"هناك مشكلات في الجرد".. البنتاغون يجهل مصير أسلحة سلمها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت صحيفة Daily Caller، نقلا عن تقرير للمفتش العام للبنتاغون، إن وزارة الدفاع الأمريكية لا تعلم ماذا حدث للأسلحة التي تبلغ قيمتها 62 مليون دولار والتي تم تسليمها إلى أوكرانيا.
وأضافت الصحيفة في مقالتها: "هناك مشكلات في الجرد والمتابعة بين القوات الأمريكية والأوكرانية، أدت إلى نقص المعلومات حول المعدات التي ربما تكون قد دمرت أو فقدت أو تم تحويلها ونقلها إلى مكان آخر".
ويؤكد التقرير أن نقص المعلومات حول خسائر المعدات، يزيد من خطر عدم قدرة البنتاغون على تتبع مصير الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، لم تتلق القيادة الأوروبية للقوات المسلحة الأمريكية تقارير منهجية ومفصلة عن خسائر معدات القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من وجود ضرورة لمثل هذه التقارير.
وأضافت المقالة: "الفترة منذ بداية فقدان المعدات العسكرية وحتى تقرير الخسارة النهائي بلغت 301 يوم، بينما تتطلب المتطلبات تقديم تقرير في غضون 30 يوما تقريبا".
وذكرت الصحيفة أن الجانب الأمريكي لم ينظر في احتمال وقوع هذه الأسلحة المنقولة إلى أوكرانيا في أيدي الجيش الروسي، وطبعا لم يتم تحليل مثل هذا الاحتمال.
في نهاية مارس الماضي، ذكرت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن الولايات المتحدة أنفقت حتى ذلك الوقت 113 مليار دولار على الدعم العسكري لأوكرانيا.
من جانبها، تؤكد السلطات الروسية أن دول الناتو أصبحت بالفعل من المشاركين بشكل مباشر في الصراع، وأن ضخ الأسلحة إلى كييف لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد المواجهة، لكنه لا ولن يغير الوضع في ساحة المعركة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط ترقب محادثات أوكرانيا وقرار الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، مواصلةً الخسائر التي سجلتها في جلسة أمس الاثنين بعدما فقدت نحو 2%، بينما يراقب المتعاملون عن كثب مسار محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، إلى جانب القرار الوشيك بشأن معدلات الفائدة الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.2%، إلى 62.34 دولاراً للبرميل.
فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 0.3%، مسجلاً 58.70 دولاراً للبرميل.
وكان الخامان قد هبطا بأكثر من دولارٍ واحد أمس الاثنين، عقب استئناف العراق الإنتاج في حقل غرب القرنة 2 التابع لشركة لوك أويل، وهو أحد أكبر حقول النفط في العالم.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في شركة فيليب نوفا، إن «تراجع سعر برنت باتجاه 62 دولاراً يتماشى تماماً مع السيناريو الأوسع لشهر ديسمبر كانون الأول»، بحسب رويترز.
وأضافت أنّ «الضجة المحيطة باحتمال حدوث اضطرابات في العراق تلاشت سريعاً، لتعود السوق إلى محركها الرئيسي المتمثل في وفرة المعروض وتوقعات الطلب الحذرة».
خطة السلام الروسية الأوكرانيةوتستعد أوكرانيا لإطلاع الولايات المتحدة على نسخة محدّثة من خطة السلام، عقب محادثات أجراها الرئيس فولوديمير زيلينسكي في لندن مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة «كيه.سي.إم تريد»، إن «النفط مستمر داخل نطاق تداول ضيق إلى أن تتضح الصورة بشأن مسار محادثات السلام».
وأوضح أنه «في حال انهارت المحادثات قد ترتفع أسعار النفط، أما إذا أُحرز تقدم وبرزت فرصة لاستئناف الإمدادات الروسية إلى سوق الطاقة العالمية، فمن المتوقع أن تتراجع الأسعار».
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر مطلعة بأن مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي يناقشان استبدال سقف السعر المفروض على صادرات النفط الروسية بحظر شامل على الخدمات البحرية، في محاولة لخفض إيرادات موسكو النفطية.
وتترقّب الأسواق قرار الفدرالي الأميركي بشأن السياسة النقدية، والمقرر صدوره غداً الأربعاء، وسط تقديرات تشير إلى احتمال نسبته 87% لخفض معدل الفائدة ربع نقطة مئوية.