أسباب تمنع تناول المانجو قبل منتصف يوليو.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
مع قرب انتهاء شهر يونيو، تبدأ بشاير موسم المانجو في العديد من المحافظات، وخاصة محافظة الإسماعيلية، لما تتميز به من أصناف متعددة وجودة تختلف بشكل كبير عن إنتاج باقي المحافظات.
وتُعتبر المانجو من الفواكه التي تؤثر على صحة المواطنين، حال تناولها قبل موعد نضجها، أو بعد تعرضها للرش ببعض المبيدات والأسمدة التي تعجل من اكتمال النضج وطرحها في الأسواق.
وقال إبراهيم صالح، أحد مزارعي المانجو في منطقة التعاون بمحافظة الإسماعيلية، إن أنسب توقيت لتناول المانجو هو النصف الثاني من شهر يوليو لاكتمال نضج الثمار على الأشجار وسقوطها دون تدخل من المزارعين.
وأضاف صالح، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الصنف الوحيد الذي يمكن تناوله في أول يوليو هو السكري الأبيض، وهو من الأصناف التي تنتشر في الإسماعيلية بشكل كبير وله مذاق مميز وينضج لتأثره بارتفاع درجة الحرارة بسبب ضعف سمك قشرته الخارجية.
وأشار صالح إلى أن بعض المزارعين يلجأون لقطع ثمار المانجو قبل أوانها، ورشها بمبيدات زراعية مخصصة تعمل على التسريع من نضجها وهو ما يؤثر بشكل كبير على صحة المواطنين، مطالبا المواطنين بالحذر في الفترة الحالية.
طبيب يحذر من تناول المانجو المرشوشةوقال الدكتور أحمد عبد الخالق، طبيب حميات، إن المزارعين يلجأون إلى كمر المانجو أو رشها بالمبيدات الزراعية لضمان تحقيق مكسب أكبر، خاصة مع ارتفاع الأسعار مع بداية الموسم، مشيرا إلى أن الكمر أقل خطورة من تناول «المانجو المرشوشة».
وتابع أن المانجو المرشوشة تتسبب في عدة أعراض تشبه التسمم، لكنها قد تسبب الإصابة بالحمي وقد تؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات بسبب التأثر بالمبيدات الزراعية التي لا تزال على القضية الخارجية.
وقال إن الأعراض تتمثل في..
1-ألم شديد في المعدة.
2-قيء وإسهال.
3-جفاف شديد في الجسم.
4-ارتفاع درجات الحرارة وقد تصل إلى الإصابة بالحمى.
5- اضطراب في العلامات الحيوية لعدة ساعات.
وأصيبت أسرة كاملة مكونة من 18 شخصا، قبل عامين في محافظة سوهاج، نتيجة تناول وجبة مانجو ثبت تعرضها للرش ببعض المواد المبيدات بعد قطفها، نقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وقالت الدكتورة مها غانم، رئيس قسم السموم بكلية الطب جامعة الإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن القشرة الخارجية لثمرة المانجو أكثر ما يتعرض للمبيدات، ورغم أن معظم المواطنين لا يتناولون القشرة إلا أن بقايا المبيدات لا تزال عالقة بها.
وأضافت غانم أن غسل الثمار جيدا بالماء الجاري، يقلل بشكل كبير من أعراض التسمم التي قد يتعرض لها المواطنون، مشيرة إلى أن اللجوء إلى المستشفى، حال ظهور أي أعراض هو الحل الأمثل للتقليل من خطورة الإصابة بالتسمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانجو موسم المانجو حصاد المانجو مخاطر المانجو بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
8 عادات يومية ترفع مستوى السكر في الدم بصمت| تعرف عليهم
الحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية أمرٌ ضروريٌّ للصحة العامة، خاصةً في ظلّ نمط الحياة السريع اليوم، حيث يُمكن للعادات الخفية أن تُلحق الضرر بصحتك سرًا، ومن المثير للدهشة أن العديد من العادات اليومية، بدءًا من نوعية الطعام ووصولًا إلى طريقة النوم، قد تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، مما يُزيد من الضغط على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين وتنظيمه. ومع مرور الوقت، يُمكن أن تزيد هذه المُحفّزات الخفية من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، وداء السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن، وغيرها من الاضطرابات الأيضية.
8 عادات قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم
إليك أهم 8 عادات يومية تساهم في تناول السكر في حياتك اليومية وترفع مستوى السكر في الدم سراً : -
1. تخطي وجبة الإفطار
يُعتبر الإفطار أهم وجبة في اليوم. إذا أهملته، فقد يتفاعل جسمك بإنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يؤدي تفويت الإفطار إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجلوكوز.
2. شرب المشروبات السكرية
الرغبة الشديدة في تناول المشروبات الغازية والقهوة المُحلاة ومشروبات الطاقة، وحتى عصائر الفاكهة، تحتوي على مستويات عالية من السكر تُمتص بسرعة في مجرى الدم، هذا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، يليه انخفاض مفاجئ يُسبب الجوع والتعب.
3. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
قلة النوم أو سوء جودته يُخلّ بمستوى الأنسولين في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم في اليوم التالي، وقد ارتبط قلة النوم المزمنة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
4. تناول الكربوهيدرات المكررة
الخبز الأبيض والمعجنات والمعكرونة وجميع الحبوب المكررة الأخرى تفتقر إلى الألياف وسهلة الهضم، هذا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام، جميع هذه المنتجات المصنعة آليًا تُضر بوظائف الجسم الطبيعية.
5. الإفراط في تناول الطعام أو الشراهة في تناول الطعام
تناول وجبات كبيرة، خاصةً تلك المليئة بالكربوهيدرات، قد يُضعف قدرة الجسم على التحكم في إنتاج سكر الدم، سترتفع مستويات سكر الدم في جسمك، ولن يتمكن البنكرياس من العمل بكفاءة.
6. نمط الحياة المستقر
في الوقت الحاضر، تُحوّل معظم المهام إلى العمل المكتبي، ويقلّ النشاط البدني للأفراد بشكل كبير، مما يُؤدي إلى فقدان الجسم لحساسيته للأنسولين. وبالتالي، يبقى الجسم خاملاً، ولا تمتص العضلات الجلوكوز لتنظيم سكر الدم.
7. عدم شرب الكثير
للحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية، وهو أمر يتجاهله الكثيرون، كما أن قلة شرب السوائل تؤثر سلبًا على الكلى المسؤولة عن تصفية الجلوكوز من البول، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، في حين أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على إزالة السموم من الجسم والحفاظ على مستوى صحي للجلوكوز.
8. التوتر والقلق
يُطلق التوتر المزمن هرموني الكورتيزول والأدرينالين، وهما هرمونان يرفعان مستوى السكر في الدم ليمنحك الطاقة اللازمة لرد فعل "القتال أو الهروب" أو للقيام بمزيد من الأنشطة. ومع مرور الوقت، قد يُسهم هذا في مقاومة الأنسولين.
المصدر: thehealthsite