جوائز أبوظبي للمراسي البحرية تفتح باب التسجيل في نسختها الثانية لاستعراض الإسهامات المتميزة في القطاع البحري
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
فتحت أبوظبي البحرية، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، باب التسجيل في النسخة الثانية من «جوائز أبوظبي البحرية – نسخة المراسي»، لجميع المراسي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، احتفاءً بالتميُّز والريادة في القطاع البحري.
وتهدف «جوائز أبوظبي البحرية» إلى تكريم المراسي المتميِّزة التي تسجِّل معايير متفوّقة في مختلف المجالات.
يُذكَر أنَّ باب المشاركة في جوائز أبوظبي البحرية 2024 مفتوح حتى 31 أغسطس 2024، وسيُعلَن عن الجهات الفائزة في حفل توزيع جوائز أبوظبي البحرية، يوم 23 نوفمبر 2024 في معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2024. ويُعَدُّ هذا الحفل فرصةً مُميَّزةً للعاملين في القطاع البحري للاحتفاءِ بإنجازات المراسي التي قدَّمت مساهماتٍ قيَّمةً ومبادراتٍ رائدةً جديرةً بالتكريم.
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، والرئيس التنفيذي للاستدامة بالإنابة في مجموعة موانئ أبوظبي: «لا شكَّ أنَّ نجاح النسخة الأولى من جوائز أبوظبي البحرية العام الماضي سلَّط الضوء على الإنجازات البارزة التي حقَّقتها المراسي الفائزة على صعيد المنطقة.
ونحن نتطلَّع بشغف إلى مشاهدة المزيد من الإنجازات المتميِّزة في نسخة 2024، التي تسلِّط الضوء على أفضل الممارسات الرائدة في القطاع البحري، وسُبل الارتقاء بمعايير هذه الصناعة الحيوية. وتعكس هذه الجوائز التزامنا الراسخ والمستمر بتعزيز ثقافة التميُّز، والاحتفاء بالمساهمات الفريدة لمجتمعنا البحري».
يُشار إلى أنَّ باب التقديم في الجوائز مفتوح أمام جميع مالكي ومشغّلي المراسي المُرخَّصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، ولا يُشترَط حدٌّ أدنى لمساحة المراسي لديها.
وتُخصَّص الدعوة للمراسي البحرية المبتكَرة، التي تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ضمن فئة معينة من فئات الجائزة. ويُمكِن للمراسي التقديم للمنافسة ضمن فئة واحدة أو أكثر، أمّا المراسي التي تتقدَّم للمنافسة على جائزة «المرسى المتميِّز»، فستكون مؤهَّلةً للمنافسة تلقائياً في جميع الفئات الأخرى.
وتخضع جميع المشاركات للتقييم من لجنة من الخبراء في القطاع البحري، وممثِّلين لعددٍ من الهيئات التنظيمية ذات الصلة، ما يضمن عملية تقييم مستقلة لجميع فئات الجوائز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إعفاء المدارس المتميزة من الاختبارات المركزية .. وتمكين الإدارات من التوسع في التطبيق
منحت وزارة التعليم مدير عام التعليم صلاحيات تنظيمية تهدف إلى تعزيز جودة العملية التعليمية ورفع كفاءة نواتج التعلم، حيث شملت هذه الصلاحيات إعفاء المدارس التي تحقق مستويات متقدمة من التميز في نواتج التعلم من خوض الاختبارات المركزية.
ويأتي ذلك في إطار تمكين المدرسة وإبراز مدى نضج تجربتها التعليمية، إلى جانب إتاحة التوسع في تطبيق الاختبارات المركزية لأكثر من فترة دراسية خلال العام الدراسي، واستهداف صفوف ومواد دراسية معينة ، وذلك ضمن «إطار الاختبارات المركزية للعام الدراسي 1447هـ» ووفق ما تراه إدارات التعليم مناسبًا لتحقيق الأهداف التعليمية.
تجويد التعليم
وينطلق هذا التوجه من أهمية تجويد عمليات التعليم، وبما يعزز تكامل المنظومة التعليمية بمختلف أدوارها، حيث تُعد الاختبارات المركزية إحدى الأدوات الرئيسة التي يتم توظيفها للإسهام في تطوير أساليب التعليم وقياس مستوى التحصيل العلمي، والوقوف على جوانب القوة والضعف، وتحديد الفجوات التعليمية.
وحرصت وزارة التعليم في هذا الإطار على استئناف تطبيق الاختبارات المركزية التي انطلقت منذ عام 1437هـ وفق رؤية تطويرية تستهدف توحيد معايير التقويم، واستخلاص بيانات ومعلومات وإحصاءات دقيقة عن مستويات أداء الطلبة، ومدى تمكنهم من المهارات والمعارف والمفاهيم الأساسية في تحصيلهم الدراسي.
ويسهم تطبيق هذا الإطار في دعم رسم الخطط التطويرية التي ترتقي بجودة التعليم، وتحديد المسؤولية المشتركة بين إدارات التعليم والمدارس، بما ينعكس على تحسين نتائج مؤشرات الأداء التعليمي والأداء في المواد المستهدفة، إلى جانب مواءمة مخرجات التعليم مع المستهدفات الاستراتيجية لوزارة التعليم. كما يأتي إطار الاختبارات المركزية منظمًا لكافة الأعمال والمهام على مختلف المستويات، جنبًا إلى جنب مع لائحة تقويم الطلبة وإجراءاتها التنفيذية في التعليم العام لعام 2025، ودليل الاختبارات لعام 2025 المتضمن الأسس الفنية والعمليات الإجرائية.
وبحسب الإطار المعتمد، تُعد الاختبارات المركزية اختبارات ختامية تُطبق من الصف الثالث الابتدائي وحتى الصف الثالث المتوسط، وتستهدف مواد دراسية أساسية من خلال أسئلة ذات مواصفات وضوابط محددة في ضوء المناهج، ويتم إعدادها بشكل مركزي عبر لجان متخصصة وبالتنسيق مع المركز الوطني للمناهج، بما يضمن تحقيق العدالة وتوحيد معايير القياس والتقويم.
وتهدف هذه الاختبارات إلى تجويد العملية التعليمية من خلال تحسين ممارسات المعلمين التدريسية والتقويمية استنادًا إلى نتائج الاختبارات، بما يضمن تغطية جميع الوحدات والمهارات والمعارف الدراسية المطلوبة في كامل المقرر للفترة الدراسية، وتحسين بناء وصياغة الأسئلة المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التحصيل الدراسي في نتائج الدراسات الوطنية والدولية، وتشخيص جوانب القوة والضعف في المناهج الدراسية، ومقارنة مستوى الأداء الحالي للطلاب بالمستوى المستهدف بما يخدم تحسين نواتج التعلم.
وتُطبق الاختبارات المركزية على جميع طلاب التعليم العام الحكومي والأهلي في نهاية الفترة الدراسية الثانية، وتشمل الصف الثالث الابتدائي في مادتي اللغة العربية والرياضيات، والصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية، مع استثناء مدارس التعليم المستمر وتعليم الكبار وذوي الإعاقة من الطلبة، وذلك بما يراعي خصوصية هذه الفئات التعليمية.