تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تمتلك 25 مستشفى تضم كوكبة من عمالقة الطب في مصر والعالم، وتقدم خدمات طبية متميزة وفريدة من نوعها، وتتنافس من أجل العمل على تطوير التعليم الطبي والارتقاء بالخدمات الطبية المُقدمة للمرضى، مشيرًا إلى تحقيق الجامعة إنجازات كُبرى في تطوير المستشفيات سواء على مستوى التطوير والإحلال أو إنشاء مستشفيات جديدة.

جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التطوير والإحلال والتجديد، بمستشفى أبو الريش المنيرة لعلاج الأطفال بتكلفة إجمالية بلغت نحو 250 مليون جنيه، وذلك ضمن عمليات التطوير والتحديث الشاملة التي تشهدها مستشفيات جامعة القاهرة، وبحضور الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، ووكلاء الكلية ونواب مدير المستشفيات، والدكتور شريف الأنواري مدير مستشفى أبو الريش المنيرة، والدكتورة رشا جمال مديرة مستشفى أبو الريش الياباني، ومديرو الوحدات ورؤساء الأقسام المختلفة بالمستشفى.

وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن افتتاح مشروعات التطوير والإحلال والتجديد بمستشفى أبو الريش المنيرة لعلاج الأطفال، جاء بعد جهود كبيرة تم بذلها من أجل التغلب على الكثير من التحديات والمعضلات من خلال العمل داخل منظومة متعددة الأطراف، مشيرًا إلى أن عمليات التطوير تمت من خلال الجهود الذاتية دون تحميل الدولة أية تكاليف، ودون توقف الخدمات الطبية اليومية المُقدمة للأطفال المرضى المترددين على المستشفى.

وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن من أبرز المشروعات التي تعمل عليها الجامعة في الوقت الحالي، هو إنشاء المجمع الطبي لعلاج الأطفال، والذي يُعد أكبر مجمع طبي للأطفال في الشرق الأوسط يقام بأرض جامعة القاهرة الدولية في مدينة السادس من أكتوبر وهو نواة لقصر عيني جديد، مشيرًا إلى الانتهاء من إنشاء 4 مبان على أعلى مستوى من الكفاءة وبالجهود الذاتية، ويتم العمل حاليًا في مرحلة الالكتروميكانيكال.

وأشار الدكتور محمد الخشت، خلال كلمته، إلى افتتاح مستشفى الطوارئ لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط على مساحة 7000 متر بدلًا من 700 متر خلال فترة زمنية قصيرة، ورفع كفاءة مستشفى الباطنة بقصر العيني، وقطع شوط كبير في مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني بتكلفة وصلت حتي الآن حوالي 2 مليار و 150 مليون جنيه من التمويل الذاتي، وافتتاح عدد من التجديدات والتطويرات بمستشفى الطلبة وفق أحدث الوسائل والنظم الطبية وطبقًا للمعايير العالمية، وافتتاح المستشفى الجنوبي لمعهد الأورام وزيادة طاقته الاستيعابية، بجانب قرب الانتهاء من المرحلة الأولى من مستشفى 500 500 بالشيخ زايد، لافتًا إلى الانتهاء من تطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع لزيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة  100%،

وقرب الانتهاء من استكمال تطوير مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطيبات والإليكتروميكانيكال والتجهيزات الطبية.

وأشاد الدكتور محمد الخشت، بالدور الكبير الذي قامت به مستشفيات جامعة القاهرة وأساتذتها وأطقم التمريض على مدار عامين خلال جائحة كورونا، والدور العظيم لمستشفى الفرنساوي كمستشفى عزل يُعالج المرضى ويضع البروتوكولات العلاجية اليومية من خلال الاجتماعات اليومية لأساتذة المستشفى باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس.

من جانبه، أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن مستشفى أبو الريش المنيرة يمثل معقل تخصص طب الأطفال وتضم كوادر طبية متميزة في كافة التخصصات، وتستقبل كافة الحالات المرضية من الأطفال من جميع أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن المستشفى لم تشهد هذا الحجم من أعمال التطوير الضخم من غرف الإقامة والرعايات وغيرها إلا في عهد الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، مشيرًا إلى التوجيهات المستمرة من الدكتور محمد الخشت لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة لتواكب جامعات الجيل الخامس، وتأكيده الدائم والمستمر على ضرورة الاهتمام بالتعليم الطبي، والبحث العلمي، وتقديم الخدمات الطبية بكفاءة مع القياس المستمر لمدى رضاء المرضى عن تلك الخدمات.

ومن جانبه، قال الدكتور شريف الأنواري مدير مستشفى أبو الريش المنيرة، إن المستشفى شهد  عمليات تطوير وإحلال ضخمة خلال عامين وبتوجيه ومتابعة مستمرة من الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، حيث تم تجديد عدد من الأدوار الكاملة بالمستشفى وإعادة تشغيلها مرة أخرى بعد توقفها لعدة سنوات، وذلك من أجل زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفي، وزيادة حجم الخدمات الطبية المُقدمة للأطفال على أعلى مستوى من الكفاءة والتميز بالمجان.

وأجرى الدكتور محمد الخشت جولة في مستشفى أبو الريش المنيرة، افتتح خلالها أحدث أعمال التطوير والتجديد حيث تضمنت الافتتاحات، وحدة الرعاية المركزة بالدور السابع والتي تضم جميع الحالات الحرجة من كل التخصصات، وهي مجهزة بأحدث أجهزة التنفس الصناعي، وتقدم الرعاية لأكثر من ألف طفل سنويا وتضم 29 سريرا بزيادة 200%.

وشملت الافتتاحات، وحدة عامة بالدور السادس تضم 30 سريرا بالإضافة إلى رعاية متوسطة تضم 6 أسرة، ووحدة عامة بالدور الخامس وتضم 29 سريرًا في جميع التخصصات ويوجد بها وحدة الأعصاب وتضم 6 أسرة بأحدث التجهيزات حيث تم إحلالها وتجديدها بالكامل، بالإضافة إلى وحدة أمراض الدم وزرع النخاع بالدور الرابع وتضم 24 سرير إقامة مع غرفة عزل و 4 كبسولات لزرع النخاع وتم إحلالها وتجديدها بالكامل لتخدم مرضى أمراض الدم المزمن ويتم فيها عمليات زرع النخاع للأمراض الحميدة التي تصيب النخاع العظمي.

كما تم إحلال وتجديد 6 غرف عمليات وتجهيز الرعاية المركزة للجراحة و رعاية زراعة الكلى وتم عمل متوسط 300 عملية شهريا و 20 عملية زراعة كلى سنويًا، كما تم إحلال وتجديد 8 مصاعد تخدم جميع أقسام المستشفى، بالإضافة إلى إحلال وتجديد محطة الغازات الطبية بالكامل بأحدث المحطات وتم شراء تنك أكسجين بسعة لترية 10 آلاف لتر، وإحلال وتجديد الغلايات لتوفير المياة الساخنة للأطفال وهي غلايات عملاقة تخدم جميع وحدات المستشفى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أبو الريش الدكتور حسام صلاح الدكتور محمد الخشت الشرق الأوسط تطوير المستشفيات جامعة القاهرة جامعة القاهرة الدولية مستشفى 500 500 مستشفى أبو الریش المنیرة الدکتور محمد الخشت رئیس الخدمات الطبیة جامعة القاهرة الانتهاء من مشیر ا إلى

إقرأ أيضاً:

الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه

شكل تسخير واستغلال مخرجات الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم أحد أبرز الأولويات الإستراتيجية لدولة الإمارات التي نجحت خلال زمن قياسي في جعل الـ "AI" رفيقا أساسيا في رحلة الطالب التعليمية، من المدرسة وحتى الجامعة.
وتزخر مؤسسات التعليم العالي اليوم بأكثر من 44 برنامجا دراسيا مرتبطا بالذكاء الاصطناعي، وفقا لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وفي هذا الإطار تبرز تجربة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التي نجحت منذ تأسيسها في أكتوبر 2019 في ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال التعليم الجامعي والبحثي للذكاء الاصطناعي.
وتعد الجامعة اليوم واحدة من أفضل 10 جامعات في العالم في تخصصات الذكاء الاصطناعي، والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي، وفق تصنيف الجامعات في مجالات علوم الحاسوب «CSRankings».
وتقدم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حاليا 13 برنامجا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، تغطي مجالات متعددة تشمل الرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات، والإحصاء وعلوم البيانات، ومعالجة اللغات الطبيعية، والبيولوجيا الحاسوبية، إلى جانب برنامج بكالوريوس أُطلق عام 2025 بمسارين أكاديميين هما «الأعمال» و«الهندسة».
وتحتضن الجامعة طلابا من 39 دولة، يشكل الإماراتيون منهم نحو 17%، فيما تبلغ نسبة الطالبات 31%، وقد تخرج منها أكثر من 300 طالب وطالبة بدرجات عليا، التحق 80 % منهم مباشرة بمنظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة.
وفي إطار دعم الابتكار، أطلقت الجامعة مركز محمد بن زايد لحضانة وريادة الأعمال عام 2023، لدعم تأسيس الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومن أبرز مراكز الجامعة المتخصصة معهد النماذج التأسيسية الذي يعمل على تصميم نماذج لغوية كبيرة متخصصة جديدة، وشملت مشاريعه الريادية نموذج K2 اللغوي الكبير الذي يعتمد على 65 مليار بارامتر وطورته الجامعة بالكامل، ونموذج «جيس» اللغوي الكبير الأكثر تحميلا للغة العربية، كما أنشأت مركز الذكاء الاصطناعي التكاملي ومركز الميتافيرس، وساهمت الجامعة في نشر أكثر من 1200 ورقة بحثية في مؤتمرات مرموقة، و2200 ورقة في مجلات علمية متخصصة، مما عزز من تصنيفها العالمي.
كما اتخذت العديد من الجامعات الإماراتية خطوات متسارعة لتعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في برامجها الأكاديمية، ومنها جامعة السوربون أبوظبي التي تطرح بكالوريوس الرياضيات بتخصص علم البيانات للذكاء الاصطناعي، وجامعة أبوظبي التي تقدم بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا التي تمنح درجة البكالوريوس في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مركز الذكاء الاصطناعي في الجامعة الأميركية بالشارقة، وكذلك برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي في جامعة عجمان.
وفي نقلة نوعية للتعليم العام، يشهد العام الدراسي المقبل 2025 - 2026 إدراج مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية للمدارس الحكومية، بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر، بهدف إعداد أجيال متمكنة من أدوات المستقبل.
وبهذه الخطوة، تصبح دولة الإمارات من أوائل الدول على مستوى العالم التي تدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي، بهدف تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات اللازمة لفهم مبادئ الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في الحياة اليومية.
ويغطي المنهج الإماراتي 7 مجالات رئيسية تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي.
وتواصل دولة الإمارات في ضوء هذه المبادرات المتكاملة ترسيخ مكانتها العالمية كدولة رائدة في تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التعليم، وصناعة جيل واع ومؤهل بالمعارف المستقبلية، وقادر على استشراف الغد وصناعته.

 

 

أخبار ذات صلة «الأرصاد» يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت في الإمارات بدء تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي على نماذج الذكاء الاصطناعي المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الدكتور عمرو المصري قائماً بأعمال رئيس جامعة مطروح
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينجح في استئصال ورم برأس البنكرياس والاثني عشر والقنوات المرارية بالمنظار الكامل
  • جامعة القاهرة تعلن نتيجة مسابقة «أفضل كلية صديقة للبيئة»
  • الإمارات… الذكاء الاصطناعي من رياض الأطفال إلى الدكتوراه
  • زواج الدكتور ثامر أحمد الغفيلي من كريمة الدكتور موسى محمد الدغيلبي
  • محافظ القاهرة يفتتح معرض «بازار القاهرة السابع» بـ مجمع السوق الحضاري في مدينة نصر
  • الدكتور محمد خالد النور يرزق بمولوده الأول
  • مصر للطيران تنفذ تجربة إخلاء في مجمع قرية البضائع بمطار القاهرة
  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية