رئيس جماعة سابق يفصل في الجدل المتعلق بتحويل طرق عامة إلى مواقف سيارات مؤدى عنها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مع حلول فصل الصيف، يتجدد النقاش مرة أخرى حول إشكالية استغلال الطرق العامة بعدد من مدن المملكة، و تحويلها إلى مواقف للسيارات مؤدى عنها، وهي العملية التي تطرح معها أكثر من علامة استفهام عريضة حول مدى قانونية كراء هذه الفضاءات العامة، وكذا موقف السلطات الرقابية من هذا الاستغلال غير المشروع الذي غالبا ما يتسبب في خلافات حادة بين مستعملي الطريق والجهات المستغلة.
ومن أجل تنوير الرأي العام، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع رئيس جماعة سابق، رفض الكشف عن هويته، أكد من خلاله أنه لا يمكن بحال (قانونيا) أن يتم كراء أو تفويت الطرق والشوارع العامة من أجل استغلالها كمواقف للسيارات، مشيرا إلى أن دفتر التحملات الخاص بهذه الصفقات لا يتضمن إلا المواقف التي تكون محددة سلفا بنص القانون.
في ذات السياق، أشار المتحدث ذاته إلى أن استفحال إشكالية استغلال الطرق العامة، وتحويلها إلى مواقف للسيارات مؤدى عنها، مرده بالأساس إلى غياب المراقبة التي يفترض أن تقوم بها السلطات الوصية، موضحا أن بعض الجهات (الشركات الحائزة للصفقات) تستغل ثغرات قانونية من قبيل عدم تحديد تلك الموقف بالاسم وأيضاً إشهار التعريفة من أجل القفز على القانون والتطاول على فضاءات عامة، بالتواطؤ مع الجهات التي من واجباتها زجر مثل هذه المخالفات.
كما شدد ذات المصدر على أن الإشكال القانوني المطروح في هذه النازلة، هو عند تفويت صفقات مواقف السيارات، تتم الإشارة فقط إلى حدودها الجغرافية (من المنطقة ألف مثلا.. إلى المنطقة باء)، دون تحديدها بالاسم بالاسم أو المكان، وهي الثغرة التي غالبا ما تستغلها الشركات الحائزة للصفقات، من أجل الترامي على الملك العام، وتحويله إلى مواقف مؤدى عنها.
في هذا الصدد، طالب المتحدث ذاته، بضرورة وضع حد قانوني لهذه الإشكالية، عبر استصدار نصوص جديدة، تلزم الجماعات المحلية بضرورة تحديد أمكان مواقف السيارات وكذا التسعيرات الرسمية، مع ضرورة الحرص على إنفاذ القانون وزجر المخالفين الذين يستغلون الملك العام من أجل مراكمة أموال خيالية بالباطل، على حساب جيوب دافعي الضرائب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مؤدى عنها إلى مواقف من أجل
إقرأ أيضاً:
بلاغ للنائب العام ضد برلماني سابق بسبب حكم دير سانت كاترين
تقدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام ضد البرلماني السابق عماد جاد، بعد ظهوره في القنوات الفضائية يعلن رفضه لحكم القضاء بشأن دير سانت كاترين بتهم تتعلق بنشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام وإهانه القضاء.
وجاءت تفاصيل البلاغ بأنه بعد صدور الحكم القضائي بشأن دير سانت كاترين الذي يبسط سلطان الدولة علي كامل أرضها مع الإقرار بحقوق الرهبان و مبني الدير و طبيعته، رفض البرلماني السابق عماد جاد، الحكم وطالب بإلغائه دون مراعاه لطبيعة الأحكام القضائية.
وأكد «محفوظ» في بلاغه، أن البرلماني السابق افتعل الأزمات وظهر علي القنوات والمواقع بشكل علني وادعى بلا سند أن الحكم القضائي يضر بمصالح الرهبان والدير وأن الحكم القضائي صدر لاستغلال الدولة للدير بشكل استثماري دون مراعاة حقوق القائمين علي الدير.
وتابع: تلك التصريحات العلنية الغير مسئولة هي إخلال بمقام وهيبه القضاء و تمثل جريمه إهانة القضاء طبقا لنص الماده 18عقوبات.
واستطرد: كما أن البرلماني السابق أذاع علنًا أخبار كاذبة وردد شعارات مناهضة للدولة، مستخدمًا شماعة التضامن مع قضايا الأقباط ولكنهم التابعين للكنيسه الروم وتعمده نشر خطاب الكراهية والعقوبة تصل لـ 5 سنوات طبقًا لنصوص المواد 40و 80 و102 و 188و133و171 من قانون العقوبات، وتتعدد العقوبات بتعدد الجرائم.
وطالب محفوظ في ختام بلاغه، النائب العام بسرعة التحقيق مع المشكو في حقه عماد جاد، واستعجال تحريات الأجهزة الأمنية حول تلك الواقعة مع إصدار أمر بمنعه من السفر تمهيدًا لتقديمه إلى محاكمة عاجلة.
اقرأ أيضاًالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد تعقد برنامج تدريبي لكوادر القطاع المصرفي
ضبط مصنع حلويات غير مرخص وسلع مجهولة المصدر بالمنوفية
جريمة مروعة في شبرا الخيمة.. شاب يقتل والده بزجاجة لخلاف علي توك توك