الدويري عن اتفاق نتنياهو الجزئي .. غباء مكشوف
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
#سواليف
قال اللواء #فايز_الدويري، اليوم الأربعاء، إن البقاء في #نهاية_الحرب بقطاع #غزة للأصلح، وفلسطين ستبقى إسلامية عربية وهي لا تقبل القسمة على إثنين، مشيرا إلى أن #مطالب #الاحتلال بشأن #الاتفاق و #المفاوضات ينم عن #غباء_مكشوف .
وقال في تدوينة عبر منصة “إكس”: “قد يبدو من العبث وعدم المنطق أن نقارن بين #حماس والقسام من جانب والكيان ببعديه العسكري والسياسي، لكن أجد نفسي مجبرا أن أجري مقارنة في العديد من الأبعاد السياسية و والعسكرية والثقافية والإنسانية”.
في البعد العسكري رغم فارق القوة وفي ظل الحرب غير التقليدية و اللامتناظرة نجد أن القسام يوجّه عملياته العسكرية ضد جيش الاحتلال والمستوطنات ومراكز الثقل والمناطق الحاسمة ، فيما يوجّه جيش الاحتلال حمم نيرانه ضد الأهداف المدنية والبنية التحتية؛ فدمر المستشفيات ومدارس الأونروا التي استخدمت كملاذات آمنة، والشوارع، وآبار المياه، حتى المقابر لم تسلم من إجرامه، لتطال عمليات القتل والتدمير الشجر والحجر، والغالبية المطلقة من القتلى والجرحى من الأطفال والنساء والشيوخ فيما قتلى الكيان من الضباط والجنود.
وتابع: “أما في البعد الإنساني يكفي المقارنة بين وضع الأسرى الفلسطينيين والرهائن اليهود؛ واستشهد بما قالته مقدمة البرامج الصهيونية عن الرهينة التي أطلق سراحها خلال عملية مخيم النصيرات كأنها خارجة من صالون تجميل للسيدات، والجميع تابع الفيديوهات التي نشرت حول بقية الرهائن ، يقابل ذلك الإجراءات التعسفية والاجرامية، وطرق التعذيب المتعددة بحق الأسرى ليتبين وبكل الوضوح بين جانب يتعامل بكل إنسانية ويعكس القيم الفاضلة التي يؤمن بها فيما الجانب الآخر يكشف عن وجهه القبيح، ونزوعه الاجرامي بحق الآخرين”.
وأشار: “أما في البعد الثقافي فالفارق واضح، تصرفات الفصائل تنم عن ثقافة مستمدة من العقيدة الإسلامية السمحة فيما الجانب الآخر يطبق التعليمات التلمودية التي تحتقر الآخرين وتعتبرهم حيوانات بشرية وجدت لخدمتهم فقط وليس لهم حقوق”.
وبين: “أما في البعد السياسي تطلب فصائل المقاومة وقف إطلاق النار، وانسحاب #جيش_الاحتلال، وبقية الشروط مقابل إطلاق سراح الرهائن؛ فيما الجانب الآخر يطلب اتفاق جزيء لإطلاق سراح الرهائن ثم العودة للقتال، وهذا الطلب ينم عن غباء مكشوف ، لذا فالبقاء للأصلح هكذا يقول المنطق، فلسطين ستبقى إسلامية عربية وهي لا تقبل القسمة على إثنين”.
قد يبدو من العبث وعدم المنطق أن نقارن بين حماس والقسام من جانب والكيان ببعديه العسكري والسياسي ، لكن أجد نفسي مجبرا أن أجري مقارنة في العديد من الأبعاد السياسية و والعسكرية والثقافية والإنسانية . في البعد العسكري رغم فارق القوة وفي ظل الحرب غير التقليدية واللامتناظرة نجد أن…
— Fayez Al-Dwairi I اللواء فايز الدويري (@FayezAldwairi) June 26, 2024 مقالات ذات صلة أولمرت يتهم نتنياهو بالخيانة 2024/06/26المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري نهاية الحرب غزة مطالب الاحتلال الاتفاق المفاوضات حماس جيش الاحتلال فی البعد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يقصفون دولة الاحتلال.. وصافرات الإنذار تدوي في تل أبيب (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية، وذلك عقب انطلاق صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل الأراضي المحتلة بما في ذلك منطقة تل أبيب الكبرى.
وأوضح الجيش، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن صفارات الإنذار دوت في عدة مدن نتيجة إطلاق صاروخ تم اعتراضه لاحقاً، دون أن يحدد موقع سقوطه أو حجم الأضرار.
لا مكان آمن للصهاينة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار
مشاهد توثق لحظات فرار المستوطنين في يافا المحتلة "تل أبيب" باتجاه الملاجئ pic.twitter.com/MpdbhULtPT — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) May 13, 2025
وشملت المناطق التي فُعلت فيها الصفارات كلاً من القدس وتل أبيب وريشون لتسيون وهرتسيليا واللد، إلى جانب مدن أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية قد أفادت، أمس الاثنين، بسقوط صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يصل إلى الأراضي المحتلة.
وفي 5 أيار/مايو الجاري، أطلقت الجماعة صاروخاً باليستياً فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون، ما أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص ودفع ملايين الإسرائيليين للجوء إلى الملاجئ.
ورداً على ذلك، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، وشملت مطار صنعاء الدولي، ومحطات كهرباء، ومصنعاً للإسمنت، فضلاً عن تدمير ميناء الحديدة.
وأسفرت تلك الغارات عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 94 آخرين، بحسب تصريحات الحوثيين، الذين أعلنوا أن هجماتهم تأتي "نصرة للفلسطينيين في غزة" وأنها ستستمر طالما يواصل الاحتلال الإسرائيلي "حرب الإبادة" على القطاع.
شركات الطيران تنسحب
في السياق ذاته، أعلنت شركة "الخطوط الجوية الكندية"، الثلاثاء، تمديد تعليق رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي حتى أيلول/سبتمبر المقبل، بعدما كان مقرراً استئنافها في 8 حزيران/يونيو القادم.
وأفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن القرار يأتي في إطار سلسلة خطوات مماثلة اتخذتها شركات طيران دولية كبرى، على خلفية تزايد المخاطر الأمنية إثر استهداف الحوثيين لمطار بن غوريون.
ومن بين الشركات التي علّقت رحلاتها أيضاً: "لوفتهانزا" الألمانية، و"إير فرانس" الفرنسية، و"LOT" البولندية، و"ITA" الإيطالية، إلى جانب شركات أمريكية مثل "دلتا" و"يونايتد"، و"بريتيش إيرويز" البريطانية، وقد تراوحت مدد التعليق بين أسابيع وأشهر.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي هجوماً عسكرياً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 172 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل دعم أمريكي مطلق.