شاب يمني يبتكر خط إنتاج لتنظيف وتغليف التين الشوكي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
الثورة / هاشم السريحي
نجح الشاب اليمني فتح الرحمن الجسار الفائز بالمركز الثاني في المسابقة الوطنية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية في صنع خط إنتاج متميز لتنظيف التين الشوكي من الأشواك وتغليفه بشكل مبتكر، مما يعزز فرص تصدير هذا المنتج الزراعي الفريد إلى الأسواق الخارجية.
ويأتي هذا الابتكار كحل عملي لمشكلة تنظيف التين الشوكي من الأشواك التي طالما عانى منها المزارعون والمستهلكون على حد سواء، فقد استطاع الجسار، من خلال جهوده الدؤوبة وخبرته في المجال الزراعي، تطوير جهاز فريد يعمل بكفاءة على إزالة الأشواك من ثمار التين الشوكي، مما يسهل عملية التغليف والنقل.
أوضح الجسار أن خط الإنتاج الجديد يتألف من مراحل عدة أهمها هو تمريرها عبر جهاز إزالة الأشواك، وأخيراً تغليفها بأحدث التقنيات للحفاظ على جودتها ونضارتها لأطول فترة ممكنة، وأضاف أن هذا الابتكار ساهم في توفير فرص عمل كثيرة للشباب، كما سيسهم في تعزيز القيمة الاقتصادية للتين الشوكي اليمني، ويفتح آفاقاً جديدة لتصديره إلى الأسواق الدولية.
وقد لاقى هذا الابتكار استحساناً كبيراً من قبل المزارعين والمستهلكين، حيث أبدوا إعجابهم بالكفاءة العالية للجهاز وقدرته على تسهيل عملية تناول التين الشوكي بدون عناء التعامل مع الأشواك الحادة، كما أشاد خبراء الزراعة في اليمن بجهود فتح الرحمن، معتبرين أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تطوير قطاع الزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتطوير الصادرات.
من جهته، أعرب الجسار عن أمله في أن يسهم مشروعه في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب اليمني، مشيراً إلى أنه يخطط لتوسيع خط الإنتاج وزيادة طاقته الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد على التين الشوكي النظيف والمغلف في الأسواق الخارجية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
الملكية الفكرية أداة فعّالة لدعم منظومة الابتكار في سلطنة عمان
العُمانية: أكدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على أن الملكية الفكرية تُعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والعلمية في سلطنة عُمان.
وأشارت الوزارة إلى أن حماية حقوق المبدعين والمخترعين تُمثل أداة فعالة لدعم منظومة الابتكار، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
ووضحت الوزارة أن المكتب الوطني للملكية الفكرية شهد خلال الفترة من عام 2024 وحتى النصف الأول من عام 2025 تناميًا ملحوظًا في عدد الطلبات المسجلة بمختلف فئات الملكية الفكرية.
وبلغ عدد طلبات براءات الاختراع المسجلة لدى المكتب حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 1253 طلبًا، في حين بلغت طلبات العلامات التجارية 19884 طلبًا، وبلغ عدد طلبات التصاميم الصناعية 48 طلبًا، أما طلبات حق المؤلف فوصلت إلى 246 طلبًا، ما يعكس تنامي الوعي بأهمية حماية الملكية الفكرية ودورها في حفظ الحقوق وتطوير بيئة الأعمال.
وبيّنت الوزارة أن هذا النمو يأتي نتيجة لتكامل الجهود الحكومية في تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي الداعم، وتسهيل الإجراءات من خلال التحول الرقمي، بالإضافة إلى ما تم إنجازه في مجال نشر الوعي المجتمعي عبر الحملات التوعوية والبرامج التعليمية.
وتنوّعت طلبات براءات الاختراع المسجلة في سلطنة عُمان لتشمل مجالات تقنية متقدّمة تعكس الأولويات الوطنية، منها الطاقة المتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والصناعات الكيميائية، والميكانيكا والهندسة الصناعية، إضافة إلى الروبوتات والطائرات بدون طيار، والمجالات الطبية والصيدلانية، ويؤكد هذا التنوع على تطور الفكر الابتكاري الوطني، وقدرته على الإسهام في الحلول المستقبلية وتلبية متطلبات الاقتصاد الرقمي.
ووضح المهندس أمجد بن ياسر الزكواني فاحص براءات اختراع بالمكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن سلطنة عُمان تشهد تطورًا لافتًا في ثقافة الابتكار وتسجيل الملكيات الفكرية، مدفوعًا بوعي متزايد لدى المبتكرين وروّاد الأعمال تطورًا في نوعية الابتكارات، واتساعًا في نطاقها لتشمل قطاعات استراتيجية تدعم اقتصاد المعرفة.
وأكد على أن المكتب الوطني للملكية الفكرية يسعى إلى مواصلة تطوير خدماته، وتوفير بيئة تشريعية وإجرائية مرنة، تعزز ثقة المبتكرين وتحفظ حقوقهم في الداخل والخارج، داعيًا جميع أصحاب الابتكارات والمشروعات والأفكار إلى الاستفادة من المنصات الرقمية المتاحة لتسجيل حقوقهم الفكرية، والعمل على حمايتها بما يكفل استدامة القيمة المعرفية، وتحقيق العوائد الاقتصادية المأمولة.
وأشار المهندس أمجد بن ياسر الزكواني إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تسعى إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم منظومة الملكية الفكرية، وتكثيف البرامج التثقيفية، وتوفير الحوافز التي تُسهم في بناء مجتمع مبتكر ومنتج للمعرفة.