عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد بلندن يوليو المقبل
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز:
كشف باحث يمني متخصص في تتبع آثار اليمن عن عرض قطعة أثرية يمنية نادرة تعود للقرن الثالث قبل الميلاد للبيع في مزاد أبولو الشهير في لندن في 13 يوليو القادم
وقال الباحث عبد الله محسن، وهو راصد لآثار اليمن في الخارج، إن “التمثال يقف مرتديًا قبعة وسترة طويلة ضيقة على قاعدة منحوتة إلى ثلاث طبقات، في الطبقتين العلويتين اسم صاحب التمثال بحروف المسند”.
وأضاف: “وبحسب موقع المزاد “تمت إزالة هذا العنصر من قاعدة بيانات سجل فقدان الأعمال الفنية، ويأتي مع خطاب تأكيد. هذه القطعة مصحوبة بتقرير تاريخي من أليساندرو نيري، خبير التراث الثقافي الدولي المقيم في فلورنسا، إيطاليا”.
وتابع في “تدوينة”: “ومن غير المعروف الجهة التي قامت بإضافته من قبل إلى قاعدة البيانات التي تُعد أكبر قاعدة بيانات في العالم للأعمال الفنية المسروقة، إلا أنه من المؤكد أنها ليست الحكومة اليمنية أو جهة تابعة لها، خصوصًا أن التمثال يُعرض للبيع في مزاد الفن القديم والعسكري لدار مزادات أبولو لندن في 13 من يوليو القادم”.
وأوضح أن “التمثال ملك لأحد هواة جمع التحف في لندن باعه لمجموعة إنكليزية خاصة من شروزبري، ولا توجد معلومات إضافية حول كيف وصل إلى يد الهاوي المحظوظ، إلا أن هذا التمثال في الغالب من حيد بن عقيل في وادي بيحان (شرقي اليمن)، حيث وجد نقش CSAI I, 72 والذي يذكر الاسم الأول لصاحب التمثال”.
وتزايدت مؤخرًا عرض الآثار اليمنية للبيع في مزادات عالمية، أغلبها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تتعرض الآثار اليمنية لعملية نهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد، لاسيّما في سنوات الحرب الأخيرة، وفق تقرير لمنصة “العربية فيلكس”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي للبیع فی
إقرأ أيضاً:
الخارجية اليمنية: عيدروس الزبيدي لا يمكنه إعلان الإنفصال وما حدث شرق اليمن كان مفاجئًا
قال نائب وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا مصطفى نعمان إن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يمكنه تحقيق الانفصال بالقوة أو فرضه دون تفاهم سياسي مع الحكومة الشرعية، معتبرًا أن أي إعلان أحادي بالانفصال من قبل رئيس المجلس عيدروس الزبيدي لن يحظى بدعم إقليمي.
وأوضح النعمان أن الدول الإقليمية تواجه تحديات ومشكلات تجعلها غير مستعدة لإنشاء دول جديدة، لافتًا إلى أن دولة الإمارات، رغم دعمها للمجلس الانتقالي، لم تعلن رسميًا تأييدها لانفصال جنوب اليمن أو إقامة دولة مستقلة فيه.
وقال إن التحركات الأخيرة للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية كانت “مفاجئة للجميع” وجاء توقيتها “غير مفهوم”، مشيرًا إلى أن الأوضاع كانت تسير بشكل طبيعي قبل التصعيد الأخير.
وفي حوار مع دويتشه فيله، أوضح النعمان أن ما جرى كشف عن وجود خلافات وتباينات داخل مجلس القيادة الرئاسي، وكذلك بين الوزراء في الحكومة المعترف بها دوليًا.
وأضاف أن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، إلى جانب المملكة العربية السعودية، يبذلون جهودًا كبيرة لاحتواء التوترات ووقف التدهور، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى صعوبة التنبؤ بمآلات الأوضاع بعد التصعيد في محافظتي حضرموت والمهرة.
وحذّر من أن زيادة الانقسامات داخل اليمن من شأنها رفع مستوى المخاطر على المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن السعودية تُعد الأكثر حرصًا على استقرار اليمن، كما أنها الأكثر تأثرًا بالاضطرابات داخله.
وقال إنه لا يوجد أي مسؤول سعودي يتحدث عن انفصال جنوب اليمن عن شماله، مشددًا على أن انفصال الجنوب لا يخدم مصالح السعودية ولا مصالح الإمارات.