أخبارنا المغربية ـــ وكالات

احتلت العاصمة النمساوية فيينا، المرتبة الأولى للعام الثالث على التوالي في تصنيف المدن الأكثر قابلية للعيش في العالم لعام 2024، الصادر عن مجلة "الإيكونوميست" البريطانية.

بالمقابل، تم وضع العاصمة الجزائر في المركز ماقبل الأخير ضمن التصنيف الذي اعتبرها ضمن المدن غير القابلة للعيش فيها خلال السنة الجارية.

 

وحصلت فيينا على درجات مثالية في 4 من فئات المؤشر الخمسة، وهي الاستقرار، والرعاية الصحية، والتعليم، والبنية التحتية.

ويقيم التصنيف 173 مدينة في جميع أنحاء العالم بناء على 5 عوامل مهمة، هي: الرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والاستقرار، والبنية التحتية، والتعليم.

وخلف العاصمة النمساوية مباشرة، احتفظت كوبنهاغن الدنماركية بالمركز الثاني، بينما تقدمت مدينة زيورخ السويسرية من المركز السادس إلى المركز الثالث في القائمة.

فيما تراجعت مدينة ملبورن الأسترالية من المركز الثالث إلى الرابع، وجاءت مدينة كالغاري الكندية مع مدينة جنيف السويسرية في المركز الخامس.

واحتلت فانكوفر الكندية وسيدني الأسترالية المركز السابع، واحتلت أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المركز التاسع.

ووفق التصنيف، جاءت مدينة هونولولو في ولاية هاواي في مقدمة المدن الأميركية بالقائمة، بينما صعدت مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا إلى المرتبة 29.

وجاءت لوس أنجلوس الأميركية في المركز 58، بينما جاءت نيويورك في المركز 70.

وتم تصنيف العاصمة البريطانية لندن في المرتبة 45 من بين أكثر المدن ملائمة للعيش في العالم.

في الوقت نفسه، شهدت مدينة تل أبيب الإسرائيلية أحد أكبر الانخفاضات، حيث تراجعت 20 مركزا إلى المركز 112 في التصنيف، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.

وفي آسيا، شهدت هونغ كونغ أكبر تحسن في درجاتها منذ العام الماضي، حيث صعدت من المركز 61 إلى المركز 50 بفضل التحسن في استقرارها ونتائج الرعاية الصحية.

وعربيا، شهدت مدن الإمارات تقدما في التصنيف هذا العام، حيث تصدرت أبو ظبي ودبي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كأكثر المدن قابلية للعيش.

فيما ظلت دمشق، التي مزقتها الحرب منذ عام 2011، في أسفل التصنيف كأقل مدينة صالحة للعيش فيها للعام الـ12 على التوالي، حيث سجلت العاصمة السورية، درجات منخفضة بشكل خاص في فئة الاستقرار، مما يعكس تأثير الصراع المستمر على الحياة اليومية لسكانها، وفقا لـ"الإيكونوميست".

وجاءت الجزائر وطرابلس في المركزين قبل الأخير، كأقل مدن صالحة للعيش فيها، حسب التصنيف، والذي يشير إلى أن المدن الأربع الأخيرة لم تشهد أي تحسن في نتيجتها الإجمالية منذ عام 2023.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: فی المرکز للعیش فی

إقرأ أيضاً:

الحصيني : أجواء منطقتنا من الأفضل عالميًا رغم حرارة الصيف

الرياض

أوضح الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني، أن أجواء المملكة وما يوازيها شرقًا وغربًا تعد من الأفضل في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، رغم مرور بعض الأيام شديدة الحرارة.

وقال الحصيني، في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على “إكس”، معظم المناطق الباردة في الصيف تتمتع بأجواء جملية مدة ثلاثة أشهر وباقي الأشهر لاتناسب طبيعة الإنسان من عدة نواحي أخرى.”

وكان الحصيني قال في وقتٍ سابق أن شهر أغسطس يتميز بعدد من الخصائص المناخية المهمة، مشيرًا إلى أنه يبدأ هذا العام في 7 صفر 1447هـ، ويمتد لـ31 يومًا، وينتهي في 8 ربيع الأول.

مقالات مشابهة

  • أقوى خمسة زلازل في العالم.. زلزال روسيا يحتل المركز السادس
  • الصين ومدنها العملاقة: نموذج جديد للمدن العالمية في عالم ما بعد العولمة
  • Chat Gpt يصنف ممدوح عيد رقم ١ في أفريقيا
  • الحصيني : أجواء منطقتنا من الأفضل عالميًا رغم حرارة الصيف
  • أحداث متقلبة تهز العالم.. مأساة وصراعات وتحولات كبرى
  • الهلال بعد مونديال الأندية… فريق عالمي في دوري محلي
  • الجزائر تفتك عضوية أول مكتب تنفيذي للمنظمة العالمية لشباب حركة عدم الانحياز
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • خمس مناطق عراقية بين الأعلى حرارة عالميًا خلال اخر 24 ساعة
  • كبار السن في السعودية يتصدرون مؤشر الصحة الذهنية عالميًا