ شائع احذري منه
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
استقبال أي مولود جديد، يٌشكل فرحة كبيرة في قلب الآباء، لكن وسط الاحتفالات وحالة البهجة التي تُسيطر عيلهم، يغفل البعض عن ضرورة توعية الطفل الأول، على الحدث المُهم الذي سيُقبل عليه، لتجنب المُشكلات التي يمكن أن تحدث في المستقبل.
تهيئة الطفلخطأ شائع يقع فيه نسبة كبيرة من الآباء، وهو عدم تهيئة الطفل الأول، لاستقبال المولود الثاني، بحسب ما ذكر أحمد عبد التواب استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، أنه يجب على الأم التحدث مع طفلها الأول، وتٌعطيه فكرة عن الأمر بشكل إيجابي، وتجعله يتفاعل معها، وهناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها لتحقيق هذا الهدف ومن ضمنها:
يحب على الآباء اصطحاب طفلهم الأول، عند شراء ملابس المولود الجديد، أو عند عمل بعض التغيرات في غرفة نومه، وتفاعل الطفل مع هذا الأمر يُعطيه إحساس بأنه شخص مُهم لدى والديه، ويقضي على مشاعر الغيرة التي من المُمكن أن يشعر بها، خاصة في الشهور الأُولى من الولادة.
مُناقشة الطفل الأول في اختيار اسم الجنين، ومعرفة رأيه حول نوع الجنين، وشرح له فكرة وجود أخ أو أخت في حياته، فالمُناقشات من هذا النوع، تزيد من رغبته في التفاعل بشكل أكبر، وتنشأ نوع من التعاطف الذهني مع المولود.
يُعد اللقاء الأول بين الطفلين في غاية الأهمية، إذ لا يجب الانشغال عن الطفل الأول في حال العناية بالرضيع لذا يجب اصطحابه لرؤية المولود، بجانب تجهيزه عاطفياً ونفسيًا بالاهتمام به، لأن هذه اللحظة بمثابة حصاد تهئيته قبل الولادة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المولود الصحة النفسية الطفل الأول الولادة الطفل الأول
إقرأ أيضاً:
الاجتماع الشهري لكهنة إيبارشية شبين القناطر وأسرهم
اجتمع الأنبا نوفير، أسقف إيبارشية شبين القناطر وتوابعها، مع مجمع كهنة الإيبارشية وزوجاتهم، ضمن الاجتماع الشهري الدوري، وذلك ببيت “كينج لاند” التابع للإيبارشية بجمعية عرابي – العبور.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي في كنيسة القديس الأنبا موسى الأسود والتائبين، بمشاركة نيافة الأنبا نوفير ومجمع الآباء الكهنة. أعقب الصلاة “مائدة محبة” جمعت نيافته بالكهنة وأسرهم في جو من المحبة والفرح الروحي.
تضمن البرنامج عظتين روحيّتين:
الأولى ألقاها نيافة الأنبا إغناطيوس، أسقف المحلة وتوابعها، وتأمل خلالها في الإصحاح السابع من سفر إرميا، متحدثًا عن صفات يجب أن يتحلّى بها الكاهن.
أما الثانية، فكانت لقاءً رعويًّا لنيافة الأنبا نوفير مع زوجات الآباء الكهنة، حول دورهن الداعم في حياة وخدمة أزواجهن.
واختُتم اللقاء بالتقاط صور تذكارية وكلمات تشجيعية من أصحاب النيافة، عكست روح المحبة والوحدة داخل الكنيسة.