وكالة بغداد اليوم:
2025-05-17@10:46:33 GMT

سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

سلاح سري لخفض نسبة الكوليسترول في الدم

بغداد اليوم - متابعة

وجدت دراسة جديدة، أن إضافة بعض الثوم بانتظام إلى نظامك الغذائي يحافظ على نسبة السكر في الدم والكوليسترول تحت السيطرة.

ويؤكد تحليل مفصّل لـ 22 دراسة سابقة شملت 29 تجربة عشوائية خاضعة للرقابة، أجراها باحثون من جامعتي Southeast و Xizang Minzu في الصين، اليوم الجمعة (28 حزيران 2024)، أن استهلاك الثوم يرتبط بانخفاض مستويات الغلوكوز وبعض أنواع جزيئات الدهون.

ويعد الغلوكوز والدهون من العناصر الغذائية الأساسية للجسم، حيث يوفران الطاقة وأساسا لمجموعة واسعة من العناصر الداعمة. 

وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: "يتم تنظيم استقلاب الغلوكوز والدهون بدقة لدى الأفراد الأصحاء. ويمكن أن تؤدي اضطرابات الاستقلاب إلى عدد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك تصلب الشرايين والسكري وأمراض الكبد الدهنية".

ووجد فريق البحث أن أولئك الذين أدرجوا الثوم في نظامهم الغذائي لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم، ومؤشرات للتحكم بشكل أفضل في الغلوكوز على المدى الطويل، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (HDLs)، كما شهدوا انخفاضا في الكوليسترول "الضار"، أو البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDLs)، وانخفاضا في نسبة الكولسترول بشكل عام.

أما بالنسبة لسبب وجود هذا الارتباط، فيُعتقد أن المكونات النشطة المختلفة في الثوم تساعد بعدة طرق، بما في ذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تآكل الخلايا الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

ويحتوي الثوم أيضا على مركب مضاد للأكسدة يسمى "ألين"، والذي تم ربطه سابقا بإدارة نسبة الغلوكوز في الدم ودهون الدم وميكروبيوم الأمعاء.

ولكن البيانات ليست شاملة بما يكفي لإثبات السبب والنتيجة المباشرة. وقد يساعد المزيد من الدراسات الأكثر تركيزا في توضيح ما يحدث بالضبط.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی الدم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الشركات الأوروبية المؤيدة لإجراءات مناخية

أظهر تقرير جديد أن الشركات الأوروبية تمارس ضغوطا متزايدة من أجل اتخاذ إجراءات قوية بشأن المناخ، في تحول عميق يقول عنه المحللون إنه يتحدى السرديات التي تدعي أن الشركات ترى القواعد الخضراء تهديدا للأرباح.

ووفقا للتقرير الذي نشرته شركة "إنفلونس ماب"، ارتفع عدد الشركات التي تتوافق أنشطتها الضاغطة مع مسارات تحقيق أهداف المناخ العالمية من 3% عام 2019 إلى 23% عام 2025، من بين 200 من كبرى الشركات الأوروبية، في حين انخفضت حصة الشركات التي اعتبرت "غير متوافقة" من 34% إلى 14%.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما الفرق بين الطقس والمناخ؟list 2 of 4الكربون يسجل أعلى زيادة بالتاريخ وسط ضعف امتصاص الأرضlist 3 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةlist 4 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريend of list

ووجد تقرير إنفلونس ماب -وهي منظمة غير ربحية ترصد جماعات الضغط الخاصة بالشركات- أن أكثر من نصف الشركات كانت "متوافقة جزئيا على الأقل" مع المسارات الرامية إلى منع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول نهاية القرن.

وتتبع الباحثون مشاركة الشركات في سياسات المناخ عبر قنوات متنوعة، بدءا من إفصاحات الشركات، ووثائق مشاورات الاتحاد الأوروبي، ووصولا إلى منشورات مواقع التواصل الاجتماعي. وأولوا أهمية كبرى لتصريحات المديرين والمشاورات الرسمية حول سياسات محددة، والأدلة الحديثة.

ووجد الباحثون في ملاحظاتهم النهائية أن "نسبة كبيرة ومتزايدة من قطاع الشركات" كانت منخرطة في الدعوة الإيجابية للمناخ.

إعلان

وقالت فينيشيا روكسبيرغ، المحللة في منظمة إنفلونس ماب، "يحظى أولئك الذين يُنظمون معارضة صريحة للتحول في مجال الطاقة بأهمية بالغة في النقاش العام. ومع ذلك، يُظهر هذا البحث وجود أغلبية أكبر وأكثر هدوءا تدعم إزالة الكربون وتدفع عجلة التقدم من خلال سياسات المناخ".

وفي عام 2019، عندما أعلنت المفوضية الأوروبية عن المبادرة الخضراء (جعل الاتحاد الأوروبي محايدا مناخيا بحلول عام 2050)، وجدت الدراسة أن شركة واحدة فقط من كل 4 شركات مارست ضغوطا، بما يتماشى جزئيا مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ، المتمثلة في منع ارتفاع درجة حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية وبحلول عام 2025، تضاعفت هذه النسبة.

كذلك وجد الباحثون أن المؤسسات الصناعية متأخرة عن الشركات الفردية، إذ ارتفعت نسبة المؤسسات المتوافقة أو شبه المتوافقة من 2% عام 2019 إلى 12% عام 2025، وهي نسبة أقل بكثير من نسبة الشركات الداعمة بشكل مماثل.

وقد ينشأ هذا التفاوت من قيام مؤسسات الصناعة بإعطاء الأولوية لآراء أشد المعارضين لسياسة المناخ، على الرغم من أنه قد يكون أيضا نتيجة لقيام الشركات بتوجيه طلبات الضغط غير المرغوب فيها من خلال مجموعات تجارية.

وقالت روكسبيرغ: "يبدو أن اتحادات الصناعة في الاتحاد الأوروبي تخوض معركة خاسرة ضد تيار العمل الإيجابي للشركات بشأن سياسات المناخ.. بحاجة إلى إعادة تقييم أولوياتها بشكل عاجل إذا أرادت الاستمرار في العمل كممثلين حقيقيين لغالبية أعضائها".

وحسب التحليل، كانت الشركات التي سجلت أسوأ النتائج في التصنيف، بناء على مستوى مشاركتها في السياسة، هي شركة المرافق البولندية، وشركة إنتاج النفط والغاز النمساوية، وشركة إنتاج النفط والغاز الإسبانية، وشركة تشغيل نظام النقل الإسبانية، وشركة الطيران الألمانية.

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الثوم والزيت مع المكرونة.. أسرار الطبق الإيطالي البسيط
  • طريقة عمل الملوخية المصرية .. رائحة الثوم وسحر الشهقة
  • باكستان: ندعو الشركاء الدوليين إلى ضمان التزام الهند بخفض التصعيد
  • رويترز: الهند تدرس خطة لخفض حصة باكستان من مياه نهر السند
  • ارتفاع عدد الشركات الأوروبية المؤيدة لإجراءات مناخية
  • %99 نسبة الشعور بالأمان ليلاً في عجمان
  • 99 % نسبة الشعور بالأمان في عجمان ليلاً
  • يعالج القدم الرياضي والسرطان .. إليك فوائد الثوم المؤكدة بالأبحاث العلمية
  • لتنظيف الشرايين وخفض الكوليسترول ..5 عصائر طبيعية مفيدة للصحة
  • فوائد لا تحصى.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخوخ؟