مهرجان يحتفي بـ "لمة العنصرة" أقدم موروث ثقافي بمناطق جبالة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلنت جمعية « تيزيران مبادرة »، عن موعد الدورة الأولى لفعاليات مهرجان تيزيران للثقافة والتراث، الذي سيحتفي بـ « لمة العنصرة » التي تعد أقدم تظاهرة فنية وثقافية بمنطقة جبالة، والتي تحولت إلى موروث تعاقبت عليه أجيال حتى أصبح مؤطرا وله إشعاع واسع.
وأفادت الجمعية في بلاغ توصل « اليوم24 » به، أن الدورة الأولى للمهرجان، ستنظم بين 5 و7 يوليوز المقبل، تحت شعار: « لمة العنصرة تراث ثقافي… مدخل للتنمية السياحية والروح الجماعية بغمارة »، وستقام في الجماعتين الترابيتين باب برد وأونان بإقليم شفشاون.
وأبرزت أن الهدف من مهرجان تيزيران للثقافة والتراث، هو الحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة وإشعاع دائرة باب برد وإقليم شفشاون، والمساهمة في إنعاش الاقتصاد المحلي من خلال استقطاب الزوار، والعمل على جعل هذا المهرجان موعداً سنوياً للاحتفاء بالتراث المحلي.
وأبرزت أن المهرجان يسعى لتسليط الضوء على مؤهلات المنطقة، وتشجيع السياحة الداخلية نحو دائرة باب برد والجماعات الترابية المجاورة، وذلك لما تكتنزه من مؤهلات ثقافية مهمة ومواقع طبيعية سياحية خلابة قادرة على احتضان مشاريع سياحية كبيرة.
وكشفت أن برنامج الدورة سيشمل فعاليات متنوعة، منها ثلاث ندوات، مع تنظيم معرض للمنتوجات المجالية واللوحات الفنية، وعروض فلكلورية للغيطة الجبلية بمشاركة فرق تراثية تمثل مناطق بني وزين وأموكان وتدغين، وفقرات أخرى.
كلمات دلالية باب برد شفشاونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: باب برد شفشاون باب برد
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي يهدي مهرجان "آفاق مسرحية" درع "استديو الممثل" تقديرا لجهوده في دعم الشباب
أهدى الفنان محمد صبحي مهرجان "آفاق مسرحية" درعا باسم فرقة "استديو الممثل "بمدينة سنبل، خلال حفل ختام الدورة الحادية عشرة للمهرجان تقديرا للدور الذي يقوم به في اكتشاف ودعم المواهب الشابة.
وعبر صبحي عن سعادته العميقة بتواجده في المهرجان وتكريمه خلال حفل الختام، وقال "أنا في قمة سعادتي أن أقف أمامكم في مهرجان أحترمه منذ أن ولد في عام 2012، وتشرفت بأن أكون رئيسا له لخمس دورات، وها هي المرة السادسة التي أتواجد فيها بينكم".
وأضاف "دائما أقول إن هناك اثنين ليس لهما شاطئ: العالم والفنان فإذا وصل أحدهما إلى الشاطئ ووقف يهلل فقد فشل، لأن عليه أن يظل سابحا، والسباحة هنا هى الاستمرار في المهنة والإبداع والقراءة والثقافة".
وتحدث صبحي عن بداية المهرجان بقوله "حين ظهر أمامي شاب صغير وهو هشام السنباطي وعرفت ما ينوي أن يصنعه، التزمت الصمت، فقد كنا في زمن مليء بالظلمة، وكان تحقيق هذا الهدف صعبا، لكنه لم يبحث عن الشاطئ وظل يسبح طوال هذه السنوات حتى وصل إلى الدورة الـ11، وتحمل اسم قيمة وقامة كبيرة مثل الفنان الراحل عبد الوارث عسر".
ووجه صبحي الشكر لإدارة المهرجان على استضافته وتكريمه، موضحا أنه حرص على الحضور رغم ظروفه الصحية.
وقال "هذا المهرجان يلفت النظر لأنه يظهر الشباب المبدعين بشكل حقيقي، هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل إلى التعلم، وهناك فرق كبير بين أن نتعلم فنصبح مبدعين وبين أن نصبح نجوما، وهذه الدورة ستثبت لنا ما كان يستهدفه المخرج هشام السنباطي وفريقه".