أخبارنا:
2025-10-16@12:03:28 GMT

كيف نحمي أنفسنا من حرارة الشمس؟

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

كيف نحمي أنفسنا من حرارة الشمس؟

خلال الصيف يبحث الناس عن المتعة في الشواطئ والمتنزهات وحمامات السباحة، ولكن على المصطافين الحذر من أن الإصابة بالحروق بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس قد تؤذي بشرتهم وصحتهم.

ويحذر الأطباء أنه في حالة تضرر الجلد من الأشعة الحارقة قد تظهر بثور أو احمرار شديد على البشرة، مؤكدين ضرورة الابتعاد عن الشمس فور ملاحظة هذه الأعراض وتجنب التعرض للشمس لمدة 48 ساعة.

وشدد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب إذا كانت حروق الشمس مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى والغثيان والقء ومشاكل الدورة الدموية.

وتقول اختصاصية الأمراض الجلدية والتجميل مي إسماعيل رمضان، خلال حوارها مع برنامج "الصباح" على سكاي نيوز عربية:

لا وجود لاي إجراء يمكن أن يوفر الحماية الكافية من حرارة الشمس تصل إلى 50 درجة.

يعمل واقي الشمس بشكل أساسي على الوقاية من حروق الشمس، إلا أنه لا يمنع البشرة من اكتساب اللون البرونزي تماما ولا يوفر حماية كاملة ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

ثبت أن التعرض المطول للأشعة الضارة، مثل الأشعة فوق البنفسجية من النوع B، يؤدي إلى أشكال متعددة من تلف الجلد، بما في ذلك الحروق التصبغات.

يمكن أن تظهر التغيرات على هيئة بقع داكنة أو فاتحة على الجلد لدى الأطفال، مما قد يسفر عن ظهور بقع داكنة على الخدود تُعرف أحيانًا باسم "كلف الأطفال".

يجب أن يحمل واقي الشمس الفعّال والمُوصى به تصنيف SPF 50+ كما هو موضح، كما يجدر التأكد من أنه يوفر الحماية ضد 3 عوامل رئيسية: UVA، UVB، والضوء المرئي.. هذا الاختيار ضروري لضمان الحصول على الواقي المناسب.

تتمثل فائدة واقي الشمس في الحماية من الاحتراق الناتج عن التعرض المطول لأشعة الشمس الضارة.

إن استخدام واقيات الشمس لا يعني بالضرورة أننا لن نتعرض لتغيّر لون البشرة أو اسمرارها، وهو المفهوم الخاطئ المنتشر بين بعض الأفراد.

بإمكان زيت التسمير أن يتسبب في حروق جلدية كبيرة، كما يؤدي إلى حدوث التهابات، وقد يسبب أيضا تفاعلات تحسسية للبعض، خصوصاً في منطقة الصدر مثلاً، لذا فإن استخدام زيت التسمير ليس الخيار الصحي الأمثل، ومع ذلك، لا يزال العديد من الأشخاص يستمتعون بالحصول على لون برونزي لبشرتهم.

ينصح بإعادة تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين أثناء التعرض لأشعة الشمس.

من المستحسن تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة العاشرة صباحًا والثالثة عصرا، حيث تكون الأشعة الضارة في ذروتها خلال هذه الفترة، ومع ذلك، يظل من الأفضل استخدام واقي الشمس بشكل دائم للحماية القصوى.

يُنصح أيضاً بالإبتعاد تماماً عن استخدام زيوت التسمير (Tanning Oil).

ينصح باستعمال غسول يتماشى مع نوعية البشرة و يحتوي على نوع من الترطيب.

ومن جهته، يوصي استشاري الطب العام محمد سرحان خلال حديثه لسكاي نيوز عربية بـ:

افية من الماء يعتبر أمرًا ضروريًا للغاية.

تناول كمية تتراوح ما بين لترين إلى 3 لترات يوميًا، حيث يُعتبر استهلاك الثلاثة لترات الخيار الأمثل، ويرجع ذلك إلى أهمية تعويض فقدان السوائل الناتج عن التعرق نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة مؤخراً، وذلك للوقاية من ضربات الشمس.

تسهم التقلبات السريعة في درجات الحرارة في الصيف في التعرض لأمراض شبيهة بنزلات البرد.

الانتقال المفاجئ من الحرارة في الخارج الى البرودة داخل الأماكن المكيفة، يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي شرب الماء البارد إلى زيادة كثافة المخاط، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

لتفادي التعرض إلى ضربة البرد يشترط أن تكون درجة حرارة المكان البارد غير منخفضة بدرجة كبيرة والمحافظة عليها ما بين الـ 22 أو 24 درجة.

الأشخاص الذين يتعرضون إلى ضربة الشمس غالبًا ما تظهر عليهم بعض الأعراض كالغثيان أو الدوار مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي صداع شديد.

عن سكاي نيوز عربية

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: لأشعة الشمس واقی الشمس

إقرأ أيضاً:

الكولاجين والريتينول والراحة العميقة.. مفتاح العناية الليلية بالبشرة

تُعدّ العناية بالبشرة في المساء جزءا لا يقل أهمية عن روتين النهار، بل إنها -بحسب خبراء التجميل- الركيزة الأساسية للحفاظ على شباب البشرة ونضارتها، لأن الجلد يدخل مرحلة تجديد طبيعية أثناء النوم، تختلف تماما عن سلوكه خلال النهار.

مجلة "ومان" النمساوية المتخصصة في الجمال والموضة قالت إن البشرة تعمل خلال النهار كدرع دفاعي متكامل، إذ تواجه العوامل البيئية والملوثات والجذور الحرة (Free Radicals) التي تسبب الإجهاد التأكسدي وتؤدي إلى تدهور خلايا الجلد.

لكن ما إن يحل المساء، حتى تنتقل البشرة من وضع الحماية إلى وضع الإصلاح والترميم، لتبدأ عملية تجديد الخلايا ومعالجة الأضرار التي تعرضت لها خلال ساعات النهار الطويلة.

وتشرح المجلة أن البشرة في حالتها الشبابية المثالية تقوم بتجديد خلاياها بالكامل تقريبا كل 28 يوما. غير أن هذه الدورة الطبيعية تتباطأ تدريجيا مع التقدّم في العمر، كما يمكن أن تتأخر أكثر نتيجة التعرض المستمر للإجهاد النفسي أو الجسدي أو الالتهابات المزمنة، مما يؤدي إلى بهتان البشرة، وتغير ملمسها، وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

كيف تعمل البشرة أثناء الليل؟

خلال النهار، تنفق البشرة الجزء الأكبر من طاقتها في مقاومة الملوثات والأشعة فوق البنفسجية والعوامل البيئية المحفزة للالتهاب.

أما في الليل، ومع انخفاض مستويات الكورتيزول وهدوء الجسم، فتتحوّل هذه الطاقة إلى عمليات ترميم وإصلاح دقيقة:

يتم تسريع انقسام الخلايا وتجددها. يزداد إنتاج الكولاجين، المسؤول عن مرونة البشرة وشدّها. تُصلح البشرة الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.

وتشير المجلة إلى أن هذه العمليات هي التي تجعل النوم يُعرف بـ"النوم الجمالي"، لأن الجسم -والبشرة تحديدا- يعملان خلاله على إعادة التوازن والتجديد الذاتي.

عناية ليلية مختلفة عن النهارية

وتنصح المجلة باستخدام منتجات عناية مختلفة تماما في المساء عن تلك المستخدمة في النهار، لأن احتياجات البشرة ليلا تختلف من حيث التركيبة والتركيز والمفعول.

إعلان

ففي حين تركز الكريمات النهارية على الحماية من العوامل الخارجية -مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث- ينبغي أن تحتوي الكريمات الليلية على مكوّنات محفزة للتجدد والإصلاح.

ومن أبرز المواد الفعالة الموصى بها للعناية الليلية:

الكولاجين: لدعم مرونة الجلد وتعزيز بنيته الداخلية. الريتينول: لتحفيز إنتاج الخلايا الجديدة وتنعيم الخطوط الدقيقة. بديل الريتينول البحري: وهو مكوّن طبيعي مستخلص من الطحالب البحرية، يتميز بفاعلية مشابهة للريتينول التقليدي، لكنه أكثر لطفا على البشرة الحساسة.

وتضيف المجلة أن اختيار المستحضرات الليلية يجب أن يتم وفقا لطبيعة البشرة ومرحلتها العمرية، مع مراعاة تجنّب الخلط بين المكونات النشطة القوية لتفادي تهيّج الجلد.

خطوات بسيطة لعناية مثالية قبل النوم

لتحقيق أقصى استفادة من تجدد البشرة الليلي، ينصح الخبراء باتباع الخطوات التالية:

تنظيف البشرة بعمق لإزالة المكياج والملوثات. استخدام تونر مرطب أو مهدئ لإعادة توازن الحموضة. تطبيق سيروم غني بالمكونات النشطة مثل الريتينول أو الببتيدات. ترطيب نهائي بكريم ليلي مغذٍّ يدعم إصلاح البشرة ويحافظ على رطوبتها طوال الليل. النوم الجيد… أهم منتج تجميلي مجاني

تختم مجلة "ومان" نصيحتها بالتأكيد على أن العناية الليلية لا تقتصر على المستحضرات فقط، بل تشمل أيضا نمط الحياة والنوم الكافي.

فالنوم غير المنتظم أو القصير يعيق تجدد الخلايا ويزيد الالتهابات الجلدية، بينما النوم العميق المستقر يساعد على تحسين الدورة الدموية وإشراق البشرة في الصباح.

تقول المجلة، "احصلي على 7 إلى 8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة، واشربي ما يكفي من الماء، وستلاحظين أن بشرتك تصبح أكثر صفاء وامتلاء مع الوقت".

بهذا الأسلوب المتكامل، تتحوّل العناية الليلية من مجرد خطوة تجميلية إلى طقس صحي شامل يجمع بين العلم والراحة الذاتية، ليمنح البشرة فرصة حقيقية للتجدّد الطبيعي – تماما كما صُمّمت لتفعل منذ البداية.

مقالات مشابهة

  • في ساعات الليل.. بشرتك تُجدد شبابها وتُصلح ما أفسده النهار
  • رويترز: راندريانيرينا يؤدي اليمين رئيسا لمدغشقر خلال أيام
  • ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس يومياً؟
  • الكولاجين والريتينول والراحة العميقة.. مفتاح العناية الليلية بالبشرة
  • كيف نحمي طلابنا من التنمر والعنف داخل المدارس؟
  • سامح حسين يؤدي مناسك العمرة برفقة أسرته: "اللهم تقبل"
  • 3 أشياء مهمّة جداً تقوم بها البشرة ليلاً.. هل تعرفونها؟
  • درجات حرارة معتدلة نسبياً في أغلب المناطق مع ارتفاع طفيف خلال اليومين القادمين على المناطق الغربية
  • مدينة أبوسمبل السياحية تتزين لاستقبال مهرجان تعامد الشمس ..صور
  • الموبايلات والتليفزيون.. فوائد وأضرار الضوء الأزرق