30 يونيو منعت تحول مصر إلى دولة دينية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الصهيونية العالمية تتحكم فى الإرادة السياسية لأمريكاتهجير أهالى غزة إلى سيناء يقتل القضية الفلسطينيةتديين الصراع العربى الإسرائيلى يصب فى صالح الحكم الدينى المتطرف
المفكر السياسى الكبير الدكتور حسام بدراوى أحد القامات البارزة على الساحة السياسية والثقافية والاجتماعية، وهو رمز وطنى مهم، ولد فى مدينة المنصورة عام 1951م وانتقل مع أسرته للقاهرة 1960م، تخرج فى كلية الطب وعين معيدًا بها 1974، حتى تولى رئاسة قسم أمراض النساء والتوليد فى كلية الطب بجامعة القاهرة، تلقى دراساته العليا أعوام 1979 إلى 1981 فى الولايات المتحدة الأمريكية من جامعة «واين ستين» بميتشجان ثم جامعة «نورث ويسترن» بشيكاغو، وانتخب عضوًا فى البرلمان المصرى ورئيسًا للجنة التعليم والبحث العلمى فى البرلمان من عام 2000-2005.
نال «بدراوى» الدكتوراه الفخرية فى العلوم من جامعة «ساندرلاند» ببريطانيا عام 2007 وانتخب فى العام ذاته عضوًا فى مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية.
عرف المفكر السياسى الكبير بمواقفه المستقلة، فهو من القلائل الذين اتفق على نزاهته من كافة التيارات السياسية، ففى عصر الرئيس الأسبق «مبارك» كان يلقب بـ«العاقل» داخل صفوف الحزب الوطنى، حيث كانت نداءاته وطلباته تتفق بقدرٍ كبير مع النداءات الداعية للانفتاح السياسى والديمقراطى فى مصر، فكان ضد تمديد حالة الطوارئ واعترض على انفراد الحزب الوطنى بالتعديلات الدستورية.
خلال ثورة 25 يناير 2011 لعب الدكتور حسام بدراوى دورًا سياسيًا مهمًا، حيث عبَّر منذ اللحظة الأولى عن حق المتظاهرين فى مطالبهم، ودعا الحكومة إلى الاستماع والاستجابة لهم، ما جعل «مبارك» مع تصاعد الأحداث -لما له من شعبية- والاستجابة لهم، يقوم بتعيينه أمينًا عامًا للحزب خلفًا لأعضاء هيئة المكتب، وخلال تلك الفترة عبَّر عن رأيه السياسى لمبارك بضرورة التنحى، وهو ما دفعه للاستقالة من الحزب بعد خمسة أيام من تعيينه يوم 10 فبراير، ثم أعلن اختلافه فى الرأى مع القيادة السياسية، وفى طريقة التعامل مع المتظاهرين ومطالبهم فى أثناء حكم الإخوان، فظلت مواقفه واضحة منذ اللحظة الأولى، برفضه الدولة الدينية التى اعتبرها تريد تلوين الشعب بلونٍ واحدٍ، واعتبر قرار الرئيس المعزول «مرسى» بعودة مجلس الشعب ترسيخًا للديكتاتورية المؤيدة من الولايات المتحدة، وكان من أوائل المنددين بتوغل سلطة «مرسى» على سلطة القضاء، مستنكرًا محاصرة المحكمة الدستورية العليا من قبل ميليشيات الإخوان.
أيد «بدراوى» حركة «تمرد» مع بدايتها، وأعلن أن إسقاط حكم الإخوان أصبح ضرورة ومخاطرة لابد منها قبل أشهر من ثورة 30 يونية، مؤكدًا أن الجيش سيقف بجانب الشرعية.
«بدراوى» له العديد من المؤلفات أهمها «التعليم الفرصة للإنقاذ» و«أنا والميمات» و«دعوة للتفكير» و«حوارات مع شباب الجمهورية الجديدة» و«الجرأة على التفكير» و«مصر التى فى خاطرى» و«الكيميرا» و«رومانسيات منسية» وغيرها من المؤلفات. «الوفد» التقت المفكر السياسى الكبير الدكتور حسام بدراوى، وهذا نص الحوار،،،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة المنصورة جامعة القاهرة الصهيونية العالمية مكتبة الإسكندرية ثورة 30 يونيه 7 أكتوبر طوفان الأقصى إيران وإسرائيل القضية الفلسطينية رؤية مصر 2030 الدبلوماسية الثقافية
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري يكشف مفاجأة عن علاقة العميل أبو بكر خلاف بالإرهابي محمد ناصر
كشف الإعلامي حسام الغمري عن معلومات صادمة تؤكد حجم التورط والتنسيق بين جماعة الإخوان الإرهابية وأجهزة استخبارات أجنبية، مشيرًا إلى أن الإخواني محمد ناصر قدّم اعتذارًا علنيًا لعميل الموساد أبو بكر خلاف، في واقعة وصفها بأنها فضيحة وطنية وإعلامية تعكس الارتباط العضوي بين الطرفين.
وأوضح الغمري، خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن أبو بكر خلاف، المعروف بعلاقاته مع الموساد، كان ضيفًا دائمًا لدى محمد ناصر على شاشات إعلام الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أن من يدير خلاف بشكل مباشر هو ضابط الموساد إيدي كوهين، أحد أبرز أدوات الاستخبارات الصهيونية.
وأضاف الغمري أن تمويل الجماعة لا يقتصر على الدعم الخارجي، بل يمتد إلى أنشطة إجرامية واضحة، لافتًا إلى أن الإخواني عبد الرحمن أبو ديه متورط في قضايا غسيل أموال وتجارة مخدرات في جنوب إفريقيا، لصالح الجماعة.
وأكد أن أبو ديه هو الممول الرئيسي لإعلام الإخوان الإرهابي، وأن بريطانيا تدخلت لحمايته سياسيًا وقانونيًا، رغم تورطه في ملفات مشبوهة دوليًا، قائلاً: أبو ديه هو خزان تمويل الجماعة وواجهة عملياتها القذرة في الخارج.
واختتم الغمري حديثه بالتأكيد على أن هذه الشبكة من العملاء والمهربين والممولين، تكشف أن جماعة الإخوان ليست تنظيمًا دينيًا كما تدّعي، بل كيان وظيفي يُدار لخدمة أجندات استخباراتية معادية لمصر والعالم العربي.
اقرأ أيضاًحسام الغمري: معتز مطر أداة استخباراتية.. والإخوان تنسق مع الموساد لاستهداف مصر
حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية بـ50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة