ورشة عمل فنية مجانية للأطفال ضمن مهرجان جمعية بيت الخط العربي والفنون
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
أقامت جمعية بيت الخط العربي والفنون على مدى يومين ورشة عمل فنية مجانية للأطفال للأعمار بين 8 و10 سنوات في حديقة المركز الثقافي العربي بأبو رمانة، وذلك ضمن فعاليات مهرجانها الفني التشكيلي الرابع.
وشارك في الورشة 10 أطفال رسموا 20 لوحة بألوان الخشب والإكريليك بمواضيع متنوعة ترك لهم تحديدها تحت إشراف مدربات متطوعات في الجمعية، وتم عرض الأعمال في نهاية الورشة مع توزيع شهادات المشاركة على الأطفال.
وعن الورشة قالت الفنانة التشكيلية ريم قبطان في تصريح لمراسل سانا: تولي الجمعية اهتماماً خاصاً بالأطفال بشكل عام من خلال الدورات والورشات التي تقيمها لهم بأعمار مختلفة تبدأ من عمر سنوات بهدف نشر الثقافة الفنية عند الجيل الجديد، مع الاهتمام بالمواهب الواعدة، وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لصقل مواهبهم سواء في الرسم أو الخط العربي ليكونوا فنانين مبدعين يرفدون الحركة الفنية السورية في المستقبل.
وعبر عدد من الأطفال المشاركين مع أهاليهم عن سعادتهم بالمشاركة في الورشة، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تتيح لهم فرصة الالتقاء واكتساب المعرفة لصقل مواهبهم، وتشجعهم على الاستمرار في طريق الفن، إلى جانب أهمية عرض الأعمال أمام الجمهور وإعطائهم دعماً معنوياً كبيراً.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
القاهرة: التغيير
أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.
الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.
وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.
ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.
ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”
ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.
كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.
وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.
وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.
الوسومأفلام السينما السودانية