احتجاجات واسعة في بغداد تطالب بإعادة التعيين ومساءلة الحكومة
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة/ بغداد/- استيقظت العاصمة بغداد، يوم الأربعاء، على وقع تظاهرتين مطلبيتين انطلقتا في ساحة التحرير وأمام مبنى مجلس محافظة بغداد. هذه التظاهرات تأتي ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وإعادة الحقوق للمواطنين.
بحسب وسائل إعلام محلية، تجمع العشرات من “الملغى تعيينهم والهاربين من وزارة الدفاع” في ساحة التحرير، للمطالبة بإعادتهم إلى الخدمة. المحتجون رفعوا لافتات وشعارات تطالب بإنصافهم وإعادة النظر في قرارات الإلغاء والفصل التي طالتهم، مؤكدين أنهم يواجهون ظروفًا معيشية صعبة نتيجة لفقدانهم وظائفهم دون أي تعويض أو بديل.
وفي تظاهرة ثانية، تجمع العشرات من التربويين والإداريين بالقرب من مجلس محافظة بغداد، للمطالبة بإصدار أمر تعيين خاص بهم. المحتجون من الكوادر التربوية والإدارية أشاروا إلى أنهم اجتازوا جميع الاختبارات والإجراءات المطلوبة، ومع ذلك لم يتم إصدار أوامر تعيينهم حتى الآن. يطالبون الجهات المعنية بالإسراع في تلبية مطالبهم وضمان حقوقهم في التوظيف، معبرين عن استيائهم من التأخير والمماطلة في اتخاذ القرارات اللازمة.
تأتي هذه التظاهرات في سياق حالة من الاستياء العام في العراق بسبب البطالة وغياب فرص العمل، خاصة بين الشباب والخريجين. الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتحديات الأمنية المتزايدة تضيف إلى حالة التوتر الاجتماعي، حيث يشعر العديد من المواطنين بالإحباط من عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة.
المتظاهرون في ساحة التحرير يطالبون بإنصافهم وإعادتهم إلى وظائفهم في وزارة الدفاع، مؤكدين أن العديد منهم قد خدموا البلاد لفترات طويلة ولديهم خبرات واسعة. بينما يطالب التربويون والإداريون بإصدار أوامر التعيين الخاصة بهم، مشددين على أن قطاع التعليم يحتاج إلى تعزيز كوادره لضمان جودة التعليم في البلاد.
حتى الآن، لم تصدر الجهات الحكومية أي تصريحات رسمية بشأن الاستجابة لمطالب المحتجين، إلا أن التظاهرات المستمرة تضغط على المسؤولين للنظر في هذه المطالب واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيقها. يتوقع أن تستمر الاحتجاجات إذا لم يتم تلبية مطالب المتظاهرين، مما قد يزيد من حالة الاحتقان الاجتماعي في البلاد.
تشهد بغداد، ومعها باقي المدن العراقية، حالة من اليقظة المدنية والمطالبة بالحقوق، مما يعكس الرغبة المتزايدة لدى المواطنين في تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حقوقهم في التوظيف والحياة الكريمة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
غينيا تتجاوز 300 إصابة مؤكدة بجدري القرود وسط حالة طوارئ صحية عامة
شهدت غينيا، اتساعًا في نطاق تفشي مرض جدري القرود، حيث تجاوز عدد الإصابات المؤكدة 300 حالة منذ تسجيل أول إصابة في سبتمبر الماضي، وفق ما أفادت به السلطات الصحية لـ راديو فرنسا الدولي.
وبحسب البيانات الرسمية، تم تسجيل 307 حالات إصابة مؤكدة حتى الآن، تماثل 116 منها للشفاء، بينما لا تزال سبع حالات تصنف على أنها خطيرة وتتلقى العلاج في المستشفيات. كما سُجلت حالة وفاة واحدة فقط جراء المرض حتى تاريخه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى وجود 461 حالة مشتبه بإصابتها، بانتظار نتائج الفحوص المخبرية.
يُذكر أن أول حالة إصابة في البلاد سُجلت لدى فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات في محافظة ماسينتا، جنوب غربي غينيا.
وقد أعلنت السلطات الصحية في البلاد حالة طوارئ صحية عامة، ووضعت الوكالة الوطنية للأمن الصحي خطة استجابة تشمل تعزيز المراقبة الوبائية، وتتبع المخالطين، وتنفيذ خطة تأهب وطنية بدعم من منظمة الصحة العالمية.
وتزايدت المخاوف من احتمال انتشار المرض إلى الدول المجاورة، في ظل الترابط الإقليمي القائم، مما يرفع من أهمية التنسيق الإقليمي لاحتواء التفشي.
اقرأ أيضاًغينيا تسجل 206 حالات إصابة جديدة بفيروس جدري القرود
بريطانيا تسجل أول إصابة بفيروس جدري القرود من النوع Ib
الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا