تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عمرو القاضي الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة، إن جميع المدن السياحية التي تشهد كثافة في الإقبال من الخارج لم تتأثر بارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق في مصر، كما لم تشهد المنتجعات السياحية انقطاع للتيار الكهربائي، كما وصلت نسبة الإشغالات في شرم الشيخ قبل عيد الأضحى 75%، رغم حرارة الطقس بعض الأوقات خلال النهار.

وأضاف القاضي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الحركة السياحية العربية متواجدة بكثرة في جنوب سيناء والساحل الشمالي، وتحتل السعودية المرتبة الأولى في أعداد السائحين، وخلفها الإمارات والكويت والبحرين، مشيرا إلى أن الحركة الأجنبية مستمرة كما هي ولا توجد أي مشكلات برغم الأحداث الجارية عالميا، لكن لا تزال الحركة من روسيا مستمرة وبقوة، وكذا باقي الجنسيات الأوروبية التي تتوافد على الشواطئ المصرية خلال الصيف.

ونوه إلى أن استقبل في شرم الشيخ أمس، رحلة من صحفيين روس عبر أحد منظمي الرحلات الروسيين، وتم عقد لقاء صحفي معهم للرد على كافة استفساراتهم وأسئلتهم حول الوضع في مصر ومدى استقرارها وأمنها رغم الأحداث المحيطة، لافتا إلى أنه دعا الصحفيين الروس لاستكشاف مقاصد سياحية جديدة بمصر مثل القاهرة وسيوة والأقصر وأسوان والإسكندرية، وليس فقط شرم الشيخ والغردقة.

وتابع أن القيود المفروضة على المواطنين الروس في دخول الدول الأوروبية جعل مصر مقصد مفضل لمن يرغب منهم في تجربة سياحة النايل كروز عبر الفنادق العائمة، وزيارة الآثار، ثم الاستمتاع بالشاطئ، وهي رحلة متكاملة لا توجد في أي دولة بالمنطقة سوى مصر، مؤكدا أن الحركة الوافدة من روسيا زادت بنسبة 10% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالعام السابق.

وقال رئيس الهيئة، أن حضوره لفعاليات أول اجتماع لوزراء السياحة بدول البريكس كان مثمرا للغاية، وجاء في توقيت بالغ الأهمية، حيث تضم المنظمة أسواق سياحية هامة مثل الصين وروسيا والهند والإمارات والبرازيل، مشيرا إلى ان أهم مخرجات الاجتماع كانت الاتفاق بين الحاضرين على زيادة حركة السياحة البينية بين الدول الأعضاء في البريكس.

وتابع القاضي: "إذا تم تفعيل توصيات تنشيط السياحة بين دول البريكس ستكون مصر أكثر المستفيدين بينهم باعتبارها صاحبة الإمكانات السياحية الكبيرة والأقل تصديرا للسياحة بينهم، ولكن ذلك سوف يتحقق عند بدء تفعيل التوصيات من تسهيل تأشيرات ومد خطوط طيران جديدة، وعمل شراكات بين القطاع الخاص في كل الدول الأعضاء، ومن جانبنا فقد قامت السفارة المصرية في روسيا بجهد كبير بقيادة السفير نزيه النجاري، في مد خطوط تواصل سياحية بين القاهرة وموسكو، وسهل ذلك عقد لقاءات مباشرة للوفد المصري مع كبار منظمي الرحلات الروس والاتفاق على حملات مشتركة خلال وعمل متسق خلال الفترة المقبلة".

وأضاف: "الحركة الصينية تشهد توافدا كبيرا، ونسبة زيادة تصل إلى 100% مقارنة بالعام الماضي الذي لم تكن فيه الصين فتحت مجالها الجوي بالكامل مثل الآن، ولكن التنسيق مستمر مع السفارة الصينية بالقاهرة، وسوف ترعى الهيئة ورشة عمل لأكبر منصة حجوزات صينية عالمية trip.com والتي سوف تعقد اجتماعات مع الفنادق وشركات السياحة المصرية، ويشرح خلالها الجانب الصيني كيفية التسويق الجيد المناسب لسائحيه، ومناطق الجذب المفضلة لهم، وآليات التعاون الممكنة لزيادة الحركة، علاوة على التواصل المستمر مع شركات الطيران الصيني لزيادة عدد الخطوط المباشرة بين البلدين".

وقال عمرو القاضي: "بالأخذ في الاعتبار الظروف المحيطة التي تشهدها المنطقة، فإن السياحة المصرية بخير، ولا تزال صامدة وتشهد زيادة ولو بسيطة، وإن كانت لا تناسب طموح القيادات السياحية في مصر، ولكن تسارع وتطور الأحداث السلبية في الدول المحيطة حال دون تحقيق تلك الطموحات.. وعلينا أن نظل إيجابيين ونواصل العمل، ونكون مستعدون لزيادة الأعداد الوافدة، وكذا التعامل بإيجابية مع كل سوق يشهد زيادة في الطلب على زيارة مصر".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب سيناء الامارات الدول الأوروبية روسيا

إقرأ أيضاً:

أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية

باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.

وتحدث لـ"واس" المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.

من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.

الطائفالسياحةأرياف الطائفقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ .. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
  • توالي نمو عدد ليالي المبيت السياحية بجهة طنجة
  • أحيوا معاهد التدريب المهني
  • هيئة تنشيط السياحة : انقطاع شبه كامل للسياحة في الأردن بسبب العدوان على غزة
  • بعد زلزال روسيا الأخير.. هل تؤثر موجات التسونامي على المنطقة العربية؟
  • كلمة الوزير الشيباني خلال مأدبة عشاء حضرها سفراء الدول العربية لدى روسيا في العاصمة موسكو
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
  • ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
  • أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية