حول ذلك، نشرت "أوراسيا إكسبرت"، نص لقاء مع الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر:

قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، 24 حزيران/ يونيو، إن مقترحات السلام الروسية للتسوية الأوكرانية لا تزال سارية؛ ولا يزال الغرب يُمنّينفسه بأمل فرض إنذار نهائي على روسيا وتحقيق هزيمتها الاستراتيجية.

في مقابلة مع أوراسيا إكسبرت، قال الباحث السياسي الألماني ورئيس الجمعية الأوراسية (برلين) ألكسندر راهر:

مفاوضات السلام ستبدأ، كما يبدو لي، بطلب من الصين نهاية العام 2024.

ولن يصل الوضع إلى حرب شاملة بين الناتو وروسيا. والأميركيون لا يريدون هذا. ومن دون أميركا، لن تدخل القوى الأوروبية في صراع مباشر مع الجيش الروسي.

سيتم التوصل إلى حل وسط: الأراضي الأوكرانية التي تعدّها روسيا اليوم جزءًا من أراضيها، والتي يسيطر عليها الجيش الروسي، ستتبع موسكو. وسوف تحصل أوكرانيا على تعويض من الغرب عن خسارة جزء من أراضيها بسبب عضويتها في الاتحاد الأوروبي، ولكن ليس في حلف شمال الأطلسي. وسوف يخفف الغرب العقوبات ضد روسيا إذا وافقت موسكو على المشاركة في إنعاش اقتصاد أوكرانيا.

ما التأثير المحتمل لمفاوضات السلام بشأن أوكرانيا في نظام الأمن العالمي؟

سيواصل الغرب الاعتماد على القوة العالمية للولايات المتحدة وقوة حلف شمال الأطلسي؛ ويسعى الناتو إلى توسيع نفوذه في جنوب شرق آسيا؛ وستجد روسيا نفسها في مركز بناء هيكل أمني أوراسي جديد، وهو بدوره سوف يردع أوروبا والدول التابعة لأميركا في آسيا.

والسؤال المثير للاهتمام هو ما القوة العاتية التي ستظهر في إفريقيا والشرق الأوسط. قد تكون من الإسلام المتشدد، ولكن لا يمكن استبعاد المنافسة الجدية بين الصين وروسيا والولايات المتحدة للسيطرة على هذه المنطقة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دميتري بيسكوف كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا

واصل الجيش الروسي غاراته الجوية على أوكرانيا ليل السبت، فيما أصدر سلاح الجو الأوكراني تحذيرات من التعرض لهجمات بمسيرات في أجزاء واسعة من البلاد.

وسمعت أصوات المضادات الأرضية فوق العاصمة كييف، كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مدينتي خاركيف ودنيبرو شرقي البلاد.

ومع ذلك، وفقا لمراقبين عسكريين، يبدو أن معظم المسيرات القتالية الروسية كانت تتجه غربا.

كما كان من المتوقع شن هجمات صاروخية من قاذفات استراتيجية كانت بالفعل في الجو ومن سفن حربية خلال الليل.

ويوم السبت، قال قائد الجيش الأوكراني أوليكساندر سيرسكي إن القوات تواجه هجوما جديدا يستهدف مدينة رئيسية على الجبهة الشرقية في الحرب مع روسيا، في حين قالت موسكو إنها تحقق تقدما في قطاع آخر أقصى الجنوب الغربي.

وأضاف سيرسكي في منشور على تليغرام السبت أن المنطقة المحيطة بكوستيانتينيفكا تشهد قتالا عنيفا.

وأوضح أن "العدو يتجه نحو كوستيانتينيفكا، لكنه لم يحقق شيئا وتكبد خسائر فادحة... يحاول المعتدي اختراق دفاعاتنا والتقدم على طول ثلاثة قطاعات للعمليات".

ووفقما قال متحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق لوكالة "يوكرينفورم" للأنباء فإن كوستيانتينيفكا ومدينة بوكروفسك إلى الغرب "هما الساحة الرئيسية للمعارك والطموحات الاستراتيجية للكرملين".

في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية في تقرير في وقت سابق من السبت إن قواتها سيطرت على بلدة تشيرفونا زيركا الواقعة إلى الجنوب الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك.

مقالات مشابهة

  • روسيا تشنّ هجمات بمسيّرات على مناطق واسعة من أوكرانيا
  • روسيا.. تحطم طائرة قرب موسكو ومصرع 4 أشخاص
  • روسيا: مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا
  • بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
  • بوتين: روسيا مستعدة لتسليم 3 آلاف جـ ثة إلى أوكرانيا
  • بوتين: العلاقات بين موسكو وواشنطن بدأت تتحسن وترامب يسعى بصدق إلى حل الصراع في أوكرانيا
  • الجيش الروسي يسيطر على أكبر مكمن لليثيوم في أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن إيقاف التقدم الروسي في سومي وتخسر قرية مهمة بدونيتسك
  • روسيا: إسطنبول لا تزال المنصة الرئيسية للمفاوضات مع أوكرانيا
  • الكرملين: لا يمكن تطبيق أطروحة السلام على روسيا بالقوة