شاهد لأول مرة: مفاتيح الكعبة المشرفة بيد سادن الكعبة صالح الشيبي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
يونيو 26, 2024آخر تحديث: يونيو 26, 2024
المستقلة /- مفتاح الكعبة المشرفة هو رمز ذو قيمة تاريخية وروحية عظيمة، يحتفظ به آل الشيبي منذ قرون طويلة. يتم حفظ المفتاح في كيس خاص تمت صناعته يدوياً في مصنع كسوة الكعبة، من ذات القماش الذي صنعت منه الكسوة. هذا الكيس يتم الاحتفاظ به في مكان آمن في بيت كبير السدنة.
آل الشيبي يؤكدون أن مفتاح الكعبة لم يفقد أو يُسرق في العصور الحديثة، باستثناء محاولة واحدة قديمة جداً لسرقته والتي باءت بالفشل. هذا المفتاح الذي يُعد رمزاً للأمانة والمسؤولية الدينية، يبقى في أيدي أمينة تحافظ عليه جيلاً بعد جيل.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الأسبق يكشف مفتاح النمو المستدام لمصر
قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق، إن الدين الخارجي لمصر وصل إلى 161.2 مليار دولار، وخدمة الدين تستوعب من 45 إلى 60% من الإيرادات العامة، ما يشكل عبئاً كبيراً على الموازنة.
وأكد رضوان في لقائه مع الإعلامي أحمد سالم، ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع عبر قناة أون، أن الأموال الساخنة المستخدمة في فترات سابقة معرضة للسحب المفاجئ، مشيراً إلى تأثير الأزمة العالمية في حرب روسيا وأوكرانيا على تراكم الديون.
وأضاف أن المرحلة الحالية تمثل فرصة ذهبية لإعادة النظر في نموذج التنمية الحالي، والانتقال من إدارة الأزمات إلى إدارة المستقبل، مع التركيز على القطاعات الإنتاجية والبنية الأساسية.
التركيز على القطاعات الإنتاجية والخدماتية لتحقيق نمو مستدامأكد وزير المالية الأسبق، على أهمية التركيز على القطاعات الإنتاجية والخدماتية لتحقيق نمو مستدام، مشيراً إلى أن السياحة يمكن أن تكون قطاعاً قائداً سريع النمو إذا تم استغلال البنية التحتية والموارد بشكل أمثل، فيما تحتاج الصناعة والزراعة إلى وقت أطول للتطور.
وأوضح وزير المالية الأسبق أن زيادة تحويلات المصريين بالخارج والاستقرار الاقتصادي يجب توجيهها نحو دعم القطاعات الإنتاجية لتقليل الاعتماد على الواردات، مشدداً على ضرورة وضع سياسات صناعية متكاملة لضمان معدلات نمو مستمرة وتحقيق الاستفادة الكاملة من الموارد المتاحة.
وأكد سمير رضوان أن معدل النمو الاقتصادي في السنوات العشر الأخيرة بلغ حوالي 3.5%، وأن هناك حاجة لطفرة حقيقية في النمو لضمان استدامة الاقتصاد وتخفيف عبء الديون، مع الإشارة إلى أن تحسن الصادرات غير البترولية وتحويلات المصريين في الخارج يُظهر مؤشرات إيجابية لكنها غير كافية.