احمي هاتفك من حرارة الصيف: اليك نصائح ذهبية لتجنب حدوث كارثة!
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024
المستقلة/- مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تبدأ الأجهزة الإلكترونية، وخاصة الهواتف الذكية، في مواجهة تحديات كبيرة.
الحرارة المفرطة يمكن أن تسبب تلفًا كبيرًا للمكونات الداخلية للهاتف، مثل فقدان البيانات وتلف البطارية، مما يعرض سلامتك الشخصية للخطر. لذلك، إليك ست خطوات سهلة يمكنك اتباعها لحماية هاتفك من التلف بسبب الحرارة:
– وفر للهاتف التهوية اللازمة:
في الأيام الحارة، تجنب وضع هاتفك في جيبك، حيث ستعمل حرارة جسمك على زيادة حرارة الهاتف.
– توقف عن استخدام هاتفك أو ضعه في وضع الطيران:
عند استخدام الهاتف بكثافة مثل ممارسة الألعاب أو إجراء المكالمات، سيزداد جهده وتزداد حرارته. لتبريده، ضعه في وضع الطيران أو توقف عن استخدامه لفترة.
– لا تترك هاتفك في السيارة:
تعمل السيارة كبيت زجاجي في الأيام الحارة، مما يرفع درجة حرارتها بشكل كبير. تجنب ترك هاتفك داخل السيارة لتفادي ارتفاع حرارته إلى مستويات خطيرة.
– لا تشحن هاتفك تحت ضوء الشمس المباشر:
شحن الهاتف يزيد من حرارته، ووضعه تحت ضوء الشمس المباشر أثناء الشحن يزيد من هذه الحرارة بشكل كبير.
– لا تشحن هاتفك تحت الأغطية:
شحن الهاتف تحت البطانيات أو الوسائد يمنع الحرارة من التبدد بشكل صحيح، مما يمكن أن يرفع حرارة الهاتف إلى مستويات خطيرة. اشحن هاتفك في مكان بارد ومظلل.
– إيقاف التشغيل:
إذا ارتفعت حرارة هاتفك بشكل كبير، فإن الحل الأفضل هو إيقاف تشغيله وتركه في منطقة باردة حتى يعود إلى درجة حرارة طبيعية.
باتباع هذه الخطوات البسيطة، يمكنك حماية هاتفك من التلف وضمان استمرارية عمله بشكل جيد خلال فصل الصيف.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية _حديثة عن تعرض نحو #نصف #سكان #كوكب_الأرض، أي ما يقارب 4 مليارات شخص، لشهر إضافي من #الحر #الشديد خلال العام الماضي، نتيجة التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، في مقدّمته حرق الوقود الأحفوري.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها منظمات علمية متخصصة أبرزها “وورلد ويذر أتريبيوشن” و”كلايمت سنترال” ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن آثار موجات الحر أصبحت ملموسة في جميع القارات، لكنها غالباً ما تمر دون اعتراف كاف بها، خصوصا في الدول النامية.
موجات حر في ازدياد.. والصحة في خطر
مقالات ذات صلة الميكروويف قد يتحوّل لقنبلة موقوتة.. احذر وضع هذه الأشياء الـ12 داخله 2025/06/01ووفق الدراسة التي غطّت الفترة من مايو 2024 إلى مايو 2025، فقد شهد العالم 67 موجة حر شديد، جميعها تحمل بصمة واضحة للتغير المناخي بفعل الإنسان.
واستخدم الباحثون أساليب محاكاة ومقارنة بين درجات الحرارة المسجلة وما كان يمكن أن تسجله في عالم لا يتأثر بالتغير المناخي. وكانت النتائج صادمة، إذ تبين أن:
49 بالمئة من سكان العالم عاشوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة.
جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تأثرا، مسجلة 187 يوما من الحر الشديد، بزيادة 45 يوما عن المعدل الطبيعي.
وعرّفت الدراسة “أيام الحر الشديد” بأنها تلك التي تتجاوز درجات حرارتها 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة في الفترة من عام 1991 إلى 2020
تحذيرات متكررة.. واستجابة غير كافية
قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ في “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير:
“مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.
ويأتي هذا التقرير تزامنا مع اقتراب اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في 2 يونيو، والذي يركز هذا العام على الإجهاد الحراري وضربات الشمس كمخاطر صحية متزايدة.
حرارة 2024.. الأعلى في التاريخ
بحسب الدراسة، فإن عام 2024 سجّل مستويات قياسية غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، متجاوزا عام 2023 الذي كان يحمل الرقم القياسي السابق.
وقد ارتفع متوسط درجات الحرارة عالميا بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، بينما تجاوز هذا الارتفاع في عام 2024 وحده 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي المنصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
تأثيرات صحية قاتلة ونقص في البيانات
أبرز التقرير فجوة مقلقة في البيانات الصحية المرتبطة بالحرارة، خصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض، مشيرا إلى أنه بينما وثقت أوروبا أكثر من61 ألف وفاة مرتبطة بالحرّ خلال صيف 2022، فإن البيانات في كثير من دول الجنوب العالمي إما مفقودة أو غير دقيقة، وغالبا ما تُنسب الوفيات إلى أمراض القلب أو الجهاز التنفسي.