باسيل: لبنان اليوم مُهدّد بسبب اسرائيل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
رأى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "لبنان اليوم مهدد بسبب اسرائيل وجميعنا نسأل السؤال نفسه عن حدوث الحرب". وقال: "نحن ضد أي سياسة تأتي بالحرب".
أضاف خلال كلمة من البيت الارثوذكسي في منيارة - عكار: "صحيح نعمل لمنع الحرب عن لبنان ولكن هذا لا يعني الاستسلام، وسواء وقعت الحرب أم لا فلبنان سيخرج منها منتصرا ولو بكلفة مرتفعة.
وقال: "أينما ذهبنا في العالم نعود إلى لبنان، وكلما عدت الى هنا افرح وأجد العاطفة والاصالة اللبنانية والعافية".
ورأى أن "فكرة العائلة في العالم مستهدفة وكل الحركات غير الطبيعية هدفها ضرب العائلة، وأتمنى ان تكون واحدة من مهمتنا أن نتحدث عن الإنسان والعائلة".
وتابع: "النازح السوري لم يكن ليدخل لبنان منذ ٢٠١١ لو لم يكن هناك لبنانيون شركاء ساهموا في إدخاله، وفي المقابل شعبنا يهاجر وغيرنا المسؤول. لا نريد أن نولد اي عدائية مع النازح السوري بل فقط أن نطبق القوانين".
وختم: "يجب ألا نخلط بين هويتنا وطبيعة العلاقة السلمية مع الشعب السوري. قضية النزوح وطنية والتيار لم يخطئ في اي يوم بالقضايا الوطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة مجهولة يثير الذعر بالجزائر
وكالات
سادت حالة من القلق والذعر بين سكان ولاية قسنطينة الجزائرية، عقب العثور على جثة في حالة تحلل متقدمة بمنطقة جبل الوحش، خاصة بعد تداول أنباء تربط الجثة بالطفلة المفقودة مروة بوغاشيش، التي لم يظهر لها أثر منذ أكثر من شهر.
الجثة عُثر عليها على مقربة من منزل عائلة مروة، ما زاد من حالة الهلع والتكهنات في الأوساط الشعبية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سارع كثيرون للربط بين الواقعة وقضية اختفائها الغامض. إلا أن والد مروة، وفي تصريح صحفي، نفى بشكل قاطع صحة هذه المعلومات، مؤكدًا أن الجثة لا تعود لابنته.
وقال الأب المكلوم: “ما يتم تداوله مجرد شائعات، ابنتي لم يُعثر عليها بعد، ولا نملك أي معلومات مؤكدة حول مكانها”، وأضاف أن الأسرة لا تزال تشارك في عمليات البحث، وأن جهود الأمن متواصلة، داعيًا الجميع إلى التريث والامتناع عن نشر الأخبار غير الدقيقة التي تؤذي مشاعر العائلة.
تعود تفاصيل اختفاء مروة إلى يوم الخميس 22 مايو الماضي، حين خرجت من مدرستها المتوسطة بحي الزيادية بعد انتهاء امتحاناتها، ولم تعد إلى منزلها، وأظهرت كاميرات المراقبة أنها غادرت المدرسة في حدود الساعة 9:30 صباحًا بصحبة زميلتين، قبل أن تختفي فجأة دون أن تترك خلفها أي خيط يدل على وجهتها.
منذ ذلك الحين، أطلقت العائلة نداءات متكررة عبر وسائل الإعلام، وخصصت مكافآت مالية لمن يقدم معلومات تقود للعثور عليها، كما انضم أقارب وأصدقاء للبحث، في وقت تتواصل فيه التحقيقات من قِبل الأجهزة الأمنية.
قضية مروة أثارت اهتمامًا واسعًا في الجزائر، وتحوّلت إلى قضية رأي عام، وسط دعوات متزايدة للتعامل مع القصة بمسؤولية، وتجنب تداول الإشاعات التي تعمّق جراح العائلة وتشتت جهود البحث.