هيئة الأركان تهنئ الجيش بالصمود في سنجة.. والدعم السريع تؤكد السيطرة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
التغيير: سنجة
هنأ رئيس هيئة الأركان، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، في بيان اليوم الأحد، قوات الفرقة السابعة عشر مشاة بمدينة سنجة، قائدا وضباط صف وجنود على صمودهم أمام ـ”محاولات قوات الدعم السريع الاعتداء على مدينة سنجة الآمنة واستبسالهم في الدفاع عنها”.
وشهدت مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار يوم أمس السبت، هجوما للدعم السريع انتهى حسب إعلانها بسيطرة قواتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان اليوم، إن القوات المسلحة في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، لا تزال صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية.
إلى ذلك أكد الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن “قوات الدعم السريع سجلت، السبت، نصراً جديداً في سِفر انتصاراتهم المتواصلة، بتحرير الفرقة 17 مشاة سنجة”.
وأضاف في بيان: “بسطت قواتنا سيطرتها التامة على عاصمة ولاية سنار بعد أن ألحقوا هزيمة مذلة بمليشيا البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية وما يسمى بقوات الدفاع الشعبي”.
ونشر الحساب الرسمي للدعم السريع على موقع “اكس”، مقاطع فيديو متنوعة تظهر ما وصفته بـ “تحرير الفرقة 17 مشاة سنجة”، إذ يُرى القائدان أبو عاقلة كيكل والبيشي أمام بوابة الفرقة 17 وهما يعلنان الاستيلاء على القيادة العسكرية للولاية.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنار
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنار
إقرأ أيضاً:
تحركات مثيرة لعناصر الدعم السريع في دولة مجاورة للسودان
جوبا – متابعات تاق برس كشفت مصادر ميدانية في دولة جنوب السودان عن تزايد ملحوظ في أنشطة عناصر وقيادات من مليشيا الدعم السريع، لا سيما في العاصمة جوبا والمناطق الحدودية القريبة من ولايتي جنوب وشرق دارفور السودانيتين.
ورشحت معلومات حول وصول قوو مكوّنة من نحو 350 فردًا إلى جوبا خلال الأيام الماضية، قادمة من إحدى دول الجوار، في تحرك وصف بالمفاجئ والسريع، يُعتقد أنه يهدف إلى إعادة ترتيب الصفوف الميدانية بعد سلسلة من الخسائر التي لحقت بالمجموعة داخل الأراضي السودانية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الإنهاك الميداني الذي تعاني منه قوات الدعم السريع، نتيجة للعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة السودانية.
وتشير التقديرات إلى أن الدعم السريع بدأ في الاعتماد على خطوط إمداد خارجية بسبب تراجع الدعم المحلي وصعوبة تجنيد عناصر جديدة من داخل دارفور، مع تزايد معدلات الانشقاق والعزوف الشعبي عن الانضمام لها.
في السياق ذاته، أكدت ذات المصادر أن مستشفى “مادول” الذي تم تشييده حديثًا بدعم إماراتي في جنوب السودان، استقبل مؤخرًا نحو 200 من جرحى الدعم السريع الذين تم إجلاؤهم من مناطق القتال، وتم نقلهم عبر محوري الميرم وأنجوك، في حين سبقهم تسعة من كبار قيادات الدعم السريع المصابين لتلقي الرعاية الطبية في نفس المستشفى، مع الترتيب لترحيلهم لاحقًا إلى جوبا.
وفي تطور آخر، كشفت مصادر عن جهود جديدة لاستقدام مقاتلين مرتزقة من دولة النيجر، في محاولة لتعويض الفشل الذي واجهته حملات التعبئة التي أطلقتها قيادات الدعم السريع داخل الإقليم.
ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مقاتلين أجانب يكشف عن عمق الأزمة التي تمر بها القوة، ويؤكد تراجع الحاضنة الشعبية الداخلية لها، مقابل تزايد الاعتماد على عناصر مدفوعة الأجر من الخارج.
الدعم السريعالسودانجوبا