سفير فرنسا بالقاهرة: نهدف لجعل ممارسة كرة القدم النسائية في مصر أكثر أهمية وبروزا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن سفير فرنسا في مصر، إيريك شوفالييه، ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، جمال علام، عن الشراكة بين الاتحادين الفرنسي والمصري لكرة القدم، والتي يحملها سفير فرنسا في مصر، وتهدف إلى تنمية كرة القدم النسائية في مصر، لا سيما لدى شابات المنتخبات لأقل من 17 عامًا وأقل من 20 عامًا.
وخلال حفل توقيع الشراكة بمقر المعهد الفرنسي بالقاهرة، قال السفير إيريك إن المشروع يعكس التطلع المشترك لسفارة فرنسا في مصر والاتحاد المصري لكرة القدم بشأن توسيع نطاق الممارسة الرياضية، على وجه الخصوص كرة القدم، لدى النساء مع إضفاء الطابع الهيكلي على التخصص.
وأضاف: يستند المشروع إلى قدرة الرياضة على تشجيع التحرر والدفع قدمًا بحقوق المرأة، ولعل الألعاب الأوليمبية والبارالمبية بباريس 2024، أول ألعاب متعادلة التمثيل في التاريخ، تقدم سياقًا مثاليًّا للترويج للقيم الرياضية ويهدف المشروع إلى جعل ممارسة كرة القدم النسائية في مصر أكثر أهمية وبروزًا، مع ترغيب الفتيات المصريات في اللعب.
وقال إن هذه المبادرة تدعم بصورة مباشرة المنتخبات المصرية لكرة القدم النسائية، لأقل من 17 عامًا وأقل من 20 عامًا، من خلال دورات تدريبية مكثفة تُنظم بمركز كليرفونتان الشهير في فرنسا.
وأشار إلى أنه وبرفقة أعضاء الطاقم، ستتوجه اللاعبات إلى المقر التاريخي لفريق فرنسا، حيث ستستفدن من المنشآت والمرافق رفيعة المستوى، كما ستحظين بتأهيلات ومبادلات وتدريبات متخصصة.
وتجدر الإشارة إلى تمتع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالتجربة والخبرة الأكيدة في هذا الشأن، وخير شاهد على ذلك نتائج الفرق النسائية الفرنسية.
بالإضافة إلى ذلك، يشمل المشروع بعدًا مؤسسيًّا من خلال تبادل الممارسات الجيدة بين الاتحادين وتدريب أعضاء طاقم الفرق الوطنية سالفة الذكر، بل وأيضًا تدريب المدربات والمدربين.
وبالرغم من أن ممارسة كرة القدم النسائية في مصر حديثةً منذ أواخر التسعينيات فقط، إلا أنها تشهد دينامية تنموية حقيقية، لا سيما خلال السنوات الأخيرة، فهناك بطولة قومية تتكون من ثلاث فئات وكأس قومي، حيث ينخرط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وأطراف فاعلة عدة في تعزيز قدرات الفاعلين في كرة القدم النسائية.
وتزامنًا مع إطلاق المبادرة، تم افتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "كرة القدم"، والذي يقدم للجمهور الثقافة الكروية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال صور تم التقاطها فيما بين أواخر الثمانينيات وعام 2023، في كل من: فلسطين والجزائر والعراق وتونس وسوريا ولبنان وتركيا ومصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري كرة القدم حقوق المرأة فرنسي سفير باريس لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
لماذا غضب مغردون من هجوم سفير أميركا لدى إسرائيل على فرنسا؟
وجاءت تصريحات هاكابي ردا على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذ صرح ماكرون خلال زيارته سنغافورة بأن إقامة دولة فلسطينية ضرورة سياسية، وليست مجرد واجب أخلاقي.
وحدد الرئيس الفرنسي شروطا لإقامة الدولة الفلسطينية تشمل إطلاق سراح "الرهائن"، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعدم مشاركتها في إدارة الدولة، وإصلاح السلطة الفلسطينية، إضافة إلى اعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وحقها في العيش بأمان.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يلوّح بتشديد موقفه حيال إسرائيل إذا لم تخفف حصارها على غزةlist 2 of 4حماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض فرنسيةlist 3 of 4لماذا غيّرت ألمانيا موقفها فجأة من حرب غزة؟list 4 of 4سفير واشنطن بإسرائيل يتهم الإعلام الأميركي بإذكاء معاداة الساميةend of listورفضت إسرائيل تصريحات ماكرون، وأصدرت بيانا يتهم فرنسا بشن "حرب صليبية" على الدولة اليهودية، في حين منعت دخول وفد وزاري عربي إلى الضفة الغربية لمناقشة الأمر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وانتقد السفير الأميركي الموقف الفرنسي قائلا: "إذا كانت فرنسا مصممة فعلا على إقامة دولة فلسطينية، فلدي اقتراح لها: لتقتطع قطعة من الريفييرا الفرنسية وتقيم عليها دولة فلسطينية".
وأضاف هاكابي: "هم مرحب بهم أن يفعلوا ذلك هناك، لكنهم غير مرحب بهم بفرض هذا النوع من الضغوط على دولة ذات سيادة"، في إشارة إلى إسرائيل.
عقلية استعماريةورصد برنامج شبكات (2025/6/3) تفاعلات واسعة مع تصريحات السفير الأميركي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب محمد: "تصريحات هاكابي لا تظهر فقط استخفافا بحقوق الفلسطينيين، بل تكشف أيضا عن عقلية استعمارية ترى أن الأرض والهوية يمكن أن تمنح أو تسلب بوقاحة إعلامية".
إعلانبينما علق نادر قائلا: "عندما يهاجم سفيرٌ دولةً حليفة مثل فرنسا بهذا الأسلوب، فالمشكلة ليست فقط في التصريح، بل في التحول الأميركي العلني نحو دبلوماسية المواجهة بدل الوساطة".
وكتب أحمد: "تشبيه إقامة الدولة الفلسطينية بـ’اقتطاع أرض من الريفييرا’ ليس مجرد عبارة عابرة، بل رسالة ضمنية بأن الفلسطينيين لا يستحقون وطنا، وهذا أخطر من مجرد زلة لسان".
في المقابل، برر جون الموقف الأميركي قائلا: "رغم نبرة هاكابي المستفزة، فإن موقف واشنطن يعكس مخاوف حقيقية من أي تحرك أحادي في ظل التصعيد بغزة، والاعتراف الآن قد يستخدم سياسيا بدل أن يخدم السلام".
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستعد فيه فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر دولي منتصف يونيو/حزيران الجاري في نيويورك، يهدف إلى دفع المجتمع الدولي نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقوبل المؤتمر المرتقب برفض أميركي واضح، إذ أعلنت واشنطن أنها لن تشارك في ما وصفه سفيرها لدى إسرائيل بـ"الخدعة"، مما يعكس عمق الخلاف بين الموقفين الأميركي والفرنسي بشأن القضية الفلسطينية.
3/6/2025