رغم توقف انبوب جيهان.. العراق ثاني أكبر مصدر للنفط لتركيا خلال نيسان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، عن استيراد تركيا اكثر من 4 ملايين طن من النفط الخام والمنتجات النفطية الأخرى في شهر نيسان الماضي، فيما حل العراق كثاني أكبر مصدر لتركيا بعد روسيا وبواقع اكثر من 490 الف طن، وذلك بالرغم من توقف أنبوب ميناء جيهان التركي الامر الذي يطرح عدة تساؤلات وشبهات.
وبحسب البيانات التي تتبعتها السومرية نيوز، فأن إجمالي واردات تركيا من النفط والمنتجات النفطية ارتفع بنسبة 18.7 بالمائة خلال شهر نيسان مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي 2023، ليصل إلى 4 ملايين و200 ألف و888 طن. وشكل النفط الخام لوحده، 2 مليون و748 ألف و991 طن، فيما بلغت واردات مليون و75 ألف و992 طن، وتألف الجزء المتبقي من الواردات من وقود الطيران والبحري والبنزين وزيت الوقود بأنواعه ومنتجات أخرى. وكانت أعلى واردات النفط الخام والمنتجات النفطية من روسيا بواقع 2 مليون و705 آلاف و897 طن، يليها العراق بـ492 ألف و602 طن وكازاخستان بـ249 ألف و95 طن. ويعد هذا الإعلان "غريبًا" نوعًا ما، بأن يجيء العراق كثاني اكبر مصدر للنفط والمشتقات النفطية الى تركيا بالرغم من توقف أنبوب ميناء جيهان التركي، الامر الذي يطرح تساؤلات عن كيفية وصول النفط الى تركيا وما اذا كان يتم عبر الصهاريج، وما اذا كان يتم عبر التهريب او بشكل رسمي. وتبلغ الـ490 الف طن قرابة اكثر من 3.4 مليون برميل خلال شهر، مايعني اكثر من 100 الف برميل يوميًا، وهي كمية تعادل 25% مما كان يخرج الى ميناء جيهان التركي عبر الانابيب.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار اکثر من
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف:تركيا وراء شحة المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها إلى 25 مليون دولار سنويا عدا الاستثمار واحتلالها لشمال العراق
آخر تحديث: 26 ماي 2025 - 2:09 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم القاضي وائل عبد اللطيف، المحافظ الأسبق للبصرة، الاثنين، الحكومة التركية بتعمد تقليص الحصة المائية المخصصة للعراق، محذراً من خطورة استمرار هذا التجاوز وسط ما وصفه بـ”ضعف القرار الوطني وتراخي الإرادة الحكومية”.وقال عبد اللطيف في تصريح صحفي، إن “أنقرة خفضت الإطلاقات المائية للعراق من 15 مليار متر مكعب في العام الماضي إلى 10 مليارات فقط خلال العام الحالي”، مشيراً إلى أن “هذا التراجع يعد تقصيراً متعمداً من جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.وأكد أن “بيد العراق ورقة ضغط مؤثرة، تتمثل في إغلاق حدوده مع تركيا لمدة شهر واحد، الأمر الذي من شأنه أن يدفع أنقرة إلى إعادة النظر بموقفها، خاصة وأن الصادرات التركية للعراق تتجاوز 25 مليار دولار سنوياً بمواقثة السوداني الذي يصب في مصلحة تركيا”.وانتقد غياب القرارات الجريئة التي تحمي مصالح العراق المائية والاقتصادية، متهماً الحكومة وبعض القوى السياسية بممارسة المجاملات على حساب السيادة الوطنية”.وشدد على ضرورة التحرك الفوري بعيداً عن التفاهمات “المبهمة” التي تهدد حقوق الشعب العراقي.