تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد فرز جميع الأصوات البالغ عددها 24.5 مليون، يتقدم المرشح المؤيد للإصلاح مسعود بيزشكيان في الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران، يليه المتشدد سعيد جليلي الذي سيتنافس في جولة الإعادة يوم الجمعة المقبل. 

ويتقدم بيزشكيان بأغلبية 10.4 مليون صوت، ويبلغ إجمالي الأصوات التي تم الإدلاء بها 24.

53 مليون من أصل أكثر من 61 مليون ناخب مؤهل. ويليه سعيد جليلي بحوالي 9.5 مليون صوت، ومحمد باقر قاليباف بـ 3.4 مليون صوت، ومصطفى بور محمدي بـ 206 آلاف صوت، بحسب الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية صباح السبت. 

وتعد نسبة إقبال الناخبين التي تبلغ حوالي 40% هي الأدنى في تاريخ إيران، بالإضافة إلى ذلك، هناك 1.05 مليون صوت باطل. 

وقاطع غالبية الناخبين الانتخابات، متجاهلين المرشد الأعلى علي خامنئي الذي دعا إلى إقبال كبير على التصويت. 

طوال يوم الجمعة، كانت هناك تقارير عديدة عن انخفاض نسبة المشاركة، حتى من قبل الصحفيين والسياسيين الذين كانوا يراقبون مراكز الاقتراع. وتمثل نسبة المشاركة التي بلغت 40% هزيمة كاملة لإيران والمرشد الأعلى علي خامنئي الذي حث الناس مراراً وتكراراً على التصويت، مما جعل الانتخابات بمثابة استفتاء على شرعية نظامه. 

في عام 2021، بلغت نسبة المشاركة 48%، وهي الأدنى في أي انتخابات رئاسية، في حين أن نسبة المشاركة الحالية البالغة 40% تمثل اتجاهًا غير مسبوق في تاريخ إيران منذ عام 1979. 

وتضمن رقم 2021 أعلى نسبة على الإطلاق للأصوات الباطلة والفارغة بنسبة 13% من جميع الأصوات التي تم الإدلاء بها.

وتم تمديد فترة الاقتراع ثلاث مرات حتى منتصف الليل على أمل أن يتدفق المزيد من الناس على التصويت، وتقليديا، يذهب الناخبون الإيرانيون في الغالب إلى مراكز الاقتراع في ساعات المساء، وعادة ما يمتد التصويت إلى ما بعد الساعات الرسمية. لكن يوم الجمعة لم يساعد أي شيء على تحسين معنويات الناخبين. 

منذ عام 2020، أصبح من الواضح أن غالبية الإيرانيين فقدوا الثقة في قدرة الحكومة على تحسين الاقتصاد والسماح بمزيد من الحريات الاجتماعية والسياسية. 

وفقد انخفضت نسبة المشاركة في كل من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية إلى أقل من 50%، مع تشكك العديد من الناس في نتائج الانتخابات الرسمية وارتيابهم في أن الحكومة تبالغ حتى في أرقام المشاركة المنخفضة. 

وعلق بعض المراقبين السياسيين في طهران يوم الجمعة بأن الحكومة تكافح من أجل رفع العدد الرسمي للأصوات إلى 40%، إذ لم يكن أحد ليصدق أي رقم أعلى. وفي تغريدة عقب تمديد ساعات التصويت، حث وزير الخارجية السابق محمد ظريف الإيرانيين على عدم البقاء في منازلهم. 

وكتب: “تجاهلوا الرسائل النصية الخادعة ومحاولات إبقائكم في المنزل”، دون أن يوضح مصدر هذه الرسائل أو محتواها. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران سعيد جليلي مسعود بيزشكيان نسبة المشارکة یوم الجمعة ملیون صوت

إقرأ أيضاً:

رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب

أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن بيان مصر الرسمي بشأن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يعكس موقفًا ثابتًا ورؤية واضحة تنتهجها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقوم على ضرورة وقف التصعيد العسكري، وتفادي الانزلاق إلى دوائر أوسع من العنف تهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.


وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن مصر ومن منطلق مسؤوليتها الإقليمية ودورها التاريخي في الحفاظ على السلم والأمن، كانت في طليعة الدول التي دعت إلى ضبط النفس وتغليب لغة العقل والحوار، وقد عبّر البيان المصري عن موقف واضح يرفض استخدام القوة خارج نطاق الشرعية الدولية، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، حمايةً للشعوب وتجنيبًا للمنطقة مخاطر الانفجار.

الخارجية الصينية: نأمل في وقف إطلاق نار حقيقي بين إيران وإسرائيلجيش الاحتلال: مقـ.ـتل جندي نتيجة إطلاق صاروخ من إيران على بئر السبعإيران: ضبط أكثر من 400 طائرة مسيرة وأجهزة اتصال متطورةترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران


وأشار  القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن هذا الموقف لا ينفصل عن رؤية الرئيس السيسي المتكاملة لسياسات الأمن الإقليمي، والتي تنطلق من دعم الاستقرار ورفض منطق الحرب، مؤكدًا أن السياسة المصرية ترى أن أي تصعيد جديد لن يخدم سوى دفع المنطقة نحو مزيد من الفوضى والانقسام.


وشدد عبد الغني، على أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يجب أن يكون خطوة أولى نحو تهدئة شاملة تستند إلى مبادئ القانون الدولي، وأن يتم الأخذ برؤية مصر الصادقة والحكيمة، التي تنادي بالحلول السياسية وتبني الجسور لا الحروب، وتحذر من مغبة تجاهل جذور الأزمات وعلى رأسها استمرار الاحتلال وغياب الحل العادل للقضية الفلسطينية.


وأضاف عبدالغني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع القضية الفلسطينية في صلب رؤيته الاستراتيجية، حيث تشدد مصر دائمًا على أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان عليه هو المدخل الحقيقي للاستقرار، وأن تسوية القضية الفلسطينية تسوية عادلة تضمن الحقوق وتُعيد إطلاق عملية السلام، هو ما سيمنع تجدد الصراعات الإقليمية ويكسر دائرة العنف.


واختتم رشاد عبدالغني بالتأكيد على أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تواصل دورها النشط على الساحة الدولية، ساعية إلى حماية أمن المنطقة، ورافضة لكل ما من شأنه زعزعة الاستقرار، واضعة في مقدمة أولوياتها وقف التصعيد، ودعم حقوق الشعوب، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في السلام والحرية وإقامة دولته المستقلة.

طباعة شارك إيران وإسرائيل رشاد عبد الغني حزب مستقبل وطن وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • كشف نسبة صواريخ إيران التي ضربت داخل إسرائيل من العدد الإجمالي.. والأخيرة تعدد 13 هدفا حققته بـ12 يوما
  • إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأمريكية
  • تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا قد يحصل
  • صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟
  • البرلمان الأوروبي يُلغي رسوم حقائب اليد: هل يُعيد هذا التصويت تعريف تجربة السفر الجوي؟
  • تعرف على الفئات المحرومة من التصويت فى الانتخابات وفقًا لقانون مباشرة الحقوق السياسية
  • «عاشور» يثمن جهود «الجيش الأبيض» بالأزهر في دعم المبادرات الرئاسية
  • حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
  • رشاد عبد الغني: وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل يؤكد رؤية مصر التي تنادي بالحلول السياسية لا الحروب
  • العراق يرحب بالمبادرة التي أفضت لوقف إطلاق النار بين إيران و”اسرائيل”