أعلنت وزارة الخارجية الكندية معارضتها لتوسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
كندا ترفض الاعتراف بالسيطرة الإسرائيلية على المناطق المحتلة وأضافت وزارة الخارجية: "نحن لا نعترف بالسيطرة الإسرائيلية على المناطق التي احتلتها عام 1967"، مبينة أن المستوطنات الإسرائيلية تمثل انتهاكًا لاتفاقية جنيف الرابعة وتشكل عائقًا خطيرًا أمام تحقيق سلام شامل وعادل.
كندا ترفض الاعتراف بالسيطرة الإسرائيلية على المناطق التي احتلتها عام 1967
المرصد الأورومتوسطي يدين اسرائيل أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن استخدام جيش الاحتلال للكلاب البوليسية في الاعتداء على المدنيين في غزة أصبح ممارسة ممنهجة وواسعة النطاق.
وأضاف المرصد أنه وثق عشرات الحالات التي استخدمت فيها القوات الإسرائيلية الكلاب البوليسية خلال عملياتها في غزة، مشيرًا إلى وجود إفادات تفيد بتكرار مهاجمة الكلاب البوليسية للمدنيين ونهشهم خلال عمليات الاقتحام.
الاعتداء الإسرائيلي على المسنة الفلسطينية وأشار المرصد إلى أن حادثة الاعتداء على المسنة "دولت الطناني" التي انتشر مؤخرًا مقطع مصور لنهش كلب لها في جباليا شمالي قطاع غزة ليست حالة منفردة، موضحًا أنه تلقى شهادات تفيد باستخدام جيش الاحتلال الكلاب خلال اقتحام المستشفيات ونهش النازحين وجثامين الشهداء.
وأكمل المرصد الأورومتوسطي قائلًا: إن الكلاب تُستخدم أيضًا في مهاجمة وترويع الأطفال والنساء خلال اقتحام مراكز الإيواء.
وأوضح أن أخطر وأكثر أشكال استخدام الكلاب البوليسية فظاعة وبشاعة يتم ضد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دون أي قيود أو محظورات.
استخدام الكلاب لاغتصاب الأسرى الفلسطينيين وأوضح "تلقينا شهادات من معتقلين مفرج عنهم، تؤكد الدور الوحشي وغير الإنساني في استخدام الكلاب لاغتصاب الأسرى والمعتقلين"، مشيرا إلى أن ممارسة جيش الاحتلال هذه جرائم قائمة بحد ذاتها تقع ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكمل: "يتوجب تفعيل أدوات الضغط الحقيقية لإجبار إسرائيل على التوقف عن ارتكاب هذه الجرائم فورا"، موضحًا أن الضغط على إسرائيل للامتثال لقواعد القانون الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
كندا
وزارة الخارجية الكندية
اسرائيل
السيطرة الإسرائيلية
غزة
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة جريمة حرب
الجديد برس| صرّحت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال
الإسرائيلي قتلت 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، منذ بدء عمل “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية. وقال مكتب المفوضية، إن استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين في غزة هو جريمة حرب. وفي السياق، أضاف المتحدث باسم المكتب ثمين الخيطان، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: “لا يزال سكان غزة، الذين يعانون من اليأس والجوع، يواجهون خياراً غير إنساني بين الموت جوعاً أو خطر القتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”، في إشارة إلى سلسلة من عمليات إطلاق النار نفذها الاحتلال على مواقع توزيع
المساعدات التابعة لـ”منظمة غزة الإنسانية”. هذا وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في
قطاع غزة قد أعلنت، اليوم الثلاثاء، أن مستشفيات القطاع استقبلت 79
شهيدا خلال الـ24 ساعة الأخيرة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل. وقالت “الصحة” في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن 79 شهيدا، بينهم 5 شهداء “انتشال”، وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 289 إصابة. ونبهت الوزارة إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,077 شهيدا و 131,848
إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لعام 2023، منهم 5,759 شهيدا و 19,807 إصابة منذ استئناف حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار 2025. إلى ذلك، ذكرت وزارة الصحة أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ 24 ساعة الماضية بلغ 49 شهيدا، وأكثر من 197 إصابة. ويرتفع بذلك إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات 516 شهيد وأكثر من 3,799 إصابة منذ البدء بعمل مراكز توزيع المساعدات الأمريكية المدعومة إسرائيليا في 27 مايو/ أيار الماضي. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مجزرتين مروعتين وسط وجنوب قطاع غزة، استشهد فيهما أكثر من 54 مواطنًا من منتظري المساعدات، وأصيب نحو 250 آخرون. وأكدت مصادر محلية ارتقاء أكثر من 30 شهيدًا، وإصابة نحو 100، من منتظري المساعدات بمنطقة شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة. وفي وسط القطاع، قال مستشفى العودة في النصيرات إنه استقبل خلال الساعات الماضية 24 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال تجمعات للأهالي من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة، فيما وصل عدد آخر من الشهداء لمستشفى شهداء الأقصى.