لجريدة عمان:
2025-05-28@01:20:08 GMT

بين واقع الأولمبياد .. وطموح المونديال

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

يترقب الجميع اليوم قرعة المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وقد أنهى المنتخب الوطني المرحلة الثانية من التصفيات بنجاح وتأهل كمتصدر لمجموعته وبات ينتظر ما تسفر عنه قرعة المرحلة الثالثة اليوم وهي مرحلة حاسمة حيث يتنافس 18 منتخبًا آسيويًا من أجل حجز 6 مقاعد مباشرة إلى المونديال وهناك مقعدان آخران سيكون التنافس عليه في المرحلة الرابعة من التصفيات.

طموحاتنا كبيرة وأملنا معقود في الجيل الحالي من لاعبي المنتخب الوطني من أجل تحقيق حلم طال انتظاره وبين الطموح (المشروع) في بلوغ المونديال فإن الواقع الذي تعيشه كرة القدم العمانية يجب التوقف عنده كثيرًا وحلم الوصول للمونديال لا يأتي بالأمنيات أو بدعاء الوالدين إنما وفق مشروع كبير يجب أن يكون حاضرًا بين وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم من أجل تحقيق هذا الهدف.

في بداية هذا الأسبوع كان هناك اجتماعا مهما بين المسؤولين في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبعض رؤساء الأندية، وكنت أتمنى أن يناقش في هذا الاجتماع واقع الرياضة العمانية ومنها كرة القدم في ظل غياب 24 ناديًا وهو ما يمثل نصف عدد أندية سلطنة عُمان التي فضلت عدم المشاركة في الدوري العام.

كنت أتمنى أن يناقش المجتمعون وضع الأندية القائم والمديونيات التي تعاني منها بعض الأندية والأحكام الصادرة في حقها سواء من الفيفا أو من اللجان القانونية في الاتحاد وإيجاد الحلول المناسبة لها وعدم تكررها وتفاقمها، وإيجاد صيغة موحدة للعقود التي تبرمها الأندية وكبح ارتفاع هذه العقود في ظل الإمكانيات المحدودة للأندية وإيجاد تشريع وقانون ينظم هذه العقود.

كنت أتمنى أن تتم مناقشة واقع الأندية الحالية وأسباب الشغف الجماهيري الذي نتابعه في منافسات دوري الهواة وأسباب العزوف التام عن مساندة النادي.

الأمنيات كثيرة في تحويل الحلم إلى واقع ملموس لكن هذا الاجتماع لم يخرج إلا بتوصية اعتماد المقترحات الجديدة في النظام الأساسي الموحد للأندية حتى مسألة الشهادة الجامعية للاعبين المعتزلين دوليًا والذين سيشكلون لجنة الرياضيين لم يتم حسمها.

وبما أن انتخابات الاتحادات الرياضية على الأبواب فمن الطبيعي أن يكون الاهتمام منصبا حول هذه الانتخابات ومن هم الرؤساء القادمون لهذه الاتحادات وطالما أن الأمور أصبحت واضحة أعتقد أنه من المهم أن يمنح الرئيس المترشح صلاحية اختيار مجلس الإدارة ويدخل به الانتخابات بقائمته التي اختارها أو اختيرت له حسب التوجهات، لكن أن نهتم بواقع الألعاب الرياضية وأسباب عدم تأهل أي رياضي أو منتخب لأولمبياد باريس القادمة فهذا أمر يحتاج إلى تفسير من المسؤول عن مشروع بطل الأولمبي العماني؟ هل الوزارة المعنية أم اللجنة الأولمبية؟ وإذا عرفنا الجواب الصحيح سنعرف أين واقعنا؟ وأين طموحاتنا؟

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حسين رحيمي: جئت إلى العين بقلب محب.. وطموح محارب

 

أبوظبي (الاتحاد)
أعلن نادي العين تعاقده رسمياً مع هداف الدوري المغربي، حسين رحيمي «23 سنة»، لمدة أربعة مواسم حتى 2029، قادماً من نادي الرجاء البيضاوي، ليستهل مشواره في الدفاع عن شعار «الزعيم»، إلى جانب زملائه بالفريق، بداية من كأس العالم للأندية 2025.
وعبر حسين رحيمي، المنضم حديثاً، عن مشاعر غامرة بالفخر، مؤكداً أن انتقاله إلى نادي العين لم يكن قراراً عابراً، بل خطوة راسخة اتخذها من منطلق إيمانه العميق بمكانة هذا النادي العريق، الذي تجاوزت إنجازاته حدود القارات، وكان له حضور مشرف في كافة المحافل.
وقال رحيمي في أول تصريح له بعد انضمامه رسمياً إلى العين: «اخترت العين بقلبي قبل عقلي، لأنه ناد كبير بتاريخه، إنجازاته، بجماهيره، بهويته الراسخة، وآخر إنجاز آسيوي حققه الزعيم عن جدارة واستحقاق، وجئت لأكون جزءاً من القصة، لنصنع معاً فصلاً جديداً من المجد تحت راية زعيم آسيا».
وتحدث اللاعب عن تفاصيل انضمامه، قائلاً: «المفاوضات سارت في أجواء إيجابية تعكس احترافية الإدارة، ومنذ اللحظة الأولى شعرت أنني قريب من البيت العيناوي، ولم أتردد على الإطلاق، واتخذت قراري عن قناعة بأن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية في مسيرتي الكروية».
وحرص رحيمي على توجيه رسالة وفاء إلى ناديه السابق، قائلاً: «لن أنسى فضل زملائي بالرجاء البيضاوي، النادي الذي كان سنداً لي في محطات التحدي، لكنني اليوم، أفتح صفحة جديدة مع العين، برغبة كبيرة في رد التقدير لكل من منحني هذه الفرصة، وعلى رأسهم مجلس الإدارة الذي وضع ثقته في شخصي، وجماهير العين التي استقبلتني برحابة صدر وتشجيع كبير».
وتابع: «الشعور بالانتماء بدأ منذ لحظة التوقيع، ولم أشعر بالغربة أبداً، واستشرت عائلتي التي هي عيناوية بالتأكيد، فباركوا الخطوة ودعموني، لأنهم يؤمنون كما أؤمن، أن الانضمام إلى العين ليس مجرد انتقال لنادي كرة قدم، بل انتماء لكيان يحمل إرثاً»
وعن وجود شقيقه سفيان رحيمي إلى جانبه بالفريق، قال: «اللعب إلى جانب أخي سفيان له طعم خاص، هو صديق وأخ وسند، ووجوده يمنحني دافعاً مضاعفاً داخل وخارج الملعب».
وأضاف: «إن حلم الطفولة هو المشاركة في كأس العالم، والآن أنا على أعتاب تحقيق هذا الحلم بقميص العين، وسأبذل قصارى جهدي لأكون على قدر الثقة والمسؤولية»، وفي ختام حديثه، وجّه حسين رسالة خاصة إلى جماهير العين، قائلاً: «أعدكم بأن أظهر روح القتال من أجل الشعار الذي أرتديه في كل مباراة، وطموحاتي كبيرة، والأهداف محددة وواضحة بالنسبة لي، وأعرف جيداً أن اعتلاء منصات التتويج وحصد الألقاب في كل موسم، هو هدف هذا النادي الكبير، وأسأل الله أن نفرح معاً بالبطولات».

أخبار ذات صلة حسين رحيمي عيناوي لمدة 4 سنوات اختتام النسخة الرابعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة في العين

مقالات مشابهة

  • رابطة الأندية تعلن عقوبات الجولة الثامنة من المرحلة النهائية في بطولة الدوري
  • الركراكي: تلقينا اتصالات من الأندية من أجل ترك لاعبيهم واخترت فاس لأن المنتخب لم يلعب هناك لـ16 سنة
  • غزل المحلة يشارك في ورشة “فيفا” لتطوير إدارات الأندية بمقر اتحاد الكرة
  • انطلاق ورشة عمل «برنامج فيفا لاحتراف وتطوير إدارات الأندية» باتحاد الكرة
  • انطلاق ورشة عمل برنامج فيفا لاحتراف وتطوير إدارات الأندية باتحاد الكرة
  • غوارديولا يتقدم مودّعي لينيكر بعد فصله لدعمه فلسطين
  • «الأولمبياد الخاص» يتألق في فعاليات «اليورو ليج للسلة»
  • حسين رحيمي: جئت إلى العين بقلب محب.. وطموح محارب
  • حازم إمام: هذه المراكز التي تحتاج للتدعيم بالموسم الجديد.. واستراتيجية لجنة التخطيط في ملف كرة القدم
  • رويز يكشف التغييرات التي حدثت في التحكيم منذ توليه رئاسة لجنة الحكام