محمد علي الحوثي يعترف بأن جماعته من أوقفت المفاوضات ويعلن الاستعداد لصرف المرتبات بـ”شرط مستحيل”
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعترف محمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات، أن جماعته هي من أوقفت المفاوضات مع الحكومة الشرعية، والمباحثات مع التحالف بقيادة السعودية.
وقال الحوثي إن جماعته أوقفت المفاوضات لأجل "الملف الانساني كونه اولوية وعلى راس الاولويات الرواتب". حسب تعبيره.
وأشار إلى أنهم طلبوا تسليم كل إيرادات المحافظات اليمنية إلى أيديهم، مقابل صرف الرواتب.
وقال الحوثي إنهم على استعداد لصرف مرتبات الموظفين، لكن بشرط إعادة جميع الإيرادات (إيرادات المحافظات التابعة للشرعية)، إلى خزينة البنك المركزي بصنعاء التابع للجماعة الحوثية.
اقرأ أيضاً الحوثيون يبلغون السعودية استعدادهم لتقديم تنازلات والتراجع عن قضية ”المرتبات” محمد علي الحوثي يغلق محاكم صنعاء وينقل عشرات القضاة إلى أماكن سرية.. ويهدد الرافضين بهذه العقوبة ”الطبل” محمد علي الحوثي يثير الجدل بما قاله عن الجمهورية وثورة 26 سبتمبر.. وسيل من الردود النارية خبير عسكري: الحكومة الشرعية مستعدة لتسليم مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثي بشرط واحد عاجل: جماعة الحوثي تعلن ”التفاوض” مع المملكة والمكتب السياسي بصنعاء: حان الوقت لتصنع السعودية السلام محمد علي الحوثي يصدر توجيه لـ”وزير التربية ولجنة المناهج” بعد تعمد تحريف أهداف ثورة الجمهورية 26 سبتمبر دخول مليار ريال سعودي إلى البنك المركزي في عدن وانفراجة في أسعار الصرف والمرتبات مجلس النواب بصنعاء يتفاعل مع قضية مرتبات موظفي الدولة لأول مرة أساتذة الجامعات والمعاهد اليمنية يتلقون رسالة مفاجأة وغير متوقعة من أعلى قيادي في المليشيا بعد تحدي الانتقالي.. محمد علي الحوثي يحرض الانفصاليين ويدعوهم لـ”التضحية” لأجل الانفصال قيادي باللجنة الثورية الحوثية يكشف بالاسم من هو الشخص الذي منع صرف المرتبات بعد موافقة السعودية الحوثيون يعاقبون إحدى الأكاديميات بجامعة صنعاء بعد وصفها لمحمد علي الحوثي بـ”الطبل”وتصر الجماعة الحوثية التابعة لإيران، على طرح هذا الشرط المستحيل تنفيذه، لترواغ وتتهرب من قضية صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها للعام السابع على التوالي، في ظل تصاعد حالة الاحتقان الشعبي ضد سلطات الجماعة الانقلابية.
وترفض سلطات الجماعة الحوثية، مكاشفة مجلس النواب الخاضع لسيطرتها عن مصير مليارات الدولارات التي تجنيها شهريًا من عائدات موانئ الحديدة والضرائب والجمارك والزكاة والإيرادات المختلفة والجبايات التي لا تنتهي مسمياتها، فيما يتلظى الموظفون وخصوصا المعلمون تحت نيران الجوع والفقر جراء نهب مرتباتهم منذ سبتمبر 2016.
وتتهرب الجماعة من حضور وزير ماليتها ووزير التربية والتعليم إلى جلسات مجلس النواب، رغم المطالبات المتكررة والمتصاعدة من أعضاء المجلس، لهما بالحضور، وتشترط الجماعة لحضور الوزيرين عدم مساءلتها عن الأموال والإيرادات الضخمة والفساد غير المسبوق في مناطق سيطرتها، وتسليط الضوء على إيرادات المحافظات التابعة للشرعية!.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة