أمين صندوق تطوير التعليم يهنئ السيسي بذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
بعث الدكتور أحمد حسني الحيوي الأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء برقية تهنئـة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة القائـد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة الإحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو لعام 2024.
وجاء في البرقية: "فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية - القائد الأعلى للقوات المسلحة ، يُسعدني ويُشرفني أن أتقدم بخالص التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة التي سوف تظل علامة فارقة في تاريخ الوطن ، تجسد انتفاضة كبيرة للملايين من أبناء الشعب المصري ضد قوى الشر ، أعادت لمصر مكانتها الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي تحت قيادتكم الرشيدة ، شاهدة على نبل البطولة وشرف الصمود، وستبقى على مر الزمان ملحمة من العطاء والانتماء والفداء لتراب هذا الوطن العزيز.
وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بأن يكون يوم الأحد المقبل الموافق 30 يونيو 2024، إجازة رسمية مدفوعة الأجر لجميع العاملين بجميع قطاعات الدولة المختلفة، والوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وجميع شركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، مشيرًا إلى استمرار جميع أعمال الامتحانات في المواعيد المحددة لها، وذلك بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.
أعلنت وزارة العمل في بيان يوم الثلاثاء الموافق 25 يونيو 2024، اعتبار يوم الأحد المقبل الموافق 30 يونيو 2024، إجازة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو، لجميع العاملين بالقطاع الخاص المخاطبين بأحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وأصدرت الوزارة كتابًا دورياً بذلك إلى جميع مديريات العمل بجميع المحافظات لنشر أحكامه على مواقع العمل والإنتاج للعمل بمقتضاه.
وأكد بيان وزارة العمل على أن الإجازة للمخاطبين بأحكام قانون العمل، على أن يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل في هذا اليوم إذا اقتضت ظروف العمل لذلك، وفي هذه الحالة يستحق العامل بالإضافة إلى أجره عن هذا اليوم مثلى هذا الأجر طبقا لنص المادة (52) من قانون العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 30 يونيو ثورة 30 يونيو أحمد حسني تطوير التعليم صندوق تطوير التعليم السيسي عبد الفتاح رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
أمين اتحاد الناشرين: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث
أكد أمين عام اتحاد الناشرين المصريين محمد عبد المنعم أن ثورة "30 يونيو" تعد لحظة فاصلة في التاريخ الحديث لمصر، حيث خرج فيها الشعب ليصون وجوده، ويحافظ على هوية وطنه التي كانت مهددة بالضياع، وهي الحارس الأمين لهوية الدولة المصرية.
وقال عبد المنعم، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إن ثورة "30 يونيو"، التي لم تكن مجرد انتفاضة شعبية ضد حكم سياسي فشل في إدارة الدولة، جاءت تعبيرا عن إرادة شعبية حقيقية، لا ترفض فقط مشروع التمكين السياسي لجماعة بعينها، بل تنتصر لقيم الدولة الوطنية، المدنية، الراسخة عبر آلاف السنين.
وأضاف أن ملامح الهوية المصرية بدأت تتآكل في عام واحد من حكم جماعة الإخوان، على يد مشروع سياسي يستهدف اختطاف الدولة، وطمس تنوعها الحضاري والديني والثقافي.
وشدد على أن الجماعة حاولت أن تُقزّم مصر، وأن تحصرها في قالب أيديولوجي ضيق، يتنافى مع طبيعة الشخصية المصرية التي ترفض التطرف والانغلاق، لافتا إلى أن هناك خطابا تقسيميا ساد آنذاك كاد أن ينسف فكرة المواطنة، ويجعل من الانتماء الحزبي أو الديني معيارًا للحقوق والواجبات، وهي كلها أمور كانت كفيلة بإشعال صراع داخلي مدمر، لو لم يتدخل الشعب لقول كلمته الفاصلة.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو كانت تعبيرًا عن يقظة وطنية عظيمة، حيث خرج ملايين المصريين إلى الشوارع، لا للدفاع عن رغيف الخبز فقط، بل عن الهوية المصرية التي باتت مهددة، مشيرا إلى أن الشعب المصري خرج ليقول لا لحكم الجماعة، ولا لاختزال الدولة في فصيل، ولا لمحاولة أخونة مؤسسات الدولة، أو إخضاع مؤسساتها لمشروع لا يعبر عن الإرادة العامة.
ولفت إلى أن الجميع أدرك أن مصر أكبر من أن تُختزل، وأقدم من أن تُخطف، وأقوى من أن تُستبدل هويتها التي توازن ببراعة بين الأصالة والمعاصرة، وبين الإسلام الوسطي والانفتاح الحضاري.
وتابع قائلا:" وفي ظل دعم شعبي واسع، انحازت القوات المسلحة المصرية لإرادة الشعب، في مشهد أعاد للدولة الوطنية هيبتها، وأعاد للمصريين ثقتهم في مستقبلهم، ولم تكتف الثورة بإسقاط حكم الإخوان، بل دشّنت مشروعًا وطنيًا جديدًا، يقوم على تثبيت دعائم الدولة الحديثة، وتحقيق التنمية، واستعادة دور مصر الإقليمي والدولي".
وذكر أمين عام اتحاد الناشرين المصريين أن ثورة 30 يونيو حافظت على هوية الدولة المصرية من خلال إعادة الاعتبار إلى الدولة الوطنية المدنية التي لا تخضع لأي تيار ديني أو حزبي، بل تقوم على المواطنة والعدالة، كما أعادت الاعتبار إلى المؤسسات القوية، والوسطية الدينية، إذ أعادت الأزهر الشريف إلى مكانته المرجعية في الاعتدال، وواجهت خطاب التكفير والإقصاء.
وأوضح أن ثورة 30 يونيو أعادت الاعتبار أيضا إلى الهوية الثقافية حيث أنقذت التعليم، والفن، والإعلام من محاولات الاختطاف الأيديولوجي، وأعادت الاعتبار لدور مصر الحضاري والوحدة الوطنية بعد أن كادت الخطابات الطائفية أن تُحدث شرخًا في نسيج المجتمع، جاءت الثورة لتؤكد أن كل المصريين شركاء في الوطن دون تمييز.
ونوه بأن الحفاظ على هوية الدولة المصرية لم يكن أمرًا سهلًا، لكنه كان قدرًا اختاره الشعب، فأنقذ الوطن من مصير كان سيكون أشد خطورة من أي تهديد خارجي.
وقال إنه بينما تنطلق مصر اليوم في مسارات الإصلاح والبناء، تبقى ثورة 30 يونيو شاهدا على لحظة وعي جمعي نادرة، تجلت فيها مصر الحقيقية، بقيمها، وأصالتها، ورفضها لكل ما يناقض طبيعتها.
اقرأ أيضاً«المستشار طاهر الخولي»: رجال القضاء تقدموا الصفوف الأولى لإزاحة الإخوان في ثورة 30 يونيو
«حدث في زمن الإخوان.. الطريق إلى ثورة 30 يونيو».. كتاب لمصطفى بكري يكشف خطايا الجماعة خلال حكم مصر
«إعلام الزقازيق» يحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو بحضور مصطفى بكري