[ نوع حاكمية العراق بعد عام ٢٠٠٣م ]
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
إذا رأيت الحكم بأيدي الشعب ، لوجدت العدل والمساواة والعيش الإتساني الرغيد الوفير الكريم ، لأن الشعب هو حاكم نفسه ، ويعلم كيف يكون الظلم ، ولذلك هو لا يظلم ، لأنه لو ظلم ؛ فإنما هو يظلم نفسه ، وهذا لا يكون ، لأنه مناقض للفطرة والعقل والحرية والتصرف العادل الصالح السليم ….
لكن لو رأيت —- وهذا هو واقع الحال وحال الحكم في العراق —- الحكم بيد الأحزاب السياسية التجارية ، مهما كان لونها وشكلها وديباجتها ، فإعلم أن الظلم … ، واللصوصية … ، والقهر … ، والنهب … ، والصعلكة … ، والإرهاب … ، والإستئثار الذاتي الغاصب السالب النفعي للمسؤول الحزبي المجرم اللص العميل … ، والدكتاتورية والفرعنة والإرهاب ، هو الحاكم ، وأن المستفيد هو الحزبي البلطجي المجرم الظالم العميل السائب اللقيط التافه ، لأنه يعمل مكيافيليٱ لحزبه فقط ، وبراجماتيٱ لنفسه فحسب ، وأما الشعب ، كل الشعب ، فما هو أكثر —- في أفضل التقادير الطيبة الجميلة —- مما هو خادم وأسير وعبد ….. وإلا فهو وقود ماكنة البلطجة الحزبية السياسية العميلة الحاكمة …..
وهذا هو حال الشعب العراقي في الحال الحاضرة ، وأنه الشعب المستضعف المبتلى بالحاكمية الطاغوتية العميلة السافلة ، والفرعنة الخانعة الخاضعة الجاهلية الجهول للمحتل المجرم المستعمر الكافر الفاصب ….
والشعب مهما كان وضعه وقدرته وما هو عليه من حال ، فهو محاسب امام الله سبحانه وتعالى ، إن لم ينهض بثورة بما حباه الله من إمكانيات وإستعدادات ، وقابليات ونهوضات ، ومؤثرات ومغيرات ، وأن لا يستصغرها ، لان الذي يقضي على الحديد الصلب الفولاذ القوي الذي لا يفل ويدمره ويذيبه ، هو الماء السائل الخفيف ، الهفيف الرفيف ، العذب الشفيف …. !!! ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله: تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين ثمرة صمود وتضحيات المقاومة
الثورة نت /..
بارك المكتب السياسي لأنصار الله ، للشعب الفلسطيني الصامد تحرير عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين بعد أن قضوا سنينا في غياهب سجون العدو ظلما وعدوانا.
وتقدم سياسي أنصار الله في بيان له ، بالتحية للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي أدخلت الفرحة والسرور على قلوب الآلاف من أهالي الأسرى والملايين من أبناء الشعب الفلسطيني.
مبيناً أن هذا الإنجاز كان ثمرة صمود وثبات الشعب الفلسطيني وتضحيات المقاومة في غزة التي فتحت أبواب الحرية للمجاهدين.