الأمم المتحدة تطلق مبادرة جديدة لدعم مسار التنمية المستدامة في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا كريستوفر ليكر عن مبادرة جديدة للبرنامج دعما لمسار ليبيا نحو التنمية المستدامة والتنويع الاقتصادي.
وقال ليكر إن هذه المبادرة تأتي بعد زيارة المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نوفمبر 2023، والتي أسفرت عن إطلاق برنامج شامل يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتقوية القطاع الخاص في ليبيا.
وأكد ليكر التزام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم جهود ليبيا في التغلب على تحديات الاعتماد الشديد على النفط، مشيرا إلى ضرورة تنويع الاقتصاد من خلال تفعيل دور القطاع الخاص.
وتشمل مبادرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنمية القطاع الخاص، والتنمية البشرية من خلال تقديم المساعدات الفنية وبناء القدرات لمعاهد التعليم الفني والمهني، إضافة إلى دعم السياسة المالية والتنمية الاقتصادية المحلية
كما تشمل المبادرة بحسب ليكر مساعدة ليبيا في توحيد الرؤية الوطنية والتخطيط الاستراتيجي للتعافي الاقتصادي والاستدامة علاوة على تعزيز قدرة المكاتب الإحصائية الوطنية على إنتاج البيانات الاجتماعية والاقتصادية وتوفير التدريب في مجال النمذجة والمحاكاة الاقتصادية.
المصدر: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا
الأمم المتحدة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة
نيويورك – يشير تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى أن احتمال تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية العتبة الحرجة 1.5 درجة مئوية خلال أعوام 2025 -2029، هو 70 بالمئة.
ووفقا للتقرير، هذا يعني أن العالم يقترب من انتهاك الحد المناخي المنصوص عليه في اتفاقية باريس لعام 2015، التي تهدف إلى إبقاء الاحترار أقل بكثير من درجتين مئويتين مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، وإن أمكن، الحد منه إلى 1.5 درجة مئوية. وتحسب هذه المعايير المرجعية مقارنة بدرجة حرارة الفترة من 1850 إلى 1900 وهي فترة لم تكن البشرية قد بدأت فيها بعد بحرق الفحم والنفط والغاز بكميات كبيرة، ما أدى إلى انبعاث ثاني أكسيد الكربون (CO₂) – غاز الدفيئة الرئيسي – إلى الغلاف الجوي.
ويشير التقرير إلى أن العالم سجل بالفعل أرقاما قياسية جديدة خلال العامين الماضيين. وقد أصبح عامي 2023 و2024 أكثر الأعوام حرارة على الإطلاق، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة في عام 2024 مستوى ما قبل الصناعة بمقدار 1.45 درجة مئوية، وهذه مجرد بداية. لأنه وفقا لتوقعات العلماء هناك احتمال بنسبة 80 بالمئة أن يكون أحد الأعوام الخمسة المقبلة أكثر حرارة من عام 2024.
ووفقا لأحدث بيانات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من المرجح أن يكون كل عام من عام 2025 إلى عام 2029 أكثر دفئا بمقدار 1.2- 1.9 درجة مئوية مما كان عليه في منتصف القرن التاسع عشر. ويقدر احتمال تجاوز أحد هذه الأعوام على الأقل درجتين مئويتين بنسبة 1 بالمئة. وقد كان هذا السيناريو قبل عشر سنوات مستبعدا، أما الآن فهو يلوح في الأفق بالفعل.
وهذه التوقعات ليست مجرد أرقام. لأننا نشهد بالفعل عواقب الاحتباس الحراري- فقد ارتفعت درجات الحرارة في الصين والإمارات العربية المتحدة، إلى فوق 40- 50 درجة مئوية، وتعاني باكستان من رياح قوية وجفاف، وشهدت أوروبا وكندا فيضانات وحرائق مدمرة. ويسرع ارتفاع درجات الحرارة ذوبان الجليد الأزلي، وتقلص مساحة الجليد البحري، وتفاقم الجفاف، وتزيد من خطر هطول الأمطار الغزيرة.
ويؤكد علماء المناخ أن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تزال تنمو، ما يجعل تحقيق حتى الهدف “المتفائل” نسبيا المتمثل في 1.5 درجة مئوية أقل احتمالا بشكل متزايد. ووفقا لتقديرات برنامج كوبرنيكوس التابع للاتحاد الأوروبي، فقد وصل الاحترار الحالي بالفعل إلى 1.39 درجة مئوية، وبحلول عام 2029، من المرجح أن يتجاوز العالم عتبة 1.5 درجة مئوية. وسيستمر القطب الشمالي في الاحترار بشكل أسرع من بقية العالم، وستتقلص مساحة الجليد البحري في بحار بارنتس وبيرينغ وأوخوتسك. ومن المتوقع أن تشهد منطقة الساحل وألاسكا وسيبيريا وشمال أوروبا زيادة في هطول الأمطار، في حين من المتوقع أن يصبح حوض الأمازون أكثر جفافا.
المصدر: mail.ru