وجد أطباء الأسنان أن النساء اللاتي يفقدن أسنانهن بعد انقطاع الطمث يواجهن خطرا متزايدا للوفاة المبكرة، ووجدوا أن فقدان الأسنان بسبب أمراض اللثة يعد علامة تحذيرية على وجود مشاكل صحية خطيرة. 

تابع باحثون من جامعة بوفالو صحة 57000 امرأة بعد انقطاع الطمث لمدة 7 سنوات اتضح أن الذين يعانون من أمراض اللثة ماتوا بنسبة 12٪ أكثر خلال فترة المراقبة هذه.

 

وأولئك الذين فقدوا كل أسنانهم كانوا أكثر عرضة للخطر - فقد زاد احتمال وفاتهم بنسبة تصل إلى 17٪ ويعتبر الباحثون أن أمراض اللثة علامة تحذيرية لمشاكل أخرى في الجسم، وخاصة الاضطرابات المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.

 

ومن المعروف أن الأشخاص الذين يدخنون ويعانون من زيادة الوزن ويتناولون الحلويات غالباً ما يواجهون مشاكل مع أمراض اللثة والأمراض التي تهدد حياتهم. 

 

ولكن يمكن تفسير ذلك أيضًا بحقيقة أن زيادة مستويات البكتيريا في الفم تثير في الواقع مشاكل صحية أكثر خطورة، حيث تخترق البكتيريا عبر اللثة إلى مجرى الدم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم، كما يؤكد الباحثون.

 

وقال الباحثون: "تشير نتائج دراستنا إلى أن النساء الأكبر سنا قد يكون لديهن خطر متزايد للوفاة بسبب أمراض اللثة، وبالتالي سيستفيدن من مراقبة الأسنان عن كثب" المرتبطة بالأمراض المزمنة التي تصاحب الشيخوخة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسنان فقدان الأسنان النساء انقطاع الطمث الطمث أمراض اللثة مرض السكري أمراض القلب أمراض اللثة

إقرأ أيضاً:

في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟

#سواليف

بعدما أعلنت #السلطات_السورية أمس تشكيل هيئتين للعدالة الانتقالية والمفقودين، سعيا لمعالجة ملفين من الأكثر تعقيدا في هذه المرحلة الانتقالية عقب إطاحة #حكم #الرئيس_السابق #بشار_الأسد، تصاعدت التساؤلات حول #عدد #المفقودين.

فخلال الحرب الدامية التي بدأت منذ العام 2011، فقد آثر آلاف السوريين سواء داخل #السجون أو جراء القصف أو التصفية والخطف، كما لقي الآلاف أيضا حتفهم خلال رحلات اللجوء عبر البحار.

فيما نشطت عشرات الجمعيات الأهلية والحقوقية من أجل توثيق حالات #الاختفاء_القسري أو الخطف.

مقالات ذات صلة خبير مصري يحذر من خطر داهم يهدد مصر والسودان بعد تأخير إثيوبيا فتح بوابات سد النهضة 2025/05/19

كما أطلق الهلال الأحمر السوري بعد سقوط الأسد مبادرة من أجل التبليغ من قبل العائلات السورية عن أي مفقود.

كذلك أطلقت الشؤون المدنية في سوريا تطبيقاً للسجل المدني يتيح الوصول إلى المعلومات التي وثقها النظام السوري السابق بشكل سري، من أجل البحث عن المفقودين وضحايا الاعتقال والتعذيب في السجون منذ 2011، يتيح إرفاق الطلب بصورة للمفقود مع معلومات عنه.

130 ألفا
أما عدد المفقودين السوريين خلال الحرب، فلا يزال غير دقيق بشكل كامل.

إنما أشارت التقديرات التي استشهدت بها الأمم المتحدة عام 2021 إلى أن أكثر من 130 ألف شخص في عداد المفقودين نتيجة الصراع في سوريا.

بينما أوضحت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين، في موقعها على الإنترنت أن نظام حافظ الأسد (والد بشار الأسد) تسبب بفقدان نحو 17000 شخص، ممّا يشمل حالات لا تزال تكتسب أهمية سياسية كبرى للدول المجاورة.

كما أشارت إلى أن ما لا يقل عن 130000 شخص فقدوا خلال الحرب التي تفجرت في ربيع 2011، بمن فيهم ليس فقط السوريون وإنما مواطنون من 60 دولة أو أكثر. وثمة أيضًا سوريون فُقدوا نتيجةً للهجرة عبر قوارب الموت غير الشرعية.

وأوضحت أنه “منذ بدء الصراع في مارس 2011، قُتل مئات آلاف السوريين؛ ونزح أكثر من 6.5 مليون شخص داخل البلاد، وفرّ 5.6 مليون آخرون سعيًا إلى برّ الأمان في لبنان وتركيا والأردن والعراق وأوروبا”.

كذلك لفتت إلى أن “مَن بقي على قيد الحياة من أسر المفقودين فلا يعرف، في عدد من الظروف، ما إذا كان الشخص قد فُقد داخل سوريا أم خارجها، ولعلّ بعض الأقارب، في بعض الحالات، فُقدوا في مواقع مختلفة”.

يشار إلى أن الأعوام الماضية من حكم الأسد كانت حفلت بالاعتقالات التعسفية والعنف والتعذيب في السجون، ضمن ممارسات هدفت إلى القضاء على أي شكل من أشكال المعارضة، بحسب منظمات حقوقية.

لذا أتى تشكيل هيئة المفقودين حرصا على كشف مصير آلاف السوريين الذين فقد أثرهم وإنصاف ذويهم، بحسب المرسوم الموقع بتاريخ السبت 17 أيار/مايو 2025. وكلفت الهيئة “بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم”.

في حين سيرأس تلك الهيئة محمد رضى خلجي الذي عيّن في مارس الماضي عضوا في اللجنة المكلفة بصياغة مسودة إعلان دستوري.

وسبق للعديد من المنظمات الحقوقية وهيئات المجتمع المدني والأطراف الدوليين، التشديد على أهمية العدالة الانتقالية وكشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن، في التأسيس للمرحلة الجديدة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بمرتين من النساء بسبب متلازمة “القلب المكسور”
  • منظمة: ارتفاع عدد النازحين في اليمن إلى أكثر من 6500 فرد هذا العام
  • في السجون والبحار.. كم عدد الذين اختفوا خلال الحرب السورية؟
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ
  • ‏الخارجية البريطانية تستدعي السفير الإيراني في لندن بسبب الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات بتهم تتعلق بالأمن القومي
  • بعد تطبيع دمشق وواشنطن.. قسد بين فقدان الذريعة واقتناص الفرصة
  • حازم إيهاب عن فقدان ابنه بعد 13 يوما من ولادته: ربنا يجعله شفيعا لنا
  • بسبب عطل طارئ.. انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة بن عاشور في طرابلس
  • بحجم إصبع وبثلاث عيون.. اكتشاف مفترس عاش قبل 500 مليون سنة
  • هل الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب متلازمة القلب المنكسر؟.. دراسة تفجر مفاجأة