الحكومة تؤكد تحكمها في المديونية وحرصها على استقلالية القرار المالي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الحكومة اليوم الاربعاء ، أن المديونية في المغرب ارتفعت في الفترة مابين 2011 و2021 بنسبة 10 في المائة.
الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، قال في الندوة الصحفية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي، المنعقد اليوم الأربعاء، أن المديونية ارتفعت بشكل أكبر خاصة في السنوات التي تزامنت مع جائحة كوفيد19، بينما الحكومة اليوم تتحكم فيها بشكل دقيق.
وأكد بايتاس، أن الحكومة هي من اتخذت مبادرة التحكم في المديونية وبالتالي التحكم في العجز، مضيفا أن جميع المؤشرات الموجودة اليوم تؤكد أن الحكومة تتجه في هذا المسار وستتحكم في العجز أكثر.
وأشار المسؤول الحكومي ، إلى أن هذه السنة وصل العجز إلى 4 في المائة وفي السنة المقبلة 3.5 في المائة بالرغم من فتح الإعتمادات التي قامت بها الحكومة مؤخرا خاصة من أجل معالجة مجموعة من القضايا الإجتماعية منها مخرجات الحوار الاجتماعي و دعم مؤسسات عمومية منها المكتب الوطني للماء والكهرباء للحفاظ على استقرار الاسعار.
بايتاس، قال أنه بالرغم من التكاليف الجديدة المتعلقة بالإستثمار و الانفاق العمومي و إصلاح قطاعي الصحة والتعليم ، إلا أن الحكومة بقيت متحكمة في المديونية وحريصة على ذلك لأن استقلالية القرار المالي أساسي لمتابعة الاصلاحات.
و أوضح أن الحكومة لم تستخدم خط ائتماني موضوع رهن اشارتها ، إلا أنه يمكن أن تستعمله في تمويل برامج اقتصادية و اجتماعية لكن في مسار الحفاظ على الخط التنازلي للمديونية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: أن الحکومة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة إعلامية ورقمية احتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم
تطلق وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة إعلامية ورقمية، من 17 ماي إلى 17 يونيو المقبل، وذلك بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لارتفاع ضغط الدم، الذي تخلده الوزارة اليوم السبت تحت شعار « قيسوا ضغطكم الدموي بدقة، وراقبوه، لتعيشوا عمرا أطول ».
وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنه سيتم خلال هذه الحملة الإعلامية والرقمية تهييئ مجموعة من الدعامات التواصلية التحسيسية، بالإضافة إلى إجراءات تهم التحسيس والتوعية والكشف عن المرض، وتعزيز قدرات العاملين في مجال الصحة على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية بمشاركة جميع المتدخلين والشركاء.
وأضاف المصدر ذاته أن الاحتفاء بهذا اليوم يهدف إلى تحسيس المواطنات والمواطنين بأهمية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وكيفية الكشف عنه وعلاجه، بالإضافة إلى الوقاية من مضاعفاته التي قد تؤثر على القلب، الكلي، الأوعية الدموية والعيون، مضيفا أن تخليد هذا اليوم يشكل أيضا فرصة لتعزيز قدرات مهنيي الصحة في مجال تشخيص ارتفاع ضغط الدم وعلاجه.
تجدر الإشارة إلى أن ارتفاع ضغط الدم يعتبر مشكلة من مشاكل الصحة العامة عالميا، إذ يعاني منه ما يقرب من 1.28 مليار شخص بالغ في جميع أنحاء العالم، و46 في المائة منهم لا يدركون أنهم مصابون به، و21 في المائة فقط يتمكنون من التحكم في ضغطهم الدموي.
ويجعل هذا الوضع ارتفاع ضغط الدم أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة في جميع أنحاء العالم، مما يستدعي الحاجة الملحة إلى تعزيز الجهود لتحسين تشخيصه وعلاجه والسيطرة عليه.
وأبرز البلاغ أنه في المغرب، ووفقا لنتائج المسح الوطني لعوامل الاختطار المشتركة للأمراض غير السارية الذي أجرته وزارة الصحة والحماية الاجتماعية سنة 2018 لدى فئة السكان الذين تتراوح أعمارهم 18 سنة فما فوق، فإن 29.3 في المائة مصابون بارتفاع ضغط الدم الذي يمثل عامل الاختطار الرئيسي لأمراض القلب والشرايين.
كما أظهرت هذه النتائج، وفقا للمصدر ذاته، أن نسبة انتشار ارتفاع ضغط الدم تزداد بشكل ملحوظ مع تقدم العمر لتصل إلى 69.3 في المائة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 سنة، فيما لم يقم أزيد من ثلث الساكنة المشاركة في هذا المسح بقياس ضغط الدم مطلقا، خاصة لدى فئة الرجال وفي المناطق القروية بنسبة 52 في المائة و43.5 في المائة على التوالي.
ولمواجهة هذه المشكلة الصحية العامة، بلورت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية منذ سنة 1996، برنامجا وطنيا للوقاية والتكفل بارتفاع ضغط الدم، حيث يخصص لهذا البرنامج بصفة سنوية ميزانية مهمة لاقتناء الأدوية والتجهيزات اللازمة لتشخيص المرض وتتبع المرضى بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية (أجهزة قياس ضغط الدم وتخطيط القلب).
وأشار البلاغ إلى أنه بفضل الجهود المبذولة بلغ عدد حالات ارتفاع ضغط الدم التي تم التكفل بها وتتبعها على مستوى مؤسسات الرعاية الصحية الأولية أزيد من مليون و200 ألف، سنة 2024.