"مستقبل وطن": ثورة 30 يونيو كانت معركة للبقاء على قيد المستقبل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو حمت مصر من حرب أهلية كانت ستعصف بالأخضر واليابس، ووضعت علاجًا جذريًا لأزمات ومشاكل مزمنة وملفات متراكمة تم تأجيلها على مدار عهود لعدم وجود إرادة وطنية.
وأضاف السعيد، في تصريحات له، أن جماعة الإخوان الإرهابية قبل 30 يونيو مهدت الطريق نحو كل ما هو سيء، وسارت بالبلاد نحو الهاوية والحرب الأهلية، حتى خرجت جموع المصريين للشوارع وخلفهم القائد والملهم الرئيس السيسي الذي لبى نداء الوطن وانحاز لإرادة شعبه الرافض لحكم الفاشية الدينية والذي دشن ثورة وطنية ملهمة هي الأعظم في التاريخ.
وأشار السعيد، إلى أن 30 يونيو كانت بمثابة معركة للبقاء على قيد المستقبل، (إما تكون مصر أو لا تكون) لذا كانت حراكًا سياسيًا عظيمًا شاركت فيه كافة الفئات والطوائف، ومن ثم كان نجاحها بداية لاستعادة الحياة والهوية الوطنية، وعودة مصر ملك لأبنائها وليست ملكًا لفصيل وجماعة، ورسخت قواعد جمهوريتنا الجديدة.
وأوضح السعيد، أن 30 يونيو رسخت لقيمة العمل الوطني ووحدت الجهود والعمل من أجل الصالح العام، وقضت على الفوضى والإرهاب، وحققت التنمية والاستقرار، وقامت ببناء مستقبل يليق بتاريخ وتضحيات أبنائها، ورسخت حياة كريمة لجميع مواطنيها، وشرعت في بناء الإنسان المصري وتعظيم حقوقه، وأعادت صياغة مفاهيم حقوق الإنسان بصورة أعمق وأشمل.
وتابع: "كما فجرت ٣٠ يونيو طاقات الشباب ووضعتهم على طريق التمكين والقيادة، وقضت على سنوات من التهميش والحرمان لحقوق المرأة، وعظمت من حقوق كبار السن وأصحاب المعاشات والعمال، وخلقت بيئة اجتماعية متكاملة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالله السعيد ثورة 30 يونيو جماعة الاخوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
Xiaomi 16 Ultra سيُحدث ثورة في التصوير بهواتف الأندرويد بفضل ميزة التكبير البصري المتواصل
لطالما كان التصوير باستخدام الكاميرات التقليدية يمنح المصورين حرية التنقل بين البُعد البؤري دون فقدان الجودة، لكن التجربة على الهواتف الذكية تختلف جذريًا، حيث يضطر المستخدم للاختيار بين مستويات تكبير ثابتة أو الاعتماد على التكبير الرقمي الذي يضعف من جودة الصور.
ومع ذلك، قد تشهد هذه المعادلة تحولًا جذريًا مع إطلاق هاتف Xiaomi 16 Ultra المرتقب، والذي تشير التسريبات إلى أنه سيحمل ميزة نادرة في عالم الهواتف الذكية: التكبير البصري المتواصل (Continuous Optical Zoom)، وهو ما قد يرضي طموحات عشاق التصوير ومحترفي الكاميرا المحمولة.
تقريب مرن دون فقدان الجودةالميزة الرئيسية في هذا النظام هي القدرة على التقاط صور عند مستويات تقريب غير تقليدية مثل 3.5x أو 4.1x دون التضحية بجودة الصورة، وهو أمر لا توفره العدسات ذات التقريب الثابت الموجودة حاليًا في معظم الهواتف.
ووفقًا للتسريب، ستستخدم شاومي مستشعر CMOS واحدًا يخدم نطاقي تقريب بصري مختلفين، ما يسمح بانتقالات سلسة عند التكبير أو التصغير دون فقدان الوضوح.
يعالج هذا النوع من التصميم إحدى المشكلات الشائعة في الكاميرات متعددة العدسات، حيث غالبًا ما تكون الفجوات بين العدسات مملوءة بالتكبير الرقمي منخفض الجودة.
في الهواتف الحالية مثل Oppo Find X7 Ultra، والتي توفر عدسات تقريب 3x و6x، يضطر المستخدم غالبًا إلى الالتزام بمستوى تكبير معين أو التقاط الصورة عند أقرب خيار وتكبيرها لاحقًا عبر القص.
أما مع التكبير البصري المتواصل، فإن عملية اختيار الإطار تصبح أكثر سلاسة، أقرب إلى التجربة التي تقدمها الكاميرات الاحترافية.
سيكون بإمكان المستخدم ببساطة استخدام حركة "الزوم" بإصبعيه داخل التطبيق للحصول على الإطار المطلوب، مع ضمان أن العدسة نفسها تتحرك فعليًا لتتناسب مع هذا التغيير، دون الاعتماد على خوارزميات تكبير رقمية تُضعف جودة الصور.
خطوة ثورية مرتقبة في عالم التصوير المحمولإذا نجحت شاومي في تنفيذ هذه التقنية بالشكل الصحيح، فقد تمثل نقلة نوعية حقيقية في عالم التصوير عبر الهواتف الذكية.
إذ ستتيح للمستخدمين حرية تأطير الصورة بشكل أكثر دقة، دون الحاجة للتفكير في مستويات تقريب محددة مسبقًا أو التضحية بجودة الصورة.
في حال تم الإعلان رسميًا عن Xiaomi 16 Ultra بهذه الميزة، فسيكون من أوائل الهواتف التي تدمج تجربة الكاميرات التقليدية مع قدرات الذكاء الاصطناعي والتصوير المحمول، لتمنح المستخدمين تجربة تصوير مرنة وسلسة بشكل غير مسبوق.