أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في لقاء تلفزيوني أن الصراع بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، الذي أصبح حتميا تقريبا من شأنه أن يجر الغرب والشرق إلى المواجهة العسكرية.

أول دولة أوروبية تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن

وأشار فوتشيتش على شاشة تلفزيون "برفا" إلى أن سياسة الغرب المناهضة لروسيا قد تؤدي أيضا إلى صراع عالمي.

وفي السياق ذاته، حذر الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع تنجر إليه إيران والمسلحون المتحالفون معها.

وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية كتبت أن تنظيمي "كتائب حزب الله بالعراق" و"حركة النجباء" أعلنا استعدادهما للمشاركة إلى جانب "حزب الله" في حال موافقته، على "مواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في "المقاومة الإسلامية" في العراق أن هذين الفصيلين المسلحين أدليا بهذا الموقف خلال اجتماع بين فصائل المقاومة العراقية ووزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، : "لست مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونجري استعداداتنا لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا".

وتابع: "نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي. نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتم عبر الاتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الأمر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم في الشمال، ونحن نعمل على ذلك".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: ألكسندر فوتشيتش أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله سوريا حزب الله حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: حماس ترسخ حكمها بغزة وإسرائيل فشلت في تفكيكها

سلطت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير الضوء على تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بقدرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إعادة بناء نفسها في قطاع غزة، والضغوط الأميركية والإسرائيلية على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله.

وفي موضوع حماس نشرت صحيفة يديعوت أحرونت الإسرائيلية مقالا لمايكل ميلشتاين رئيس منتدى الدراسات الفلسطينية في مركز ديان بجامعة تل أبيب قال فيه إن إسرائيل تواجه حقائق قاسية قبل بدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيب سوداني: نجوت من الفاشر وأعتني الآن بالنازحين مثليlist 2 of 2صحيفتان غربيتان: بعد عام من سقوط الأسد لم تتكشف كل فظائعهend of list

ويذكّر الكاتب بأن الهدف الرئيسي للحرب لم يتحقق، والمتمثل في تفكيك حركة حماس أو تحييد قدراتها العسكرية بشكل دائم، مشيرا إلى أنه لا يمكن لإسرائيل استئناف القتال المكثف في غزة.

ويتابع أن "حماس أوفت بجميع التزاماتها تقريبا بموجب المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، ولم يتبق سوى إعادة جثة محتجز واحد"، مشيرا إلى أن الحركة أعادت تأكيد حكمها في غزة عبر إعادة بناء الأنظمة المدنية، بما في ذلك إعادة فتح المدارس والجامعة الإسلامية.

وفي سياق الاهتمام بتداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة، أشار تقرير في صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إلى أن حجم الأنقاض وصل إلى 68 مليون طن، حيث دمرت آلاف الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 120 ألف مبنى وخلفت 75 ألف مبنى تضررت بدرجات متفاوتة، وهو ما يمثل 81 % من جميع المباني في القطاع.

ويذكر التقرير أن عملية إزالة الأنقاض تمهيدا لإعادة الإعمار ستكون مهمة جسيمة ويُتوقع أن تستغرق سنوات وتكلف أكثر من مليار دولار، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن يحدث ذلك حتى تتوصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية من خطة السلام التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

الأميركيون يضغطون

من جهة أخرى، تطرقت صحيفة معاريف الإسرائيلية إلى الملف اللبناني، وقالت إن "الأميركيين يضغطون على الحكومة اللبنانية من أجل نزع حزب الله، لكن هذا الأمر لن يحدث في الوقت الراهن نظرا لقوة الحزب"، وفق ما ورد في تقرير لها.

إعلان

وتستند الصحيفة إلى تقديرات تقول إنه "قد يطلب من الجيش الإسرائيلي التحرك لإكمال عملية نزع سلاح حزب الله بعد تحسّن الأحوال الجوية وربما بعد الأعياد المسيحية"، وتقول إنه "إذا احتاجت إسرائيل إلى دعم واسع من الأميركيين فسوف يتعين عليها أن تدفع ثمنا باهظا للرئيس الأميركي ترامب".

أما مجلة ناشونال إنترست الأميركية فنشرت مقالا عن سوريا جاء فيه أن هذا البلد لا يزال يواجه تحديات وفرصا في الوقت ذاته بعد عام فقط من انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ويرى كاتب المقال أن "بإمكان سوريا تجاوز أزماتها بنجاح إذا حظيت بمستويات مناسبة من الدعم تدرك قيمة بناء سوريا جديدة خالية من صراعات الماضي"، لكنه أوضح أنه "مع تزايد التساؤلات بشأن إعادة الإعمار والمصالحة المجتمعية والإصلاح الدستوري فإن نظرة سوريا لعام 2026 ستتسم بتفاؤل حذر".

ويختم الكاتب بالقول إن قدرة سوريا على التخلص من الماضي ستتحدد بقوة توجهها في العام المقبل.

وتطرقت صحف ومواقع عالمية أخرى إلى مواضيع مختلفة، بينها تحذير البرازيل من أن "غزوا أميركيا على فنزويلا سيكرر نموذج فيتنام"، ورفض اليابان استخدام أصول روسيا المجمدة لدعم أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • بعد قطيعة على خلفية حرب غزة.. بوليفيا وإسرائيل تستأنفان العلاقات الدبلوماسية
  • تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب
  • غزة على أعتاب المرحلة الثانية من "اتفاق وقف الحرب".. وإسرائيل تواصل عرقلة جهود السلام
  • للأنظمة العميلة.. انتظروا إنا منتظرون! 
  • إسرائيل تتوقّع إعلانًا لبنانيًا عن نزع السلاح جنوبي الليطاني
  • صحف عالمية: حماس ترسخ حكمها بغزة وإسرائيل فشلت في تفكيكها
  • رئيس البرلمان اللبناني يطالب المرشد الإيراني بفتوى لحزب الله
  • الرئيس عون تبلّغ من روداكوف دعم روسيا مواقف لبنان
  • إختبار تبادل نيات بين لبنان وإسرائيل عبر الميكانيزم
  • الخارجية العمانية: زيارة الرئيس عون للسلطنة للتشاور والتنسيق بين القيادتين بما يُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك