انقسام بين جماهير الزمالك بعد قرار العودة للدوري.. هل تحققت مطالب المارد الأبيض؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حالة من الانقسام علي مواقع التواصل الإجتماعي بين جماهير نادي الزمالك بعد إعلان ادارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب بالعودة للمشاركة فى مباريات مسابقة الدوري ابتداء من لقاء سيراميكا غدا السبت.
وانقسم جماهير الزمالك علي السوشيال مديا بين مؤيد للعودة ورافض لخوض المباراة وتبني كل طرف وجهة نظرا حيث يري المؤيدون لقرار العودة بان الزمالك حرك المياه الراكضة في الرياضة المصرية ونجح فى الحصول علي بعض المكتسبات أهمها تكليف اتحاد الكرة رئيس لجنة الحكام بفتح ملف اخطاء التحكيم علي مدار الموسم.
بينما يري الفريق المعارض للمشاركة فى المباريات ان الزمالك لم يحصل علي اي مكاسب وكل ما فعله منح الأهلي ثلاث نقاط بسهولة بسبب الانسحاب فى مباراة الثلاثاء الماضي.
وكان نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب قد أعلن فى بيان رسمي عودته لخوض المباريات في مسابقة الدوري الممتاز بعد تلقيه "تعهدات التعاون".
وبذلك يلتقي الزمالك مع سيراميكا كليوباترا غدا السبت في الجولة 28 من الدوري .
وجاء نص البيان:
إن نادي الزمالك قد أثبت يقيناً بأفعاله وممارساته احترامه الحقيقي غير المشروط لقيمه وثوابته، و في هذا الإطار فقد تعامل النادي مع أزمة الجدول المعدل المباريات الدوري العام بكل شفافية و أعلن عن موقف حاسم استهدف صالح الرياضة المصرية و تحقيق العدالة لكل الأندية وضمان المساواة وتكافؤ الفرص و الوصول إلى إصلاح شامل للمنظومة الرياضية التي أصابها كثير من اليأس والوهن من ضياع العدالة و تغليب لغة المصالح الشخصية على الصالح العام.
و قد التزم مجلس الإدارة في ذلك الطرق الشرعية مؤكداً حرصه على نجاح وانتظام المسابقات مع تأكيد احترامه لكل الأطراف على نحو يليق بمكانته و يتفق مع مبادئه، إلى أن أدرك العقلاء حقيقة و عدالة موقف النادي و انضم إلينا عدد غير قليل من أعضاء المنظومة الرياضية، أعلن بعضهم موقفه ونحترم رغبة البعض إرجاء الإعلان عن ذلك لأسباب نتفهمها.
ومن ثم توالت اجتماعات ولقاءات الجهات المعنية و بدأت الاستجابة للمطالب المشروعة وتحركت عجلة التغيير وتم اتخاذ خطوات إيجابية تم إعلانها مع تحديد جدول زمني محدد لاستكمال باقي المطالب نحو تحديث وتطوير منظومة رياضية تليق بمكانة وتاريخ الدولة المصرية.
وفي ضوء ذلك وبعد دراسة وتقييم شامل للموقف فقد قرر المجلس بالنظر إلى الخطوات الإيجابية التي تحققت إثر وقفتنا الحاسمة وما تلقيناه من تعهدات التعاون مع تلك الخطوات والعودة لاستكمال مباريات الدوري العام.
و إلى جماهير نادينا الواعية نقول أن مجلس الإدارة يتخذ مواقفه بحسابات دقيقة تراعي كافة الاعتبارات التي تتعلق بمصالح النادي المشروعة ولا يصطنع معارك ولا يخوض معركة إلا في حدود ما تقتضيه حتما تلك، ونؤكد مجدداً أن المجلس يتفهم مطالبكم و يقدر مشاعركم ويحترم كافة وجهات النظر ويبذل كل طاقته لإسعادكم والمحافظة على حقوق النادي.
وليعلم الجميع أن الموقف الحاسم لنادي الزمالك وما تحقق من نتائج قد أزعج بعض المنتفعين ذوي النفوس الضعيفة وأصحاب المصالح الشخصية و هواة الفتن فانطلقوا عبر أبواق وسائل إعلامية و نشرات صحفية وأوعزوا إلى سفهائهم ، منهم من كان له من اسمه في خلقه نصيب، يتحدثون بلغة تليق بهم يترفع نادي الزمالك أن يتردى إلى حيث يحط هؤلاء رحالهم.
إلى هؤلاء نقول لا جدوى مما تفعلون، لا نشاطركم ما ترديتم إليه فقد مضى عهد زينتم فيه الباطل و أزهقتم الحق و لن تعود عقارب الساعة للوراء .
إلى كل من يدرك قيمة الكلمة و يفهم معنى الروح الرياضية و المنافسة الشريفة ندعوكم إلى مشاركة نادي الزمالك جهوده المخلصة نحو التغيير للأفضل.
و لا عزاء لسماسرة المبادئ و صناع الفتن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماهير الزمالك مواقع التواصل الاجتماعي جماهير نادي الزمالك احمد محمدي نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة
قالت مراسلة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن المشهد الإسرائيلي يشهد انقسامًا واضحًا في التقديرات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أو إبرام صفقة تبادل أسرى في المرحلة الحالية.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تبدي تفاؤلًا حذرًا إزاء المفاوضات، في حين ترى أخرى أن ردود حركة حماس الأخيرة عقدت الموقف أكثر، لا سيما ما يتعلق بمطلبها بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من مناطق انتشارها الواسعة داخل قطاع غزة، إضافة إلى تعديل آلية إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تطالب حماس بوقف العمل عبر المركز الأمريكي للمساعدات والعودة للتنسيق مع منظمات أممية كما كان في بداية الحرب.
وفيما يخص ملف تبادل الأسرى والمحتجزين، أشارت المراسلة إلى أن حركة حماس تؤكد أن من تبقّى من المحتجزين أحياء هم من الجنود، وبالتالي ترى أن "الثمن" يجب أن يكون أكبر، من خلال الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، خاصة من ذوي الأحكام العالية، وهو ما تعتبره إسرائيل تشددًا يصعب من التوصل لاتفاق.
وأضافت: "في المقابل، يرى مراقبون إسرائيليون أن الحل مرهون بمرونة الحكومة الإسرائيلية، خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمس خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة إصرارًا من الإدارة الأمريكية على إنهاء الحرب، وتسهيل دخول المساعدات".
وفي سياق داخلي، أوضحت أبو شمسية أن نتنياهو منح اليمين المتطرف ما يطالب به، من خلال تمرير مشروع قانون في الكنيست لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، ما قد يهدئ من ضغوط شخصيات مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، ويمنح نتنياهو هامشًا سياسيًا للمناورة في ملف الصفقة.
وأشارت إلى أنه من المقرر عقد اجتماع مهم اليوم بين الوفد الإسرائيلي المفاوض المتواجد في الدوحة، وبين نتنياهو، لمناقشة آخر التطورات الميدانية والسياسية.