نائب يقطع الامل بحل أزمة الكهرباء في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبر النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم السبت (29 حزيران 2024)، ان ازمة الكهرباء في العراق سياسية وليست فنية، الامر الذي يجعلها "لن تعالج ابدًا".
وقال الفياض لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق يعاني من ازمة الكهرباء منذ سنين طويلة ورغم صرف مليارات الدولارات لا تزال الازمة تتفاقم مع فصل الصيف من كل سنة".
وأضاف ان "ازمة الكهرباء في العراق سياسية وليست فنية وهناك اطراف داخلية وخارجية تقف وراء هذه الازمة ولهذا لا امل في معالجة هذه الأزمة في ظل وجود هذه الرغبة السياسية التي فيها منافع مالية كبيرة لتلك الاطراف ".
وعلى العكس من هذا الرأي يرى مختصون ان ازمة الكهرباء ببساطة، مرهونة بعدم وجود ضابطة للاستهلاك السنوي المتزايد، فبينما يبلغ انتاج العراق 25 الف ميغا واط يبلغ الطلب اكثر من 40 الف ميغا واط، ما يجعل الوزارة "عاجزة" عن مواكبة الطلب السنوي، الذي لايتم ضبطه الا بفرض الجباية بشكل صحيح.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ازمة الکهرباء
إقرأ أيضاً:
كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: يتفاقم الوضع الكهربائي في العراق مع بدء موسم الصيف الحار، حيث تسبب تراجع إمدادات الغاز الإيراني في خسارة 4000 ميغاواط من الطاقة، مما أدى إلى إطفاء محطات توليد وانخفاض ساعات التغذية الكهربائية في محافظات مثل بغداد والفرات الأوسط.
وأرجع المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية، أحمد موسى، هذا التراجع إلى تقليص إيران لصادراتها بنسبة 50%، مشيراً إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمة وتأمين زيت الغاز كوقود بديل.
و تتجذر الأزمة الكهربائية في العراق في التوترات السياسية بين إيران والولايات المتحدة، حيث تعتمد بغداد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطاتها الكهربائية.
وتسعى واشنطن، من خلال إلغاء إعفاءات استيراد الغاز في مارس 2025، إلى الحد من النفوذ الإيراني في العراق عبر الضغط الاقتصادي، مما يفاقم أزمة الطاقة.
وتواجه إيران، بدورها، تحديات في تلبية الطلب العراقي بسبب العقوبات الأمريكية التي تعيق صادراتها.
ويبرز هذا الصراع كجزء من استراتيجية أمريكية أوسع لتقليص الاعتماد العراقي على إيران، دافعة بغداد نحو تنويع مصادر الطاقة عبر مشاريع مع دول الخليج.
ويبقى العراق محاصراً بين ضغوط واشنطن واعتماده على طهران، مما يعقد حل الأزمة.
وأكدت الوزارة حرصها على استقرار المنظومة الكهربائية، رغم الاعتماد الحتمي على الغاز المستورد لتشغيل المحطات في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ووقع العراق عقودا مع شركتي “توتال إنرجي” الفرنسية وشركة بريطانية لتطوير حقول الغاز الوطني، مع توقعات بضخ كميات كبيرة بحلول 2027، لكن هذه المشاريع قد تستغرق عقوداً للوصول إلى مرحلة التصدير.
ويبرز في هذا السياق سعي العراق لتقليل اعتماده على إيران من خلال مشاريع ربط كهربائي مع دول الخليج، مثل السعودية، واستيراد الغاز المسال عبر منصات بحرية في خور الزبير.
وأعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن خطط لنقل الغاز الخليجي كبديل، فيما تستمر المحادثات مع إيران لتأمين إمدادات مؤقتة عبر مقايضة النفط بالغاز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts