إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف جالانت بحث مع المسؤولين في واشنطن سبل إيجاد الحلول اللازمة للتوصل إلى تهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن وزير الدفاع يوآف جالانت أوضح للأمريكيين أن إسرائيل لا تسعى للحرب مع حزب الله بل لتسوية إن أمكن ذلك.
ونقلت الصحيفة العبرية عن جالانت قوله إنه قال للأمريكيين لا نريد حربا في الشمال وسنقبل باتفاق يبقى حزب الله بعيدا عن الحدود.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جلالانت، إن الجيش يمكنه إعادة لبنان إلى العصر الحجري لكنه لا يسعى للحرب مع حزب الله.
منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، اندلعت اشتباكات يومية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله والجماعات المتحالفة معه في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان.
وتسبب القصف المتبادل في سقوط عدد كبير من الضحايا من الجانبين، ودمار شديد في القرى الواقعة على جانبي الحدود، ومغادرة أو إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منطقة الصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت واشنطن تهدئة لبنان و الجبهة الشمالية
إقرأ أيضاً:
الضّب العربي.. يسهم في التوازن البيئي بمنطقة الحدود الشمالية
يُعد الضّب العربي الذي ينتشر في عدة مواقع بمنطقة الحدود الشمالية من أهم الكائنات البرية التي تسهم في التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة البيئية، وهو نوع من السحالي المرتبطة ارتباطًا عضويًا وثقافيًا بإنسان صحراء الجزيرة العربية.
وأشار رئيس جمعية أمان البيئية ناصر ارشيد المجلاد إلى أن هذا النوع من الحيوانات البرية يوجد بكثرة في الأجزاء الشمالية من المملكة، وأحد الزواحف المهمة في التراث الشعبي والأمثال، ويمكن أن يصل طوله إلى (85) سم، ويتحمل الظروف الصحراوية القاسية من حرارة وعطش، ويتغذى على النباتات الحولية والشجيرات، ويعتمد على العصارات النباتية للحصول على الماء، مما يسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي، ويستوطن في المناطق المفتوحة ذات التربة الصلبة، ويحفر جحورًا متعرجة بعمق يصل إلى متر ونصف المتر.
وأضاف “المجلاد” بأن الضّب بدأ بالتكاثر خلال السنوات الماضية، بفضل المحميات الملكية الطبيعية بعد أن كان مهددًا بالانقراض قبل سنوات قليلة نتيجة الصيد الجائر والجفاف، بالإضافة إلى البرامج التي تدعو للمحافظة على الحياة البرية؛ وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030م، وذلك لأهمية تأثيرها على توازن البيئة وجودة الحياة، واستقرارها بشكل عام.