مجلس الأمن يمدد ولاية القوة الأممية في الجولان ستة أشهر
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أصدر مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين قرارا بالإجماع يقضي بتجديد ولاية القوات الأممية في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
القوات الأممية في الجولانوينص قرار مجلس الأمن على تجديد ولاية القوة الأممية لمراقبة فض الاشتباك في الجولان المحتل لمدة ستة أشهر، أي حتى 31 ديسمبر 2025.
ودعا مجلس الأمن في قراره الذي حمل الرقم 2782، الأطراف المعنية إلى تنفيذ قراره 338 (1973) على الفور.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتردد فيه الحديث حول عزم الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، إبرام اتفاق سلام مع إسرائيل تتناول بموجبه دمشق عن الجولان، على أن تنحسب قوات الاحتلال الإسرائيلية عن المناطق التي سيطرت عليها بعد الثامن من ديسمبر 2024.
ونقل الموقع العبري، اليوم الاثنين، عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم، إنه من المستبعد جدا أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع، على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان لذلك، ووفقا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية".
ووفقا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة "على دراية بهذه الأمور، وهي مشاركة في المحادثات".
وكشفت مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية، أن "مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين - برعاية إقليمية ودولية - سبق أن وافق عليها الرئيس السوري، حيث تطالب سوريا بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الجولان القوات الأممية في الجولان مجلس الأمن الدولي هضبة الجولان الجولان المحتل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تقارير: سوريا تشترط انسحاب الاحتلال من الجولان مقابل اتفاق سلام محتمل
كشفت مصادر عبرية عن تطورات جديدة في المحادثات غير المباشرة الجارية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى إحراز تقدّم خلال الأسابيع الأخيرة بشأن اتفاق أمني محتمل، وسط إصرار سوري على انسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة.
ونقل موقع "واينت" العبري، اليوم الاثنين، عن مسؤولين كبار في الاحتلال الإسرائيلي، أن "الرئيس السوري أحمد الشرع من غير المرجح أن يوافق على اتفاق سلام شامل دون انسحاب من مرتفعات الجولان المحتلة". ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن المفاوضات الحالية تتركز على التوصل إلى اتفاق أمني مبدئي.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة مطّلعة على مجريات هذه المحادثات وتشارك فيها بشكل مباشر، في إطار رعاية دولية وإقليمية تسعى لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد نشرت تقريرًا سابقًا نقلت فيه عن مصادر سورية مطلعة قولها إن المفاوضات غير المباشرة مستمرة، ويشارك فيها وسطاء عرب ودوليون، مضيفة أن دمشق تطالب بوقف هجمات الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974. في المقابل، يسعى الاحتلال إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، تمهيدًا لاتفاق أوسع.
وبحسب تقرير "واينت"، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق دائم لا تزال محدودة في الوقت الراهن، لكن الاتفاق الأمني الجاري بحثه قد يشكّل تمهيدًا لاتفاق سلام شامل لاحقًا، على غرار اتفاقات التطبيع التي وُقّعت في السنوات الماضية، المعروفة بـ"اتفاقات إبراهيم". وذكرت المصادر أن دمشق تراهن على وساطة عربية وضغوط أميركية وغربية على الاحتلال لوقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية.
وأضاف الموقع أن الرئيس السوري يبدي رغبة قوية في إنجاز الاتفاق، لكنه يشترط انسحابًا فوريًا للاحتلال من عدة نقاط داخل الأراضي السورية، وهو ما ترفضه تل أبيب حتى الآن، وتدرس تأجيل الانسحاب أو التفاوض على شروطه.
وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، بأن قراره برفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح دمشق فرصة للانفتاح السياسي والتطور، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي قريب.
وكانت قناة i24NEWS العبرية قد نقلت عن مصدر سوري مطلع أن اتفاق سلام بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي قد يُوقّع قبل نهاية العام 2025. وبحسب المصدر، يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا من الأراضي السورية التي احتلها الاحتلال في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ.
وأوضح المصدر أن الاتفاق المزمع سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات بين دمشق وتل أبيب، مع تحويل منطقة الجولان المحتلة إلى ما وُصف بـ"حديقة سلام".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن