أين تقع المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم؟
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
للعام الثالث على التوالي، احتلت فيينا عاصمة النمسا المركز الأول بقائمة المدن الأكثر ملائمة للعيش في العالم، بحسب وحدة استخبارات الإكونوميست.
ويفحص التقرير السنوي الذي يهدف إلى التعرف على إلى أي مدى تكون المدن ملائمة للعيش ومريحة 173 مدينة على مستوى العالم بالاعتماد على 30 مؤشراً مدرجاً ضمن خمس مجموعات وهي الاستقرار، والرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والتعليم، والبنية التحتية.
وبدعم من التقييمات المرتفعة على مستوى الاستقرار والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية، جاءت فيينا في المركز الأول. وحلت جاراتها في أوروبا الغربية كوبنهاغن وزيورخ في المركزين الثاني والثالث.
ووفقاً للتقرير، تلقت فيينا ضربة بسيطة من مؤشري الثقافة والبيئة نتيجة عدم وجود أحداث رياضية كبرى.
هذا وارتفع المؤشر العام بصورة هامشية، لكن تراجع الاستقرار والبنية التحتية على مستوى عدد من المدن في الاقتصادات المتقدمة عوضه التحسينات الهيكلية في الرعاية الصحية والتعليم في عدد من الدول في الاقتصادات النامية.
وبشكل عام، كانت أوروبا الغربية هي الأفضل على مستوى قابلية العيش في العام الماضي، إذ سجلت 92 من أصل 100 نقطة. ومع ذلك تراجع المستوى مقارنة بالعام الماضي نتيجة زيادة الاحتجاجات والجرائم التي ضغطت على فئة الاستقرار.
فيما كانت أميركا الشمالية هي ثاني أفضل إقليم إذ بلغ تقييمها مستوى 90.5 نقطة وكانت الأعلى على مستوى التعليم. لكن أزمة الإسكان المستمرة في كندا ضغطت على تقييم البنية التحتية للإقليم.
وبالمجيء عند أسوأ المدن ملائمة للعيش، هيمنت المدن في إفريقيا جنوب الصحراء والشرق الأوسط على القائمة وتذيلت دمشق في سوريا وطرابلس في ليبيا التصنيف بفعل تداعيات الاضطرابات المدنية على وضع الاقتصاد.
وجاءت العاصمة الأوكرانية كييف في المركز التاسع من حيث أسوأ المدن ملائمة للعيش في ظل استمرار الحرب مع روسيا.
وتراجعت تل أبيب 20 مركزاً إلى الترتيب الـ112 عالمياً بسبب الحرب مع غزة.
إليك الترتيب:
1- فيينا (النمسا)
2- كوبنهاغن (الدنمارك)
3- زيورخ (سويسرا)
4- ملبورن (أستراليا)
5- كالجاري (كندا)
6- جنيف (سويسرا)
7- سيدني (أستراليا)
8- فانكوفر (كندا)
9- أوساكا (اليابان)
10- أوكلاند (نيوزيلندا)
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار على مستوى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: السكرى أحد أفضل 25 منجما على مستوى العالم
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن جولته اليوم فرصة للتحدث عن حصاد جولتين مؤخرا تفقد فيهما منجم السكري الذي حدث لغط كبير حوله، لافتا إلى أن المنجم مشروع ضخم بكل المقاييس من حيث حجم الاستثمارات وفرص العمل، ويوفر 4 آلاف فرصة عمل.
وقال مدبولي، خلال كلمته، إنه استمع لشرح بالتفصيل حول ما يحدث فى هذه المناجم حول العالم، وهناك دراسات لمدة تتراوح بين 3 و4 سنوات حتى يتم فحص جدواه وبالتالي بعد هذه الدراسة تبدأ عملية الاستكشاف والاستخراج.
وأضاف: “أفضل درجات التفاؤل تكون عشر سنوات حتى نقرر أنه ذا جدوى”.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التي تنفق خلال هذه المدة لا يقل عن 2 مليار دولار، فالحقيقة المشروع شديد التعقيد ويحتاج خبرات هائلة لتشغيله.
وأوضح أن المنجم ضمن أفضل 25 منجما فى العالم، والشركة التي استحوذت عليه تضخ استثمارات أكبر بكثير، والأهم أن هذه الشركة تقوم باستكشافات أخرى فى المناطق المجاورة لـ10 سنوات إضافية،
وتحويل هيئة الثروة من خدمية لاقتصادية سيزيد الاستكشافات وهذا توضيح سريع.
وتطرق مدبولي إلى جولة اليوم، موضحا أنها بدأت بمشروع الأتوبيس الترددي، واختتمت بتلال الفسطاط التي ستكون الحديقة المركزية، مشيرا إلى أنها موجودة فى التخطيط منذ 2007 ولم يكتب لها التنفيذ، ومع الإرادة السياسية الموجودة مثلها مثل مشروعات أخرى كثيرة، وهو مشروع عملاق يضاف لمشروعات القاهرة من محاور لإسكان بديل عشوائي وتغيير وجه القاهرة ليستمتع بها كل أهالي القاهرة، معقبا: “ما شاهدناه يدعو للسعادة”.