تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن اللجوء لقرار تجنيد "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي دليل وجود نقص شديد في أفراد قوات الاحتلال، موضحا أنه منذ 1948 تم إعفاء هذه المجموعة من الخدمة، ويحاولون دائما تأجيل ذلك بالذهاب للمدارس الدينية، حتى وصولهم إلى سن 40 عاما للإعفاء من التجنيد.

وأضاف "تيم"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، ويقدمه الإعلاميان فادي غالي وشيرين غسان، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الآن يلزم "الحريديم" لأداء الخدمة العسكرية، لكن حزبي "يهود التوراة المتحدة" و"شاس" المنضمين للحكومة الإسرائيلية يعترضان هذا القرار، وانسحابهما من الحكومة يشكل خطرا كبيرا لـ"نتنياهو"، ويؤدي كما حدث في 2018 إلى انهيارها.

وأشار  إلى أن هناك تخبطا كبيرا في حكومة الاحتلال في كثير من الملفات، وأهمها عدم الانسجام في الهدف الذي يصلوا إليه عدا هدف واحد، وهو القتال والقتل والإرهاب وحرب الإبادة وممارستها، وهذا ما يحدث على الأرض قولا وفعلا سواء في غزة أو الضفة الغربية باستخدام الأسلحة الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي أمين سر حركة فتح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تجنيد الحريديم

إقرأ أيضاً:

بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟

اعتبرت مراكز الدراسات الإستراتيجية الإسرائيلية الهجوم على إيران فرصة لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. ويُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية.

ويتفق باحثو هذه المراكز على أن الحل المثالي للمعضلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"دبلوماسية التجارة لا المعونة".. إستراتيجية أميركية جديدة في أفريقياlist 2 of 2أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالميend of list

واستقصت ورقة تحليلية عنوانها: "مراكز الأبحاث الإسرائيلية والهجوم على إيران توصيات بمواصلة الضربات ومنع تطوير الصواريخ الإيرانية" نشرها مركز الجزيرة للدراسات للباحث نهاد محمد الشيخ خليل، ما تناولته مراكز الأبحاث الإسرائيلية عن الحرب الإسرائيلية الإيرانية، التي اندلعت بين 13 و23 يونيو/حزيران 2025، بالبحث والتحليل.

وناقشت الورقة ما صدر عن مركزين يحظيان بأهمية في إسرائيل، هما: معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية (مسجاف)، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "آي إن إس إس" (INSS).

وقد اعتمدت هذه الورقة على تحليل نصوص الأوراق المنشورة على موقعي المعهدين خلال الحرب، بوصفها مؤشرا على المزاج الإستراتيجي الإسرائيلي.

وتم تقسيم الدراسة إلى 6 محاور أساسية هي:

إنجازات الضربة العسكرية. تشخيص واقع إيران ومحورها. أهداف الحرب كما طرحتها مراكز البحث. صمود الجبهة الداخلية الإسرائيلية. المواقف الإقليمية والدولية. الموقف الأميركي. خلاصة واستنتاجات

تُظهر الورقة تفاعلا واسعا ومعمقا ومواكبا للوقائع من معهدي الأبحاث اللذين تناولت الدراسة أوراقهما (معهد دراسات الأمن القومي والإستراتيجية الصهيونية، ومعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي).

ويمكن إجمال أبرز الاستنتاجات التي خلصت لها الدراسة في النقاط التالية:

أولا: تمجيد الإنجازات العسكرية في مجالي الدفاع والهجوم، إضافة إلى القدرات الاستخبارية، والنجاح في استعادة الردع بعد هزة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذه نقطة اتفاق بين المعهدين. ثانيا: برزت تباينات بين توقع إمكانية إسقاط النظام الإيراني، كما رأى باحثو مسجاف، وتحذيرات مركز "آي إن إس إس" من المبالغة في تقدير الضعف الداخلي الإيراني. كما يظهر تباين في تقييم صمود إيران؛ إذ رأى بعض المحللين أنها ضعيفة وقابلة للانهيار، بينما شدد آخرون على تماسك النظام ورغبته في جرّ إسرائيل لحرب استنزاف. ثالثا: تشابه الخطاب في كلا المعهدين في تصوير الحرب فرصة إستراتيجية لتفكيك المشروع النووي الإيراني وتقويض محوره الإقليمي، مع إجماع على أهمية استمرار الضغط العسكري وعدم التسرع في التسوية. رابعا: يُظهر تحليل الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقف الرأي العام دعما ملموسا للعملية العسكرية؛ وهذا يعطي غطاء سياسيا للقدرة على استمرارها في حدود 3 أشهر على أقصى تقدير، لكن الأغلبية كانت تبدي استعدادا للصمود لمدة شهر واحد. خامسا: تتقاطع التحليلات في قراءة حذرة لمواقف دول الخليج والأردن، التي تمزج بين إدانة الهجوم وتفادي التصعيد مع إيران، وفي نفس الوقت المشاركة في اعتراض الصواريخ والطائرات المُسيّرة المنطلقة من إيران باتجاه إسرائيل. سادسا: يتفق باحثو المعهدين على أن الحل المثالي للمشكلة الإيرانية هو إسقاط النظام، وأن هذا يمكن أن يحدث من خلال ضربات عسكرية واستخباراتية لمقدّرات النظام ومؤسساته، وتشجيع الجمهور الإيراني على إطلاق انتفاضات لإسقاط النظام الإيراني. إعلان

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينهي إرسال 54 ألف استدعاء تجنيد إضافي للشبان الحريديم
  • اجتماع سوري إسرائيلي جديد في باكو.. الشيباني يلتقي وزيرا بحكومة نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو: قادتنا إلى كارثة سياسية ويجب وقف الحرب
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • هولندا تفرض حظرٍ دخول لأراضيها على وزيرَين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • أمين سر حركة فتح يثمن جهود مصر في إدخال المساعدات إلى غزة
  • حركة فتح: نتنياهو يسيطر على آلية توزيع المساعدات في غزة ويستخدمها كسلاح لتجويع الفلسطينيين