جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-30@08:31:15 GMT

تواصل حملة غرس 4 ملايين بذرة في ظفار

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

تواصل حملة غرس 4 ملايين بذرة في ظفار

 

صلالة- الرؤية

تواصل هيئة البيئة بالتعاون مع بلدية ظفار وممثلي "مبادرة وعي" تنفيذ حملة غرس 4 ملايين بذرة للأشجار البرية بمحافظة ظفار، وذلك للعام الرابع على التوالي، وتستمر الحملة على مدى اسبوعين، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي.

وتهدف الحملة لرفد الغطاء النباتي ومكافحة التصحر تزامنًا مع المبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة.

واستهدفت الحملة في هذه المرحلة بذور أشجار التين البري والمشط العربي والغاف العماني. وسبق مرحلة الغرس العديد من الجهود من قبل المختصين بالمديرية متمثلة في جمع البذور حسب مواسم إزهار الاشجار البرية على مدار السنة تليها مرحلة تنقيح وتهيئة البذور في أحواض خاصة إلى أن يتم غرسها.

وبدأت الحملة بتاريخ 5 مايو 2024 بولايتي سدح ومرباط ومحمية جبل سمحان الطبيعية والتي تم الغرس فيها ما يفوق المليوني بذرة لأشجار اللبان والسدر والسمر، كما تستأنف الحملة في مرحلتها الأخيره لهذا العام بغرس مليونين بذرة أخرى بجبال محافظة ظفار (مرباط، طاقة، صلالة، رخيوت، ضلكوت).




 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟

في 21 مايو/أيار الجاري، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غير مسبوقة من المنشورات التي تزعم وقوع "انقلاب عسكري" في كوت ديفوار.

الصور والفيديوهات التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات مثل "إكس"، و"تيك توك"، و"فيسبوك"، دفعت كثيرين إلى تصديق تلك الشائعة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

لكن تحقيقًا رقميا أجرته "وكالة سند" كشف واقعًا مختلفًا تمامًا، إذ إن ما حدث لم يكن سوى حملة تضليل رقمية منظمة، قادتها شبكات خارجية استهدفت تضخيم رواية الانقلاب باستخدام محتوى زائف ومنصات متداخلة التأثير.

7 آلاف تغريدة في 24 ساعة.. ومحتوى مفبرك

رصدت "سند" أكثر من 7 آلاف تغريدة تضمنت الكلمة المفتاحية "Ivory Coast" خلال يوم واحد فقط، بين 21 و22 مايو/أيار، باستخدام أدوات تحليل البيانات مثل NodeXL وGephi. وتم تتبع نحو 4689 حسابًا أسهمت في نشر الشائعة أو تضخيمها.

أظهر التحليل أن كثيرًا من الصور والفيديوهات المستخدمة لا تمتّ لكوت ديفوار بأي صلة. فبعضها يعود لمشاهد قديمة من كينيا وطرابلس، وبعضها مأخوذ من فيلم "حرب العالم" الذي صُوِّر في أستوديوهات "يونيفرسال" الأميركية.

بالتحقق من الصورة تبين أنها من دولة كينيا وتعود ليونيو 2024 عندما احتج المواطنون هناك على مشروع "قانون المالية" وأسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن حينئذ عن مقتل العشرات (وكالة سند) شبكات خارجية وتكتلات رقمية قادت الحملة

كشفت التحقيقات أن الحسابات الأكثر تأثيرًا في نشر المزاعم لا تنتمي لكوت ديفوار، بل تركزت في دول مثل كينيا، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا.

إعلان

أبرز الحسابات:

@africandemoc: يديره محمد فيفا داغ، سياسي جنوب أفريقي من أصول تركية، يروّج لخطاب "تحرير أفريقيا من الأنظمة الموالية لفرنسا".

@Mabonga_254: عضو في جماعة "Kenya on Twitter (KOT)" المعروفة بحملات الضغط الرقمي الممنهجة.

تُظهر البنية الشبكية أن هذه التكتلات الرقمية تقاسمت أدوارًا محددة في تضخيم الشائعة من خلال محتوى مزيف وتنسيق منظم.

بالتحقق تبين أن الفيديو غير صحيح حيث يعود لاحتفالات الشعب في الكوت ديفوار بفوز المنتخب الوطني في مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها البلاد مطلع العام الماضي ويظهر جليا ارتداء كافة الجمهور لقميص المنتخب البرتقالي والأبيض (وكالة سند) تضليل عابر للحدود.. وفشل في التحقق

اللافت أن الحملة اعتمدت على إعادة تدوير محتوى بصري سبق نشره في سياقات مغايرة، مثل صور احتجاجات كينيا لعام 2024، وفيديوهات من طرابلس، بل ولقطات احتفال بفوز منتخب الكوت ديفوار بكأس الأمم الأفريقية 2023.

وذلك يشير إلى سعي ممنهج لصياغة سردية انقلابية وهمية، بغرض إثارة الفوضى والتأثير في الرأي العام، محليا ودوليا.

حملة رقمية في زمن هشاشة المعلومة

ورغم نفي الحكومة رسميا للانقلاب وظهور الرئيس الحسن واتارا في مناسبات عامة، فقد نجحت الحملة الرقمية في إثارة جدل سياسي واسع، مستغلة حالة الاحتقان في البلاد بعد استبعاد المعارض تيجان تيام من الترشح للرئاسة.

ويعكس هذا الحدث تصاعد خطر حروب المعلومات الرقمية في أفريقيا، حيث باتت الشائعة المصطنعة قادرة على زعزعة الثقة بالمؤسسات، وإشعال التوترات من دون أي وقائع حقيقية على الأرض.

انقلابات بلا دبابات وواقع مشوّش

مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تظل كوت ديفوار مهددة ليس فقط بالتوترات السياسية، بل أيضًا بحملات رقمية تستهدف تزييف الوعي العام، حيث تتشابك السياسة بالتقنية، وتختلط السرديات الزائفة بالواقع الهش.

فهل تملك الحكومات وهيئات الانتخابات في غرب أفريقيا ما يلزم لمواجهة هذا النوع الجديد من "الانقلابات الرقمية"؟ سؤال قد تكشف الشهور المقبلة بعضًا من إجاباته.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات حملة الأضاحي
  • تفقد سير تنفيذ حملة إزالة المطبات في طريق صنعاء -ذمار
  • " لا للتدخين صحتك أمانة فى حملة توعوية بجامعة الأزهر بأسيوط
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
  • «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
  • حملة تفتيشية على منشأتين سياحيتين بالغردقة
  • حملة لإزالة المطبات في ثلاث طرق رئيسة
  • «صيف آمن.. خلك جاهز» حملة الإسعاف الوطني للوقاية والتوعية
  • حملة لتعزيز كفاءة أنظمة الإنذار في مباني الشارقة
  • حملة لإزالة المطبات في الطرق الرئيسية بين المحافظات