مواجهات ضمن حملة دهم واعتقالات صهيونية في الضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تخللها مواجهات في عدة محاور.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن مصادر محلية، القول: إن مواجهات اندلعت مع قوات العدو خلال اقتحام قرية صرة غرب نابلس، وألقى الشباب الثائر زجاجات حارقة تجاه قوات العدو خلال اقتحام القرية.
كما اعتقلت قوات العدو الدكتور في جامعة النجاح أسيد فطاير، والشيخ فادي غزال بعد اقتحام منزليهما في رأس العين في نابلس.
واقتحمت قوات العدو بلدة تلفيت جنوب نابلس، ونفذت عمليات دهم لعدد من المنازل.
وفي الخليل اعتقلت قوات العدو أربعة شبان بعد اقتحام منازلهم في يطا.
كذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني بلدة جيت شرق قلقيلية.
وأصيب في ساعة متأخرة الليلة الماضية، مستوطن صهيوني بجراح جراء تعرضه للضرب على أيدي الشباب الثائر في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وتمكن الشباب الثائر من اللحاق بالمستوطن ورشق سيارته بالحجارة، قبل إضرام النيران فيها وإحراقها بالكامل قرب حاجز قلنديا شمال القدس.
وقامت أجهزة أمن السلطة بإنقاذ المستوطن، ومرافقته حتى تسليمه لجنود العدو على الحاجز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، “جرائم المستوطنين في الضفة والقدس امتدادا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال المتطرفة”، مؤكدة “أن الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني المريب في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي”.
وقالت الحركة، في بيان: “إن ما تشهده مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس من إغلاق محكم من قبل الاحتلال الصهيوني النازي في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي لأهلنا بقطاع غزَّة، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وكسر شعبنا وتهجيره قسراً والتضيق على شعبنا بالضفة والقدس بكل السبل والأدوات ومنعهم من التحرك بين القرى المختلفة لاسيما بمخيمي جنين وطولكرم، وإغلاق باحات المسجد الأقصى في وجهة المصليين، في إطار إجبار شعبنا لترك وطنهم، ويعد ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأكدت “أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير كامل تراب فلسطين”.
ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني الثائر وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس إلى التوحد والتصدي للهجمات الإستعمارية الصهيونية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتواجد الدائم للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين”.