لجريدة عمان:
2025-05-22@06:03:24 GMT

عمان في مؤشر السلام العالمي 2024

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT

يشكِّل السلام جوهر الحياة الإنسانية وسر ازدهارها، فلا يمكن أن ينعم أي شعب بالرفاهية والحياة الكريمة ما لم يتحقَّق له السلام والأمان؛ لأنه لا يدُّل على انعدام العنف وحسب، بل أيضا يشير إلى أنماط الحماية الشاملة والحفاظ على حقوق الإنسان في المجتمعات، إضافة إلى تحقيق المساواة والعدل والرفاه وحرية التعبير وغير ذلك مما يحفظ كرامة الإنسان ويمتِّعه بحياة آمنة مطمئنة.

ولهذا فإن مفهوم السلام يتطوَّر بتطوُّر المجتمعات وتغيُّر احتياجاتها، من هنا برزت الحاجة إلى الحماية الاجتماعية وقدرة المؤسسات على إيجاد أنظمة وسياسات توازن بين احتياجات أفراد المجتمع وأولويات الدولة، ولهذا يُنظر إلى مفاهيم السلام الإيجابي باعتبارها مفاهيم تحويلية تتخذ أساليب وطرق أكثر مرونة وقدرة على إيجاد سبل واضحة وآمنة في تطوير المجتمعات وازدهارها وفق إمكانات تضمن تحقيق ممكنات السلام.

فبحسب تقرير السلام الإيجابي 2024، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام (IEP)، فإن الدول التي تتمتع بالسلام الإيجابي هي تلك التي تتميَّز بمستويات عالية من «المرونة وقادرة على تقديم حماية أكثر فاعلية لمواطنيها ضد الصدمات السلبية، سواء أكانت سياسية أو بيئية أو اقتصادية»، ولهذا فهي سريعة التعافي من الصدمات وأكثر قدرة على مواجهة التحديات وتخطيها لتصل إلى أفضل النتائج وأسرعها نموا، وبالتالي تحقيق تنمية مجتمعية مزدهرة.

إن السلام الإيجابي مفهوم تحويلي لأنه يحوِّل الظروف ويوجهها نحو إيجاد سياسات تعزِّز السلام من خلال دعم أكبر لمستويات المرونة وإيجاد مقاييس أفضل للرفاهية، وضمان تطوُّر المجتمع وتحوُّله نحو الرفاه الاجتماعي المنشود، لذا فإن معايير السلام تشمل تحقيق مستويات (الثقة والتعاون والشمولية) اللازمة لمواجهة التحديات وتخطيها بأفضل الوسائل، خاصة في ظل تنامي التقنيات الحديثة والتطورات التي عزَّزت أهمية السلام الإيجابي للمجتمعات باعتباره إطار شامل ومنهجي.

يقيس مؤشر السلام الإيجابي 2024 مستوى المرونة المجتمعية لـ (163) دولة في العالم، فهو لا يركِّز على المرونة في حل القضايا السياسية أو القضاء على العنف وحسب، بل أيضا الحوكمة والتنمية الاقتصادية والرفاه والأداء البيئي، إضافة إلى التطور التقني، وصُنفت الدول بحسب ما تقدِّمه من مستويات تلك المرونة، وقد جاءت عُمان في هذا المؤشر في المرتبة (62)، فبالرغم من تراجعها مرتبتين عن مركزها في العام الفائت، إلاَّ أنها تأتي من بين 40 دول من العالم تتمتع بسلام إيجابي جيد، ونمو مزدهر في معايير المؤشر الخاصة بالتنمية المجتمعية.

ولأن عُمان تتمتع بمقومات محفزِّة للسلام الإيجابي فإنها تُعد من الدول التي تتخذ أنظمة راسخة في التنمية المجتمعية من حيث اتباع أفضل الممارسات في تنمية القطاعات وأنظمة الحوكمة والحماية الاجتماعية بما يضمن مرونة الأداء والقدرة على الصمود في الظروف الصعبة وتحقيق شراكة أكبر مع المجتمع (مؤسسات وأفراد)، وبالتالي فإنها بيئة قادرة على تطوير أنظمتها وممارساتها وفقا للأولويات من ناحية ومسارات تطوُّر المجتمع من ناحية أخرى.

يخبرنا مؤشر السلام العالمي للعام 2024، الصادر عن المعهد نفسه، أن العالم يعاني من «تدهور متوسط مستوى السلام القُطري بنسبة 0.56%» للسنة الخامسة على التوالي؛ حيث سجَّلت 65 دولة فقط تحسنا في مجال السلامة والأمن، في حين تدهورت 97 دولة في المؤشر ضمن مجالي النزاع المستمر والعسكرة، الأمر الذي يعني أن هناك تداعيات كثيرة تحدث في العالم جرَّاء الصراعات المختلفة وخاصة الجيوسياسية التي تحدث في أقاليم عدة من العالم.

إن هذه الصراعات العسكرية تؤثر بشكل مباشر على القطاعات التنموية كلها خاصة الاقتصادية، وهي هنا لا تؤثر على الدول التي تحدث فيها تلك الصراعات وحسب، بل أيضا ينعكس على دول العالم كلها خاصة الدول الواقعة في الإقليم نفسه، أو تلك التي تتعامل معها ضمن الشراكات التجارية والمالية، إذ يكشف لنا تقرير مؤشر السلام العالمي 2024 أن التأثير الاقتصادي للعنف بلغ «19.1 تريليون دولار في عام 2023، أي ما يُعادل 13.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي»، وهو أمر يكشف بوضوح التأثير الكبير للعُنف والنزاعات العسكرية المسلحة التي ينتج عنها دمار وتشرُد ولجوء ونزوح على المستوى الإنساني وتدهور على المستوى الاقتصادي.

احتلت عُمان في مؤشر السلام العالمي للعام 2024 المرتبة (37)، حيث جاءت من بين الدول التي تتمتع بمؤشرات سلام جيدة، فهي في المرتبة الثالثة بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، رغم أن المنطقة تعاني من الكثير من النزاعات بسبب ما تشنه إسرائيل من حرب انتقامية جائرة على غزة، وما تعانيه سوريا والسودان واليمن من نزاعات وظروف قاسية، إلاَّ أن عُمان تأتي في مرتبة الدول التي تتميَّز بمؤشرات سلام وأمان جيدة، إذ تأتي من بين (50) دولة من العالم حافظت على السلام والأمان في مجتمعها، بل وقدمت أدوارا مهمة في الحفاظ على ممكناته بين دول المنطقة والعالم، إضافة إلى ما تبذله من جهود في الإنفاق العسكري والحفاظ على الأمن الوطني وحماية المجتمع.

فلطالما كانت عُمان نموذجا لمعايير السلام في العالم، خاصة تلك المتعلِّقة بالعلاقات السياسية وحسن الجوار والدعوة إلى الحوار والمساهمة في فض النزاعات والخلافات، وبالتالي فإن مبادئ السلام التي تتخلَّق بها تجعلها من بين تلك الدول الرائدة في نبذ العنف والدعوة إلى التسامح والتفاهم والحوار البنَّاء بما يُعزِّز أواصر الخير والمحبة بين شعوب العالم، إضافة إلى دورها في حماية أفراد المجتمع وتنمية القطاعات بما يضمن الحياة الكريمة وتحقيق الرفاه، وحماية البيئة وحقوق الإنسان وثقافة المجتمع.

لذا فإن وجود عمان من بين الدول المتقدمة في مؤشر السلام العالمي لهذا العام، لا يكشف سوى جزء يسير مما تقدِّمه لمواطنيها من حماية، وما تنفذه من سياسات حوكمة ومحاربة للفساد، وما تقوم به من برامج اقتصادية وتنموية في كافة القطاعات، وما تؤديه من دور محوري في العديد من قضايا المنطقة، وما تبذله من تطوير في المنظومة التقنية والعسكرية، إذ ليس من الغريب أن تقفز في المؤشر إلى المراتب الأكثر تقدما في تقارير الأعوام اللاحقة، فهي من بين تلك الدول القادرة والمؤهلة لذلك.

إن السلام والأمان مطلب أساسي للمجتمعات، وما أحوجنا إلى القبض بممكناته وأسبابه في ظل تزايد الصراعات العسكرية العنيفة والجائرة على العديد من دول العالم، وما تمر به الشعوب من ظلم وتعدٍّ على حقوقها وإنسانيتها، فما ننعم به من أمن وسلام يعود إلى حرص دولتنا وعنايتها بتلك الممكنات وتوفير أسبابها، ودور مجتمعنا الواعي في ترسيخ قيم التسامح والتفاهم على المستوى الوطني والإقليمي، ومشاركته الفاعلة في التنمية المجتمعية وتعاونه المستمر ودعمه لكل ما من شأنه تعزيز تلك المبادئ والقيم وتأصيلها.

إننا جميعا جزء أساسي في تنمية مجتمعنا وترسيخ مبادئه القائمة على التفاهم وحسن الجوار، والبناء والعطاء والتطوير والتغيير للأفضل، وما تعكسه المؤشرات العالمية من نتائج، يكشف هذا الدور المتكامل بين المؤسسات بأنواعها وبين أفراد المجتمع، وكُلنا نعمل على تحقيق الوعد في أن تكون عُمان (في مصاف الدول المتقدمة).

عائشة الدرمكية باحثة متخصصة في مجال السيميائيات وعضوة مجلس الدولة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مؤشر السلام العالمی السلام الإیجابی الدول التی إضافة إلى ر المجتمع مان فی من بین

إقرأ أيضاً:

عون من مصر: السلام يبدأ بتطبيق القرار 1701.. وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته

وصل الرئيس جوزاف عون، صباح اليوم الاثنين، إلى القاهرة في مستهلّ زيارة رسمية إلى مصر، تستمرّ يوماً واحداً، تلبيةً لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قال عون: "‏السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، ‏أيها الاخ العزيز، ‏إنّ ذاكرة الناس، هي مستودع الحقيقة الأكثر صدقاً وعمقاً، ‏فحين يقولون إنّ مصر أم الدنيا وبيروت ست الدنيا ‏فهم يؤكدون للعالم أجمع، اننا إخوة أشقاء منذ أزل الدنيا وحتى أبدها. أخوّتُنا هذه هي فعلاً، من عمر التاريخ، ‏ففي  معبدِ الكَرْنَك نقشّ يحكي عن جبيل، منذ أكثرَ من ثلاثةِ آلافِ عام ‏وفي قلوبنا جميعاً، نقوش عن أخوّتنا، باقية لآلافٍ من التاريخ الآتي. منذ البداية، جمعتنا نوازع الحرية، ‏فحين أُسكتت أقلامُ بيروت ‏فاضت أدباً وصحافةً وسياسة، على ضفافِ النيل، ‏ويومَ حريق القاهرة، اتشحت بيروتُ بالسّواد".

أضاف: "السلام يبدأ بالنسبة إلينا، بتأكيد التزام لبنان الكامل للقرار الدولي 1701، للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، ‏مع تشديدنا على أهمية دور القوة الدولية (اليونيفيل) ‏وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة للعام 1949، ‏بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى الجنوب البناني والمنطقة كلها. ‏لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، ‏في إلزام إسرائيل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية في 26 تشرين الثاني الماضي، ‏والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية، حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دوليا. وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة. ‏كما نؤكد أن لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة.

‏وخاصة في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم، ‏بحيث تعمل حكومتا البلدين في أسرع وقت، من خلال لجان مشتركة، تم الاتفاق على تشكيلها، لتحقيق ذلك، بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين، ‏وإذ يؤكد لبنان دعمه كل الجهود الهادفة إلى حفظ وحدة سوريا وسيادتها، وتلبية تطلعات شعبها، يرحب بقرار رفع العقوبات عنها، آملا أن يساهم في تعافيها واستقرار المنطقة".
 
تابع:"السيد الرئيس ، الأخ العزيز، ‏لقد كان لبنان دوما رائداً من رُوادِ الأفكارِ البنّاءة في هذه المنطقة ‏ميزتُه التفاضلية إنسانُه ‏وقيمتُه المُضافة: الحرية والتعددية معاً  ‏اليوم، نحن أمام تحدّي السلامِ لكلِ منطقتِنا ‏ونحن جاهزون له".

‏نقول للعالم أجمع: وحدَه سلامُ العدالة هو السلامُ الثابتُ والدائم ‏ولنا ملءُ الثقة بأنّ العالمَ الساعي إلى السلامِ الحقيقي، وبفضلِ مساعدتِكم، وبفضلِ إسماعِ مصرَ لصوتِها وصوتِنا ‏سيسمعُ وسيلبّي واجبَ الاستجابة".
 
وقال:" ‏السيد الرئيس الأخ العزيز، ‏كلُ الشكر لكم شخصياً ولكلِ مصر الحبيبة على كلِ ما بذلتموه وشكرٌ أكبر على كلِ ما ستفعلونه كلَ يومٍ أكثر". مواضيع ذات صلة الرئيس السيسي: أجدد دعوتي للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان Lebanon 24 الرئيس السيسي: أجدد دعوتي للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان 19/05/2025 13:17:04 19/05/2025 13:17:04 Lebanon 24 Lebanon 24 حماس: نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين Lebanon 24 حماس: نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين 19/05/2025 13:17:04 19/05/2025 13:17:04 Lebanon 24 Lebanon 24 حاكم دارفور: المجتمع الدولي فشل في تطبيق القرار الأممي 2736 لفك حصار الفاشر Lebanon 24 حاكم دارفور: المجتمع الدولي فشل في تطبيق القرار الأممي 2736 لفك حصار الفاشر 19/05/2025 13:17:04 19/05/2025 13:17:04 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: ندعوكم للضغط على المجتمع الدولي لالزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها وانسحابها من الاراضي اللبنانية Lebanon 24 سلام: ندعوكم للضغط على المجتمع الدولي لالزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها وانسحابها من الاراضي اللبنانية 19/05/2025 13:17:04 19/05/2025 13:17:04 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مجلس أمن فرعي الثلاثاء في محافظة الجنوب برئاسة الحجار Lebanon 24 مجلس أمن فرعي الثلاثاء في محافظة الجنوب برئاسة الحجار 06:10 | 2025-05-19 19/05/2025 06:10:45 Lebanon 24 Lebanon 24 الخطيب: انتصار بيروت والبقاع ثمرة روح المقاومة Lebanon 24 الخطيب: انتصار بيروت والبقاع ثمرة روح المقاومة 06:00 | 2025-05-19 19/05/2025 06:00:51 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم أحد "عادي" في بيروت رغم "الحماوة".. كيف تُقرَأ نسبة الاقتراع؟! Lebanon 24 يوم أحد "عادي" في بيروت رغم "الحماوة".. كيف تُقرَأ نسبة الاقتراع؟! 06:00 | 2025-05-19 19/05/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 افتتاح المركز التدريبي في مستشفى رفيق الحريري Lebanon 24 افتتاح المركز التدريبي في مستشفى رفيق الحريري 05:50 | 2025-05-19 19/05/2025 05:50:04 Lebanon 24 Lebanon 24 رئيس مجلس الجنوب يجول في القرى الحدودية: وعود بإعادة الإعمار ودعم صمود الأهالي Lebanon 24 رئيس مجلس الجنوب يجول في القرى الحدودية: وعود بإعادة الإعمار ودعم صمود الأهالي 05:47 | 2025-05-19 19/05/2025 05:47:55 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل.. اليكم آخر النتائج Lebanon 24 الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل.. اليكم آخر النتائج 16:56 | 2025-05-18 18/05/2025 04:56:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما أطلت بوجه منتفخ وملامح مختلفة.. إليسا تخرج عن صمتها وهكذا ردت على المنتقدين (صور) Lebanon 24 بعدما أطلت بوجه منتفخ وملامح مختلفة.. إليسا تخرج عن صمتها وهكذا ردت على المنتقدين (صور) 00:33 | 2025-05-19 19/05/2025 12:33:34 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما بلغته نسب الاقتراع في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل حتى الساعة Lebanon 24 هذا ما بلغته نسب الاقتراع في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل حتى الساعة 11:30 | 2025-05-18 18/05/2025 11:30:09 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مشادة كلامية بين مراسلة الجديد ونائب "الحزب": "ما تعمل موقف على ظهري" Lebanon 24 بالفيديو.. مشادة كلامية بين مراسلة الجديد ونائب "الحزب": "ما تعمل موقف على ظهري" 06:28 | 2025-05-18 18/05/2025 06:28:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. وائل كفوري تزوج سراً من شانا عبود وينتظر مولودا جديدا!؟ Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. وائل كفوري تزوج سراً من شانا عبود وينتظر مولودا جديدا!؟ 04:23 | 2025-05-19 19/05/2025 04:23:01 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:10 | 2025-05-19 مجلس أمن فرعي الثلاثاء في محافظة الجنوب برئاسة الحجار 06:00 | 2025-05-19 الخطيب: انتصار بيروت والبقاع ثمرة روح المقاومة 06:00 | 2025-05-19 يوم أحد "عادي" في بيروت رغم "الحماوة".. كيف تُقرَأ نسبة الاقتراع؟! 05:50 | 2025-05-19 افتتاح المركز التدريبي في مستشفى رفيق الحريري 05:47 | 2025-05-19 رئيس مجلس الجنوب يجول في القرى الحدودية: وعود بإعادة الإعمار ودعم صمود الأهالي 05:44 | 2025-05-19 وزير الثقافة نعى نقيبة اتحاد الناشرين في لبنان فيديو أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 19/05/2025 13:17:04 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "سوبر ستار" السورية؟ عادت بعد غياب 17 عاماً شاهدوا كيف أصبحت (فيديو) 23:22 | 2025-05-18 19/05/2025 13:17:04 Lebanon 24 Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام Lebanon 24 حفل تنصيب البابا لاوون الرابع عشر: تعهدٌ بجعل الكنيسة رمزا للسلام 06:24 | 2025-05-18 19/05/2025 13:17:04 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • سياسيان: الموقف العالمي من غزة أصبح شبيها بما حدث في حرب فيتنام
  • "متضخّمة وتحتضر".. وزير الصحة الأمريكي يدعو الدول إلى الانسحاب من الصحة العالميّة
  • المملكة بالمركز الثاني على مستوى “G20” بمؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية لعام 2024
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • برلين تشدد على مسؤولية الصين حيال «السلام العالمي»
  • الرباط تحتضن أشغال الاجتماع الخامس للتحالف العالمي من أجل تنفيذ حل الدولتين
  • الفن .. والشخصية العمانية
  • بنك ظفار يستعرض الإنجازات في "تقرير الاستدامة" للعام الماضي
  • الرئيس اللبناني: لا سلام دون انسحاب إسرائيل الكامل من أراضينا
  • عون من مصر: السلام يبدأ بتطبيق القرار 1701.. وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته