القومي للمرأة يناقش أضرار الذكاء الاصطناعي والعنف السيبراني على السيدات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس القومي للمرأة ندوة حول "المرأة والتكنولوجيا" ضمن أعمال الشبكة الإقليمية لتعزيز دور المرأة في مواقع القيادة واتخاذ القرار، بحضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس والمنسقة الوطنية للشبكة الإقليمية، والأستاذة نهي مرسي رئيسة الإدارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس، والأستاذة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الإستراتيجية بالمجلس "عضوات الشبكة بمصر" ، والدكتور محمد حجازي المستشار القانوني لغرفة تكنولوجيا المعلومات لاتحاد الصناعات المصرية.
وافتتحت الندوة الدكتورة نسرين البغدادي، وعرضت نبذة تعريفية عن فترة رئاسة مصر للشبكة الإقليمية التي تضم مصر وتونس والأردن والمغرب.
وأكدت المنسقة الوطنية للشبكة الإقليمية أن الهدف من عقد الندوة هو التوعية بالتشريعات التى توفر الحماية للمرأة في إطار التعامل مع التكنولوجيا ، مؤكدة أن موضوع " المرأة والتكنولوجيا" يعد أحد أهم الموضوعات المطروحة علي الساحة حاليًا، مضيفة أن التكنولوجيا قد خدمت المرأة ولكن لها أيضا جانب سلبي عليها ، مشيرة إلي أضرار الذكاء الاصطناعي والعنف السيبراني الذي يهدد المرأة لا سيما في المناصب القيادية.
فيما ناقش الدكتور محمد حجازي "العنف السيبراني ضد المرأة في مواقع اتخاذ القرار"، والتحديات التي تواجه المرأة خلال استخدامها مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشمل التحرش، واختراق حساباتها الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي، والتهديد بتدمير سمعة المرأة بصور وفيديوهات مفبركة، ونشر اشاعات وأكاذيب عن المرأة، ثم تطرق الي طرق حماية المرأة من العنف السيبراني ومنها عدم تصفح اى مواقع غير موثوقة، وعدم توصيل الهاتف المحمول بأي شبكة مجهولة المصدر، ووجوب التوقف عن استخدام كارت المشتريات "الفيزا" للشراء من مواقع مجهولة عبر الانترنت.
كما أشار الدكتور محمد حجازي الي القوانين المصرية التي تنظم التعاملات السيبرانية وتكافح جميع الجرائم الإلكترونية، كما عرض الفرق بين الأمن السيبراني وحفظ الخصوصية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة والتكنولوجيا المنسقة الوطنية
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يقود معركة الوعي ضد العنف الإعلامي
نظّمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة ندوة موسعة بعنوان "العنف الإعلامي والمرأة"، وذلك ضمن فعاليات حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة عضوات لجنة الإعلام، ومقررات فروع المجلس بالمحافظات، ومجموعة من الملهمات العربيات.
وافتتحت الندوة الدكتورة سوزان القليني، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن الهدف من اللقاء هو تعزيز قدرات المرأة في الحماية الرقمية، خاصة مع التزايد الملحوظ في أشكال المخاطر الإلكترونية مثل الابتزاز، واختراق الحسابات، وانتهاك الخصوصية.
وأوضحت القليني أن العنف بات يتخذ أشكالًا جديدة وسريعة الانتشار يأتي في مقدمتها العنف الإعلامي، مؤكدة أهمية إدراج التربية الإعلامية داخل الأسرة لحماية الأجيال الجديدة من المفاهيم المغلوطة والصور النمطية. كما شددت على ضرورة توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي ووضع خوارزميات تحترم ثقافة وأخلاقيات المجتمع العربي، حمايةً للوعي العام من التشويه.
وخلال الندوة، استعرض أعضاء لجنة الإعلام عدة محاور مهمة:
الدكتورة منى الحديدي: أكدت أن تحقيق الأمن المجتمعي يتطلب وعيًا جماعيًا لمواجهة العنف، خاصة الإلكتروني، الناتج عن الاستخدام غير الرشيد للتكنولوجيا وعدم القدرة على تمييز العنف الإعلامي غير المباشر في الدراما والمحتوى الرقمي.
أشرف مفيد: أوضح أن العنف الإعلامي يُعد "عنفًا صامتًا" لكونه غير مرئي لكنه شديد التأثير، مشددًا على ضرورة الاستخدام الواعي للذكاء الاصطناعي وتدريب المرأة على حماية بياناتها.
الدكتورة رشا الديدي: بيّنت أن العنف الإعلامي يمثل عنفًا رمزيًا يرسّخ صورًا نمطية مغلوطة، مما يستدعي بناء جيل واعٍ يملك مناعة نقدية قوية في مواجهة الشائعات والمحتوى المضلل.
الدكتورة أماني محمود: أشارت إلى أن الدراما والبرامج قد تسهم في إضعاف صورة المرأة من خلال قوالب جاهزة تتجاهل إنجازاتها وتواجدها في مواقع القيادة.
الدكتورة نادية النشار: أكدت أن تجاهل الإعلام لنماذج المرأة الناجحة شكل من أشكال العنف غير المباشر، وأن الوعي والإعلام المسؤول هما خط الدفاع الأول لمواجهة الظاهرة.
وفي ختام الندوة، شددت لجنة الإعلام على جملة من التوصيات، أبرزها:
استمرار جهود مناهضة العنف طوال العام من خلال خطة زمنية واضحة.
تطوير التشريعات لمواكبة التطور التكنولوجي في الإعلام.
تفعيل مواثيق الشرف والأدلة الإرشادية، وفي مقدمتها الكود الإعلامي الصادر عن لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة.
وتأتي هذه الندوة لتؤكد الدور الريادي للمجلس القومي للمرأة في قيادة الحوار الوطني حول العنف الإعلامي وبناء وعي جديد يعزّز احترام حقوق المرأة وحمايتها في الفضاءين الإعلامي والرقمي.